3 فتاوى مهمة عن زواج التجربة.. ماذا قالت؟

3 فتاوى مهمة عن زواج التجربة.. ماذا قالت؟
3 فتاوى مهمة عن زواج التجربة.. ماذا قالت؟
خلال الفترة الأخيرة، صدرت عدد من الفناوى بشأن مبادرة زواج التجربة التي ظهرت بشدة على الساحة بعد إعلان أحد المحامين عنها، ما أدى إلى تدخل المؤسسات الدينية للرد عليها.

يقضي زواج التجربة بتحديد مدة لعقد الزواج للنظر في نجاح الزوجين وعدم وقوع الطلاق قبل هذه المدة أو انتهاء العلاقة بانتهاء مدة العقد، وتعنى زيادة الشروط والضوابط الخاصة في عقد الزواج، وإثباتها في عقد مدني منفصل عن وثيقة الزواج، والهدف من ذلك: إلزام الزوجين بعدم الانفصال في مدة أقصاها من 3 إلى خمس سنوات، يكون الزوجان بعدها في حِلٍّ من أمرهما، إما باستمرار الزواج، أو الانفصال حال استحالة العشرة بينهما.

والمبادرة ظهرت عندما قال المحامي أحمد مهران إن زوجة لجأت إليه بعد ثلاث سنوات من الزواج من أجل رفع دعوى طلب الطلاق والحصول على حقوقها، لكن الأول طلب منها هاتف زوجها للتفاوض معه بشكل ودي، واقترح على الزوج والزوجة تدوين مطالبهما في عقد كتب في عنوانه "عقد اتفاق على مشاركة الزواج- زواج التجربة".

منع الطلاق.. شرط باطل 


وقالت دار الإفتاء، إن اشتراط منع الزوج من حقه في طلاق زوجته في فترة معينة بعد الزواج، هو من الشروط الباطلة، لأن فيه إسقاطا لحقٍ أصيل للزوج جعله الشرع له، وهو حق التطليق، فاشتراطُ هذا الشرط إن كان قبل عقد الزواج فلا محل له، وإن كان بعده فهو شرطٌ باطل، فيصح العقد ويبطل الشرط في قول جميع الفقهاء.

وأشارت إلى أن "ما يسمى إعلاميا بزواج التجربة، مصطلح يحمل معاني سلبية دخيلة على قيم المجتمع المصري المتدين الذي يأبى ما يخالف الشرع أو القيم الاجتماعية وتم استخدامه لتحقيق شهرة زائفة ودعاية رخيصة في الفضاء الإلكتروني".

العقد باطلا ومُحرما 


ومن جانبه، أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى أن شتراط انتهاء عقد الزواج بانتهاء مدة مُعينة يجعل العقد باطلا ومُحرما وتتنافى مع دعائم منظومة الزواج في الإسلام، وتتصادم مع أحكامه ومقاصده؛ إضافةً إلى ما فيها من امتهان للمرأة، وعدم صون لكرامتها وكرامة أهلها، وهذه الصورة عامل من عوامل هدم القيم والأخلاق في المجتمع.

المرأة لا تجرب في الإسلام


كما علق الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على زواج التجربة مؤكدا أن الأزهر الشريف استنكر هذه المصطلح الجديد على أذهاننا وعلى ديننا، وهو بمثابة المهزلة، مشددا على أن المرأة لا تجرب في الإسلام، فهذا كلام خطير وتلاعب بشرع الله عزوجل.

وأكد أنه لابد من وقف هذه المهزلة فلا يوجد نكاح إلا ما تعارف عليه القرآن والسنة وبشروطه الشرعية من وجود ولي الأمر والإحتكام للقانون في توثيقه، منوها على أن صاحب الفكرة يزعم أنها عقد تصالح بين زوجين متخاصمين، وأطلق عليها كلمة زواج "التجربة" من اجل الترويج والدعاية لها فى الإعلام.

 

 

هذا الخبر منقول من الفجر