أردوغان عدو العلم.. النظام التركى يعين متهما بسرقات علمية رئيسا لجامعة البوسفور ويطيح بالقيادات المنتخبة.. وثورة طلابية ضد الأكاديمى سارق الأبحاث.. وتقارير تؤكد حرص الديكتاتور على الإطاحة بالمنتخبين

أردوغان عدو العلم.. النظام التركى يعين متهما بسرقات علمية رئيسا لجامعة البوسفور ويطيح بالقيادات المنتخبة.. وثورة طلابية ضد الأكاديمى سارق الأبحاث.. وتقارير تؤكد حرص الديكتاتور على الإطاحة بالمنتخبين
أردوغان عدو العلم.. النظام التركى يعين متهما بسرقات علمية رئيسا لجامعة البوسفور ويطيح بالقيادات المنتخبة.. وثورة طلابية ضد الأكاديمى سارق الأبحاث.. وتقارير تؤكد حرص الديكتاتور على الإطاحة بالمنتخبين

سلطت صحيفة أحوال تركية المعارضة الضوء على محاولات حكومة العدالة والتنمية ونظام أردوغان لاستهداف جامعة البوسفور العريقة، حيث سلطت الضوء على محاولات فرض تعيين مسؤولين داخل الجامعة من خارج المجتمع الجامعى لمجرد أنهم تابعين لحزب الرئيس.

 

أشارت الصحيفة إلى أن حكومة حزب العدالة والتنمية التركية عملت على استبدال السياسيين المنتخبين، وخاصة فى المناطق الكردية، بموالين لها. وتفعل الآن الشيء نفسه فى الجامعات.

 

وبحسب الصحيفة فإنه قد جاء تعيين مليح بولو عميدا للجامعة نتيجة لمرسوم رئاسى صيغ فى 1 يناير. وقد أدى اليمين فى 5 يناير. وكان بولو مرشحا محليا سابقا عن حزب العدالة والتنمية الإسلامى، وهو الأول من خارج المجتمع الجامعى منذ الانقلاب العسكرى فى 1980، إذ افتكّت الرئاسة التركية حق تعيين رؤساء جامعات بنظام الرئاسة التنفيذى الذى أقره الاستفتاء الدستورى فى 2017.

 

وقوبل تعيين بولو بغضب الطلاب حسبما أفادت الصحيفة، ندرا لان الطلاب اتهموه بالسرقة الفكرية فى العديد من الأوراق الأكاديمية التى كتبها. كما شُكّك فى كفاءة بولو فى اللغة الإنجليزية، وقد واجه الطلاب إجراءات مشدّدة عندما تظاهروا خارج الجامعة.

 

وتعد جامعة البسفور (بوغازيتشى بالتركية) واحدة من أقدم مؤسسات التعليم العالى فى تركيا. فقد أسسها فاعل الخير الأميركى كريستوفر روبرت والمعمارى سيروس هاملين فى 1863.

 

وفى 1878، صرحت المؤسسة بأن هدف الكلية يكمن فى منح طلابها، دون تمييز عرقى أو دينى، فرصة تعليم شامل مثل التى تمنحها أى كلية أميركية من الدرجة الأولى وعلى أساس نفس المبادئ.

 

ومنذ سنة 1971، أصبحت كلية روبرت اسم المدرسة الثانوية التابعة للجامعة، بينما أصبحت الجامعة مؤسسة عامة تحمل إسم بوغازيتشي. وكانت بوغازيتشى الجامعة التركية الوحيدة المدرجة ضمن أفضل 100 جامعة فى جميع أنحاء العالم فى 2013-2014 ضمن تصنيف الجامعات العالمية السنوى الذى تُعدّه مجلة تايمز للتعليم العالي.

 

ومن بين خريجى الجامعة، نذكر رئيسى الوزراء السابقين أحمد داوود أوغلو وتانسو تشيلر، والمخرج السينمائى نورى بيلغى جيلان، والكاتبة أسلى أردوغان، ومحافظ البنك المركزى السابق مراد تشيتن كايا، والكوميدى جيم يلماز.

 

وتعتمد الدورات فى بوغازيتشى على اللغة الإنجليزية، وتبقى الجامعة معروفة بثقافتها الليبرالية والغربية. كما كانت معقلا ثقافيا للسياسات المناهضة للحكومة فى عهد أردوغان، ومستهدفة لقمع الدولة التى كانت تسعى إلى فرض سيطرتها على الجامعة.

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع