أخبار عاجلة

مذكرة "أمن الدولة" بطلب مد إدراج أشقاء حسن مالك وأبنائه و151 آخرين بقوائم الإرهاب.. وتكشف بالأسماء تحايل الإرهابيين على إجراءات التحفظ ومحاولتهم نقل ملكية شركاتهم لرجال أعمال غير مرصودين أمنيا

مذكرة "أمن الدولة" بطلب مد إدراج أشقاء حسن مالك وأبنائه و151 آخرين بقوائم الإرهاب.. وتكشف بالأسماء تحايل الإرهابيين على إجراءات التحفظ ومحاولتهم نقل ملكية شركاتهم لرجال أعمال غير مرصودين أمنيا
مذكرة "أمن الدولة" بطلب مد إدراج أشقاء حسن مالك وأبنائه و151 آخرين بقوائم الإرهاب.. وتكشف بالأسماء تحايل الإرهابيين على إجراءات التحفظ ومحاولتهم نقل ملكية شركاتهم لرجال أعمال غير مرصودين أمنيا

*الإرهابيون نسقوا مع اللجنة الإعلامية بالجماعة لنشر الأخبار والشائعات حول الاقتصاد المصري

* ذوو المتهمين وأفراد الجماعة قاطعوا الشركات والجهات الداعمة للدولة

* خططوا لترديد شائعات فى المدارس والكيانات الاقتصادية بشأن زيادة الأسعار وحدوث أزمة اقتصادية

 

أعدت نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المحام العام الأول المستشار خالد ضياء الدين مذكرة بطلب إدراج 161 متهمًا من بينهم 5 من أشقاء القيادى الإخوانى حسن مالك و5 من أبنائه، فى قائمتى "الكيانات الإرهابية، والإرهابيين"، على خلفية التحقيقات فى القضية رقم 653 لسنة 2014، والتى تضمنت الأسباب القانونية لمد إدراجهم على القوائم.

وعرضت نيابة أمن الدولة على محكمة جنايات حلوان برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى، مذكرة مؤشر عليها من النائب العام المستشار حماده الصاوى، بطلب إدراج القياديين الوارد أسمائهم على قوائم الإرهابيين، لكون المتهمين انضموا لجماعة انتهجت مخططًا يستهدف إشاعة الفوضى ومنع مؤسسات الدولة، وسلطاتها العامة من ممارسة اعمالها، بغرض اسقاط الدولة والتأثير على مقوماتها الاقتصادية، وذكرت المذكرة انه فى أعقاب التحفظ على الأموال والممتلكات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية فقد اضطلعت قيادات الاخوان الإرهابية بإعادة تشكيل اللجنة المالية لتتولى تسيير كافة شئونها المالية، والتحايل على قرارات التحفظ الصادرة قبل مؤسسات الجماعة وكياناتها الاقتصادية واستثمار عائدتها فى دعم أنشطتها غير المشروعة لتدبير السلاح والمواد المستخدمة فى تصنيع العبوات المفرقعة المستخدمة فى تنفيذ العمليات الإرهابية.

 

وأضافت المذكرة، أنه فى أعقاب الإجراءات القانونية التى اتخذت ضد كوادر وعناصر الاخوان ومؤسساتهم الاقتصادية، والتى أدت إلى تحجيم الأنشطة التخريبية وتجفيف منابع تمويل الإرهاب وإضعاف هياكله فقامت قيادات التنظيم الإرهابى الهاربون خارج البلاد بعقد عدة اجتماعات لوضع مخطط لتوفير الدعم اللازم للتنظيم للحفاظ على هياكله التنظيمية بالداخل واثبات وجوده على الساحة ورفع الروح المعنوية لعناصره لتحقيق أهدافه الإجرامية المتمثلة فى لدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصيةِ للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، وشرعية الخروج على الحاكم، وتغيير نظام الحكم بالقوة، والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.

 

وكشفت تحقيقات النيابة، اشتراك المتهمين وآخرين هاربين ومطلوب ضبطهم بعقد اجتماعات لتنفيذ غرضهم من خلال الضغط على النقد الأجنبى عن طريق جمع الدولار الأمريكى من السوق المحلى بمعرفة رجال الأعمال المنتمين إليهم، وتوجيه المصريين العاملين بالخارج لوقف تحويلاتهم وزيادة حدة المضاربة على الجنيه المصرى، لإجبار البنك المركزى على تخفيض قيمته أمام العملات الأجنبية والعمل على زيادة الركود الاقتصادى، فضلا عن إيجاد الطرق والبدائل للحفاظ على ما تبقى من أموال الإخوان، وتهريب الاموال السائلة من الدولار للخارج، وتجنب التعامل مع البنوك بعد ضبط كلا من حسن مالك وعبد الرحمن سعودى، وأن من ضمن أهداف المخطط توفير الدعم المادى للتنظيم عن طريق تهريب الاموال من الخارج إلى الداخل من خلال الحوالات البريدية وعمليات المقاصة واستلام الأموال من دولتى قطر وتركيا وتهريبها للداخل، وعدد من القيادات الهاربين بالداخل، يعاونون الهاربين بالخارج فى تنفيذ ضرب الاقتصاد.

 

وأضافت قيام عناصر التنظيم المسئولين عن إدارة الكيانات الاقتصادية، والمالية والمالكين لها رجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال لمتحفظ عليها للاشتراك فى تنفيذ المخطط الإرهابى عن طريق استغلال العوائد المالية لتلك الكيانات والمتمثلة فى المدارس والمستشفيات والجمعيات الأهلية والمراكز الطبية، وشركات الصرافة والمقاولات والسياحة والعقارات والأدوية والقنوات والمواقع الإلكترونية، فى تمويل أنشطة الحراك المسلح وتدريبها عسكريا وشراء وتخزين الأسلحة للقيام بالعمليات الإرهابية ابتغاء حدوث انفلات أمنى لقلب نظام الحكم الشرعى للبلاد.

 

كما أكدت أنه عقب صدور قرارات بالتحفظ على أموال وممتلكات التنظيم الإرهابى، فقد كلف مكتب إرشاد التنظيم بإعادة هيكلة اللجنة المالية التابعة له لإدارة استثمارات الجماعة وتسيير أعمالها تحت قيادة المرشد الحالى محمود عزت وصادق عبد الرحمن الشرقاوى وآخرين، وإخفاء تبعية بعض الكيانات الاقتصادية، المملوكة للتنظيم وقياداته المحبوسة ونقل ملكيتها لعناصر غير معروفة للأمن من رجال الأعمال وصولا لتحقيق أهداف التنظيم، والتحايل على قرارات التحفظ الصادرة بحق بعض المنشآت والمؤسسات التابعة للتنظيم، وأن المخطط استهداف توفير الدعم اللوجيستى والمبالغ المالية بصفة شهرية للإنفاق على الأنشطة الإرهابية التى ينفذها حركتى حسم ولواء الثورة وتسليحهم وتمكينهم من تصنيع المفرقعات وتدريبهم على ذلك وتوفير مأوى لهم للاختباء عن الأمن، وذكرت التحريات اتهام الأسماء فى عدد من القضايا بدأت منذ 2013 وحتى 2018.

 

وأضافت أن النص من المادة الأولى بقانون رقم 8 لسنة 2015 بشأن تنظيم قوائم الكيانات الإرهابية، المعدل فى 27 أبريل 2017، أن هذه الأشخاص اجتمع فيها المعنى الإرهابى الذى جاء بالمادة بشأن الانضمام إلى جماعة صدر قرار بإدراجها كجماعة إرهابية، ويعد حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لهذه الجماعة، وهو يتآمر ضد مصلحة الدولة، ويهدف إلى إسقاط الدولة، بقنوات معادية للدولة المصرية، فى محاولة منه لتشويه صورة الدولة المصرية أمام المجتمع الدولى، وكذلك محاولة الوقيعة بين الشعب المصرى وجيشه، وهى أمور مؤثمة قانونًا، تحريض وبث للسموم والشائعات ضد الدولة المصرية ونظامها، فى محاولة لتشويه صورة مصر فى الخارج، بالتعاون مع التنظيم، من خلال بعض الحوارات التى شمل مضمونها على استمرار الحملة ضد الدولة ومؤسساتها، والنص فى المواد "2،3،4،5،7" من ذات القانون والتى تختص النيابة والنائب العام قائمة الإرهابيين وأناط بإحدى دوائر الجنايات، بمحكمة الاستئناف نظر طلب الإدراج وخص النائب العام بتقديم الطلب مشتملا التحقيقات والتحريات.

 

وأشارت إلى أن المتهمين استخدموا القنوات القضائية ووسائل الاعلام لنشر الشائعات الملفقة لضرب الاقتصاد وصناعة الأزمات فى المجتمع والتدليل على فشل النظام الحاكم بغية تحريض الشعب ودفعه للثورة عليه وقلبه لإحلال نظام حكمها الفاشى وقد شارك المدرج أسماءهم البعض منهم قيادة جماعة والآخر انضمام لها، والاشتراك فى تمويل أنشطة الجماعة والعمليات الإرهابية وتقرر إدراج الجميع على قائمتى الكيانات الإرهابية والإرهابيين.

 

وضمت المذكرة قائمة بأسماء كل من: "لحسين محمد محمود عبد اللطيف، السادات إبراهيم على عبد العال، إبراهيم أحمد عيد الكحلوت، إبراهيم عبد الفتاح إبراهيم، إمام جلا يوسف فايد، إيمان كامل إبراهيم، إيناس حنفى أحمد جمال، إيهاب حامد إحسان أبو الدهب، إيهاب عزت جسن الشريف، أبو المعاطى السيد على مبروك، أبو بكر محمد السيد خضر، أحمد السيد أحمد جلبط، وأحمد أشرف سالم نجم، أحمد خضرى السداوى،أحمد سامى زكى السيد، أحمد سعد إبراهيم عوض، أحمد شوكت عبد العاطى محمد جمعه، أحمد عبد الجابر أبو العلا،أحمد عبد العظيم محمد أحمد، أحمد عيد إسماعيل الكحلوت، أحمد فتوح عبد الهادى أبو سعد، أحمد فؤاد عبد المجيد حجاج، أحمد مبروك محمد الحوفى، أحمد محمد عبد اللاه حامد، أحمد محمد مبروك جاب الله، أحمد محمد مصطفى محمد إمبابى، أحمد محمد مصطفى محمد، أحمد محمود محمد الشاوى، أحمد مصطفى أحمد عبد الحليم، أحمد يوسف بيومى يوسف، أشرف التابعى حسين عز الدين، ألفت عز الدين يوسف مالك، أمانى كمال الدين عبده عمر، أمل كمال الدين عبده عمر، أمين عبده على خميس،أنس حسن عز الدين يوسف مالك، أيمن على صديق السيد فرج، بهجت أحمد أحمد السيد قشلان، بهيج محروس بهيج حسن، جلال مصطفى محمود الخور، جمال الشريف محمد حسن، جيهان أحمد أحمد محمد، حاتم عبد الله دياب حسن، حافظ جبريل على على، حامد أحمد عيد إسماعيل المحلوت، حسام عز الدين يوسف مالك، حماده محمد أحمد بقرة، حمدان محمد أبو العزم الكومى، حمدى أحمد السيد دهشان، حمزه حسن عز الدين مالك، خالد على أحمد على والشهرة خالد سيد، خالد محمد جمال أحمد حشمت، خديجة حسن عز الدين يوسف مالك، خيرى محمود إسماعيل عبد الله،دعاء عبد الرازق حسن الأسود، راوية كمال الدين عبده عمر، ربيع الدسوقى البهنسى، ربيع سليمان عبد العزيز، رمضان عبد الباسط رمضان شبهة، زكريا عبد الحكم سيد فرغلى،سحر فؤاد أحمد جاد، سعيد عبد الفتاح إبراهيم، سعيد محمد الشحات عزب، سلوى حسن عثمان الرفاعى، سليمان عبد الرحمن السيد وهبة، سناء عز الدين يوسف مالك، سيد عبد الفضيل حسين عبد الفضيل، شادى محمد عبد اللاه حامد، شامل حسين متولى عبد الباقى، شريف عبد الغنى عبد الواحد عاشور، شريف عبد الرحيم فؤاد عفيفى، صبحى حسن السيد، صفاء سبل محمد سعودى، صفوان عباس حسان خضر، صلاح السعيد على الشناوى، صلاح عبد السلام يوسف البحيرى، صلاح كامل على خلف، عادل فضل سيد رزق، عاطف عبد المغنى رجب، عائشة حسن عز يوسف مالك،عبد الرحمن محمود عبد الخالق ثروت، عبد الرؤوف نور عبد الرؤوف رمضان، عبد القادر عبد السميع عواد يونس، عبد الواحد عبد الغنى عبد الواحد عاشور، عبد الحميد عبد المنعم فارس، عبد العظيم لطقى محمد شعبان، عبد العليم سعد محمد عبد الرحيم، عزت السيد عبد الفتاح أبو جلوه، عصام عبد المحسن السيد، علاء الدين أحمد خضرى السداوى، على إبراهيم على عزام، على عوض على الصياد، على عبد العليم عبد الحميد،عماد الدين محمد الديب، عماد شمس الدين محمد عبد الرحمن، عمر أحمد عيد الكحلوت، عمر حسن عز الدين يوسف مالك، عمر حسين عمر هيكل، عمر مصطفى محمد سعودى، عمرو عادل السروى سعد، عمرو محمد محمد جمال الدين، عوض محمد الضوى أحمد، فاطمة محمود السيد زهران، فتحى عبد السلام إبراهيم خضر، فضل محمد جمال الدين فضل، كريم شريف عبد الرحيم فؤاد يوسف،كمال على محمد الباشا، ليل زهدى على أبو العز، مجدى أحمد عيد الكحلوت، مجدى عبد السلام إبراهيم عبد الباقى، مجدى محمد سيد أحمد شحاته، محمد إبراهيم عبد العال حبيش، محمد أبو العلا حسن محمد الصيفى، محمد أحمد عيد الكحلوت، محمد السيد أحمد أبو لبن، محمد أحمد نعيم عبد المعطى، محمد حاتم حسين عمر هيكل، محمد زكريا إمام، محمد زكريا محمد، محمد سيد محمد درويش،محمد صابر شلبى، محمد عبد الستار فتحى، محمد عبد الفتاح دهيم، محمد عبد المجيد إبراهيم الدسوقى، محمد عبد المنعم فياض، محمد عبد الله على عبد الله، محمد عز الدين يوسف مالك، محمد متولى حسين محمد، محمد محمد الشحات، محمد محمد محمود بعجر، محمد مصطفى محمد مصطفى، محمد هشام حامد شراقى، محمود عز الدين يوسف مالك، محمود محمد عبد اللاه حامد، محمود محمد على عبد الحليم، مصطفى السيد على مسعد، مصطفى كمال السيد فرج، مصطفى محمد إبراهيم،مصطفى محمد سليم، مصطفى محمد عبد الرؤوف، مصطفى محمود عاصم، معتز حسنى عزت عامر البيلى، منى عبد المنعم عيد سيد، منى مسعد عبد الوهاب، منى بكر بكر درويش، ميزار عبد الوهاب عبد العال، ناصر سعد محمد سيد، ناصر محمد ذكى محمد الفراش، نبيل حسن عثمان الرفاعى، هانى عبد الفتاح محمد، هانى شريف عبد الرحيم فؤاد، هانى محمد على الصاوى، هدى يوسف عمر يوسف، هشام حسين حافظ، هشام محمد محمد سويلم، هيثم محمود يوسف مصطفى، ياسر مصطفى محمد مصطفى، يسرى محمد محمد السيد".

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع