صفعات التحالف العربى والجيش اليمنى ضد الحوثيين.. قتلى وجرحى في صفوف المليشيات خلال كمين للجيش وغارات التحالف تستهدف آلياته.. والسفير اليمنى بباريس يدعو البرلمان الفرنسى بدعم قرار واشنطن باعتبار "الحوثى" إرهابية

صفعات التحالف العربى والجيش اليمنى ضد الحوثيين.. قتلى وجرحى في صفوف المليشيات خلال كمين للجيش وغارات التحالف تستهدف آلياته.. والسفير اليمنى بباريس يدعو البرلمان الفرنسى بدعم قرار واشنطن باعتبار "الحوثى" إرهابية
صفعات التحالف العربى والجيش اليمنى ضد الحوثيين.. قتلى وجرحى في صفوف المليشيات خلال كمين للجيش وغارات التحالف تستهدف آلياته.. والسفير اليمنى بباريس يدعو البرلمان الفرنسى بدعم قرار واشنطن باعتبار "الحوثى" إرهابية

ضربات كبرى وجهها الجيش اليمنى، خلال الساعات الماضية لمليشيات الحوثيين، تزامنت مع غارات شنها التحالف العربى الذى تتزعمه المملكة العربية السعودية، ضد المليشيات، في الوقت الذى دعا فيه السفير اليمنى في فرنسا، البرلمان الفرنسي بدعم قرار الولايات المتحدة الأمريكية بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية.

ووفقا لموقع العربية، أعلنت قوات الجيش اليمني، مساء الثلاثاء، سقوط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيا الحوثي في جبهة ناطع شمال محافظة البيضاء، وسط البلاد، حيث أكد الجيش اليمني في بيان أن كمينا محكما نفذه الجيش الوطني جنوب جبل صوران بجبهة ناطع، أوقع مجموعة من عناصر الميليشيات الحوثية، وأسفر عن مصرع عدد من عناصر الميليشيات الحوثية وجرح آخرين.

وأضاف الجيش اليمنى أن مدفعية الجيش استهدفت مواقع وتحصينات للميليشيات في جبل البرك جنوب شرقي جبل صوران، وأسفر أيضاً عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، فيما استهدفت مقاتلات التحالف العربى، بعدة غارات جوية آليات تابعة للميليشيا الحوثية الإرهابية في محافظة الجوف وشنت مقاتلات التحالف ثلاث غارات جوية استهدفت طاقمين وعربة تابعة لميليشيا الحوثي في جبهة دحيضة، شرق الحزم، مركز محافظة الجوف.

وتزامنت الغارات مع اشتباكات عنيفة يخوضها الجيش اليمني ضد عناصر الميليشيات الحوثية، في عدد من جبهات الجوف، وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة للميليشيا، بحسب الموقع الرسمي للجيش اليمني، يأتي هذا في الوقت الذى فككت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، الثلاثاء، ألغاماً وعبوات ناسفة، زرعتها الميليشيات الحوثية، قبل دحرها بالقرب من منازل المواطنين ومزارعهم، شمالي غرب مدينة حيس جنوبي الحديدة.

 

ونقل الإعلام العسكري للقوات المشتركة اليمنية، عن مصدر عسكري قوله إن "الفرق الهندسية تمكنت من تفكيك عدد من الألغام والعبوات الناسفة الحوثية، كانت تحت الأشجار وبالقرب من منازل المواطنين، شمال غربي مدينة حيس" وأضاف المصدر أن العبوات الناسفة الحوثية خطيرة جداً، وكانت ستسفر عن خسائر كبيرة في أرواح المدنيين، قبل أن يتم التعامل معها من قبل هندسة القوات المشتركة وتواصل الفرق الهندسية في القوات المشتركة جهودها في تطهير القرى والمناطق السكنية من الألغام والعبوات الناسفة، التي خلفتها الميليشيات الحوثية في مختلف مناطق الساحل الغربي.

واصبحت الألغام أحد أبرز أسلحة الحوثيين التي تستهدف الأبرياء، فلا ينسحب الحوثيون من منطقة إلا بعد أن تكون منكوبة بمئات الألغام المزروعة، وهو ما يتسبب بوقوع الآلاف ضحايا بين قتلى ومعاقين، خصوصًا أنه يتم زرع هذه الألغام بدون خرائط الأمر الذي يجعل عملية نزعها أو الوصول إليها صعبا للغاية.

من جانبه بحث سفير الجمهورية اليمنية لدى فرنسا، الدكتور رياض ياسين عبدالله، اليوم في باريس مع رئيس جمعية الصداقة الفرنسية اليمنية في البرلمان الفرنسي، فابيان جوتوفاغد ومساعدته كارولين كاتينو، وليلى أرسلان من البرلمان الفرنسي، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطورها وبالاخص الدعم السياسي والانساني الفرنسي لليمن في أعقاب التطورات الأخيرة.

 

ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية، تطرق اللقاء الذي ضم الهجوم الارهابي على مطار عدن الدولي والذي استهدف أعضاء الحكومة أثناء وصولهم إلى العاصمة المؤقتة عدن، والقرار الأمريكي الأخير بتصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية، حيث استعرض السفير اليمنى خلال اللقاء حيثيات هذا القرار الذي جاء نتيجة الاعمال الارهابية والاجرامية التي ترتكبها هذه الميليشات كل يوم بحق ابناء الشعب اليمني واستهداف الأمن والسلم الاقليمي والدولي من جانب، وعدم التزامها بالقرارات والاتفاقيات الدولية لايجاد سلام شامل في اليمن من جانب أخر .

 

ودعا السفير اليمنى، البرلمان والحكومة الفرنسية إلى دعم هذا القرار بتصنيف الحوثيين كمنظمة ارهابية.. مؤكداً أن الحكومة اليمنية ستتخذ كافة الاجراءات الضرورية لتسهيل عمل المنظمات الانسانية لايصال المساعدات الاغاثية الى كافة المناطق في اليمن بدون استثناء والعمل على استمرارها، موضحا أن هذا القرار يستهدف الجماعة الحوثية وليس عقاباً للمدنيين القاطنين في مناطق سيطرتهم وستعمل الحكومة على تيسير وصول المساعدات الى مستحقيها بكافة السبل والآليات.

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع