أبواق الإرهابية ومعركة الوعى.. الشاشات الخبيثة تواصل التحريض على مؤسسات الدولة وتشوه الإنجازات وشعارها التشكيك منهج حياة.. الجماعة تستخدم "أراجوزات" للدعوة للعنف.. والمصريون لا يلقون لهم بالا بعد سقوط الأقنعة

أبواق الإرهابية ومعركة الوعى.. الشاشات الخبيثة تواصل التحريض على مؤسسات الدولة وتشوه الإنجازات وشعارها التشكيك منهج حياة.. الجماعة تستخدم "أراجوزات" للدعوة للعنف.. والمصريون لا يلقون لهم بالا بعد سقوط الأقنعة
أبواق الإرهابية ومعركة الوعى.. الشاشات الخبيثة تواصل التحريض على مؤسسات الدولة وتشوه الإنجازات وشعارها التشكيك منهج حياة.. الجماعة تستخدم "أراجوزات" للدعوة للعنف.. والمصريون لا يلقون لهم بالا بعد سقوط الأقنعة

سيظل وعى الشعب المصرى هو الصخرة التي تتحطم عليها أحلام الجماعة الإرهابية، فهم يريدون نشر الفوضى والعنف والدعوة للتخريب والتحريض طوال الوقت من خلال أبواقها الإعلامية في مختلف القنوات التابعة لهذه الجماعة عبر شاشات بها مجموعة من الأرجوزات تعمل ليل نهار على نشر العنف والتشكيك والدعوة لذلك من أجل حفنة من الدولارات، فهذه الشخصيات باعوا وطنهم من أجل "السبوبة"، ولكن وعى المصريين أفشل كافة مخططات الإرهابية والمساعى لنشر الفوضى والعنف في المنطقة.

تستغل هذه الجماعات الإرهابية مجموعة من المرتزقة بائعي أوطانهم ليطلوا علينا من هذه الشاشات الإعلامية الخبيثة، ولكن عليهم أن يعلموا أن كل هذه الشخصيات أصبحت كروت "محروقة"، ولم ولن يكون لها قبول في الشارع المصري، فكل ما يسعون طوال الوقت تصديره للشارع المصري يحظى بالفشل الذريع، ولكن على الرغم من ذلك هذه الجماعة وأبواقها الإعلامية لا تكف عن القيام بهذا الدور الخبيث، وسيظل الوعي هو السلاح الأقوى في القضاء على هذه الجماعة الإرهابية إلى الأبد.

فعلى مدار سنوات طويلة احترفت جماعة الإخوان الإرهابية الكذب، واتخذت من وسائل الإعلام وسيلة لترويج أباطيلهم والتلاعب بعقول المواطنين وعلى الرغم من السقطات المتتالية للأبواق الإعلامية لهم إلا أن أتباعها لا يزالون يتعامون عن رؤية الحقيقة أو الاعتراف بالحق، ويواصلون الكذب والتضليل سواء على الشاشات، أو عبر الوسائل الإلكترونية من مواقع وصفحات للسوشيال ميديا، فقد استخدمت هذه الجماعة الإرهابية سلاح الإعلام بشكل مكثف على مدى تاريخها، وكانت المواقع الالكترونية وصفحات السوشيال ميديا أداة فعالة لترويج أفكارها وتضليلها وبث سمومها فى عقول أبناء مصر والوطن، ووسيلة للتشكيك، وكانت ثورة 30 يونيو بمثابة الضربة القاضية للجماعة الإرهابية، ليس فقط من خلال إفشال المشروع الإخوانى للهيمنة على المنطقة، وإنما كانت ضربة إعلامية أيضا قاصمة للجماعة واذرعها فى العديد من الدول، فكانت ثورة المصريين كاشفة لحقد وكذب وزيف جماعة الإخوان وأتباعها، واحتشدت شاشاتهم ومنابرهم الإعلامية بكل ألوان التحريض على الإرهاب لكسر إرادة المصريين، فضلا عن العمالة الواضحة والصريحة ضد المنطقة.

وبعد ثورة 30 يونيو ذهبت أبواق الإرهابية شن حملات تشويه وتشكيك من أى إنجاز يتم على أرض الواقع، وعلى الرغم أن الواقع يكشف زيف أكاذيبهم، إلا أنهم لا يكفون عن اختلاق المزيد من الأكاذيب والشائعات، وأمام هذا الفشل الذريع ذهبت هذه الجماعة الإرهابية لشن حملات لتشويه صورة المشروعات القومية، وبث آلاف الشائعات للتقليل من كل إنجاز يتحقق أو خطوة يخرج بها المصريون من براثن الفتنة والفوضى، ورأى الجميع كيف خرجت المنابر الإرهابية حتى تضمن للجماعة وجود في الشارع المصرى، ولكن على هذه الجماعات والقائمين على الأمر أن يتأكدوا أنهم ذهبوا دون رجعة والشارع المصرى لفظ هذه الجماعات بعدما اكتشف حقيقتهم وكذبهم وأنهم تُجار دين بعدما سقطت الأقنعة والجميع اكتشف الوجه الحقيقي لهم.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع