«التعليم» تحذر طلاب الثانوية من ارتكاب 7 مخالفات خلال الامتحانات.. أبرزها: الاعتداء بالقول أو الفعل على الملاحظين.. وتؤكد: العقوبات تصل لإلغاء جميع اختبارات المواد السابقة مع الحرمان من دخول الدور الثانى

كتب محمود طه حسين

انتهى ما يقرب من 593 ألف طالب وطالبة موزعين على 1642 لجنة سير، من أداء امتحانات الأسبوع الأول للثانوية العامة، وسط إجراءات مشددة أثمرت عن فشل صفحات الغش فى تسريب الامتحانات.

 

وقال الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم ورئيس عام الامتحانات، إن نظام البوكليت لن تختلف فيه أسئلة الامتحانات عن السنوات السابقة فنسبة الأسئلة للمتفوقين واحدة، بل إن نظام البوكليت سيريح الطالب من نقل الأسئلة فى كراسة الإجابة وأيضا سيجعله أكثر تركيز.

 

وطالب رضا حجازى، من الطلاب بالإجابة عن الأسئلة التى يعرف الطالب إجابتها لعدم ضياع الوقت فى التفكير بأسئلة أخرى، كما ناشد الطلاب قراءة التعليمات الموجودة على ورقة البوكليت بعناية فائقة خاصة ما يتعلق بعدد كراسة الامتحان والأسئلة ووضوحها، قائلا: الجميع فى خدمة الطالب وتم التنبيه على رؤساء اللجان بضرورة توفير جو من الهدوء للطلاب خلال فترة الامتحان ومن ثم على الطالب أن يساعد الملاحظين والمراقبين فى هذا الأمر.

 

ومن جانبه، أكد الدكتور علاء عيد مدير عام الإدارة العامة للشئون القانونية بوزارة التربية والتعليم، أن هناك 7 مخالفات إذا ارتكبها أى طالب ثانوية عامة فى فترة الامتحانات تؤدى إلى معاقبته بإلغاء امتحاناته في جميع المواد مع حرمانه من دخول الدور الثانى، وذلك تنفيذًا لنصوص القرار الوزارى 500 وتعديلاته المنظم لأعمال الامتحانات.

 

وحدد "عيد"، عبر القناة الرسمية لوزارة التربية والتعليم على "يوتيوب" أنواع المخالفات على النحو التالى: 

 

أولاً:

إذا قام الطالب بالغش أو ساعد على الغش ، مشيرا إلى أنه يتم عمل محضر إثبات حالة وتحرى وسيلة الغش و يتم التحقيق مع الطالب و سماع شهادة ملاحظين وطلاب اللجنة  بعد انتهاء الامتحان فى آخر اليوم.

 

ثانياً:

ارتكاب أى عمل من شأنه الإخلال بنظام الامتحان، وهذا الأمر يوصفه رئيس اللجنة ويقوم العضو القانونى بمواجهة الطالب بما هو منسوب إليه ثم يتم ترك القرار النهائى للإدارة العامة للشئون القانونية و رئيس عام الامتحانات.

 

ثالثاً:

الاعتداء بالقول أو الفعل على أحد الملاحظين أو أى من الموجودين فى اللجنة حتى لو كانوا طلابا، سواء كان ذلك أثناء الامتحان أو بسبب الامتحان داخل أو خارج أسوار اللجنة.

 

رابعاً:

استخدام الهاتف المحمول أو أى وسيلة من وسائل التكنولوجية التى تساعد على الغش 

 

خامساً:

مساعدة الغير فى تأدية الامتحان بدلا منه، أى أن يذهب أى شخص لأداء الامتحان بدلا من الطالب الأصلى، ويترتب عليها إلغاء الامتحان فى جميع المواد.

 

سادساً:

إخفاء كراسة الإجابة الخاصة بالطالب أو الهروب بها أو إلقائها من الشباك

 

سابعاً:

تصوير أو نشر أو اذاعة أو ترويج أسئلة أو أجوبة الامتحان .

 

وأشار عيد إلى أنه من حق وزير التعليم، ألا يكتفى بإلغاء الامتحان لمدة عام واحد بل قد يقرر إلغاء امتحانات الطالب فى العام التالى أيضا، وذلك فى 3 حالات هى: إذا تكررت المخالفة من الطالب، وإذا كانت المخالفة جسيمة، وإذا ترتب على المخالفة نشر الأسئلة أو الأجوبة على الإنترنت.