ماذا تقول الصحف العالمية اليوم ..ترامب طلب من مسئول استخبارات بارز التدخل لوقف التحقيق مع كومى.. وعلى الغرب التعامل مع تحدى الإخوان لمواجهة الإرهاب.. وهجوم لندن كشف غياب التنسيق فى مكافحة الإرهاب بأوروبا

ماذا تقول الصحف العالمية اليوم ..ترامب طلب من مسئول استخبارات بارز التدخل لوقف التحقيق مع كومى.. وعلى الغرب التعامل مع تحدى الإخوان لمواجهة الإرهاب.. وهجوم لندن كشف غياب التنسيق فى مكافحة الإرهاب بأوروبا
ماذا تقول الصحف العالمية اليوم ..ترامب طلب من مسئول استخبارات بارز التدخل لوقف التحقيق مع كومى.. وعلى الغرب التعامل مع تحدى الإخوان لمواجهة الإرهاب.. وهجوم لندن كشف غياب التنسيق فى مكافحة الإرهاب بأوروبا

كتبت ريم عبد الحميد- فاطمة شوقى

رصد "اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف العالمية والأجنبية، أهم القضايا والموضوعات التى تناولتها هذه الصحف اليوم الأربعاء، إلا أن التحقيقات التى تجريها السلطات فى لندن بسبب الأحداث الإرهابية كان الحدث الأهم، حيث إن العمل الإرهابى الأخير كشف النقاب عن عدم وجود أى تعاون فى مجال مكافحة الإرهاب بأوروبا.

 

من جانبها، قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن مسئولا استخباراتيا رفيع المستوى أخبر مساعديه فى مارس الماضى أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سأله إذا كان باستطاعته التدخل لدى مدير "إف بى آى" فى ذلك الوقت جيمس كومى من أجل دفع مكتب التحقيقات الفيدرالية للتراجع عن تركيزه على مستشار الأمن القومى السابق مايكل فلين فى التحقيق الذى يجريه عن روسيا، بحسب ما قال مسئولون.

 

ففى الثانى والعشرين من مارس، وبعد أقل من أسبوع على تأكيد تعيينه من قبل مجلس الشيوخ، حضر دانيال كواتس، مدير الاستخبارات الوطنية إحاطة فى البيت الأبيض مع مسئولين من عدة وكالات حكومية. ومع انتهاء الاجتماع طلب الرئيس ترامب من الجميع مغادرة الغرفة باستثناء كواتس ومدير السى أى إيه مايك بومبيو. بعدها بدأ ترامب فى الشكوى من تحقيق "الإف بى أى" ومعالجة كومى له، وفقا لما قال مسئولون مطلعون على شهادة كواتس لمساعديه. وبعدها ناقش كواتس المحادثة مع مسئولين آخرين وقرر أن التدخل مع كومى كما اقترح ترامب سيكون غير مناسب.

 

وفى سياق آخر، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن هجوم لندن كشف صعوبات التعاون الأمنى فى أوروبا.،وأشارت إلى أن الحكومات الأوروبية كانت تعمل على مدار أكثر من 10 سنوات على دفع قوات الشرطة ووكالات الاستخبارات للعمل معا عن كثب، بهدف ضياع المعلومات المتعلقة بالتهديدات. وهذه المساعى لم تسفر بعد عن وكالة لتنفيذ القانون عابرة للحدود على غرار مكتب التحقيقات الفيدرالية، والتى تستطيع أن تجرى تحقيقاتها فى شتى أنحاء الاتحاد الأوروبى.

 

الصحف البريطانية: على الغرب مواجهة تحدى الإخوان لمعالجة الإرهاب

قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إنه لو أراد الغرب أن يفهم الجذور الروحية للإرهاب الذى يشهده فى مدنه، فعليه أن يبدأ فى مواجهة تحدى الإخوان.

 

وأضافت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى اليوم، الأربعاء، أن تلك كانت واحدة من الرسائل التى نُقلت إلى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى زيارته مؤخرا للشرق الأوسط. ولو اتبع ترامب النصيحة السعودية وفرض عقوبات اقتصادية على قطر، وهناك بالفعل تشريع أمريكى يجرى العمل عليه يعاقب الدول التى تدعم العناصر الإرهابية للإخوان المسلمين، فسيكون على بريطانيا أيضا أن تنظر مجددا فى تلك الأخوة الشريرة، ويجب أن تستعد لحظر التنظيم.

 

ويقول المحرر الدبلوماسى للتايمز، إنه كان يتشكك من قبل فى موقف مصر والسعودية من الإخوان، حيث بدا أن التنظيم ليس له طموح سياسى فى بريطانيا، فلماذا لا يتم السماح لها بالعمل ما لم تكن تنتهك القانون. ويشير إلى أنه غير رأيه بسبب حادثة مانشستر وصلة أحد منفذى الحادث بليبيا، ونشأته بين متعاطفين مع جماعات إسلامية ليبية لها، وأن خلفيتهم لها جذور فى نشطاء الإخوان الذين فروا إلى أوروبا والولايات المتحدة بعدما بدأ القذافى فى ملاحقتهم.

 

من ناحية أخرى، كشفت صحيفة "التليجراف" عن أن رئيس حزب العمال جيريمى كوربين، المعارض القوى لحزب رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماى فى الانتخابات المقررة غدا، قد خضع سنوات طويلة لمراقبة سرية من قبل السلطات فى المملكة المتحدة فى ظل مخاوف من تقويضه للديمقراطية.

 

 ونقلت الصحيفة عن ضابط سابق لم يكشف عن هويته، قوله إن زعيم حزب العمال تمت مراقبته لأنه كان يعتبر "تخريبيا"، وتوضح الصحيفة أن تعريف هيئة "الفرع الخاص" البريطانية المعنية بالأمن القومى لكلمة تخريبى يشمل الأنشطة التى تقوض أو تطيح بالديمقراطية البرلمانية بوسيلة سياسية أو صناعية أو عنيفة.

 

الصحف الإيطالية والإسبانية.. قاضى إيطالى عن حادث تورينو: الوضع الراهن خلق جوا من الخوف بسبب الإرهاب ‎

أبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عددا من الموضوعات من أهمها حادث تورينو الذى أسفر عن إصابة 1500 شخص، وبالهجمات الإرهابية التى هزت العاصمة البريطانية لندن فى نهاية الأسبوع الماضى.

 

وقال الرئيس الوطنى لجمعية القضاة فى إيطاليا، إيوجينينو ألبامونتى، حول حادث تورينو الذى أسفر عن إصابة أكثر من 1500 شخص بينهم 8 فى حالة خطيرة إثر تدافع فى ساحة تورينو أثناء مشاهدة نهائى دورى أبطال أوروبا بين فريقى يوفينتوس وريال مدريد، إنه "من الواضح أن الوضع الراهن خلق جوا من الخوف المتفشى، وذلك بسبب الإرهاب".

 

ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية، فقد وقع الحادث عندما بدأ المشجعون المحتشدون بساحة سان كارلو، وسط المدينة بمحاولة مغادرتها سريعا لسماع دوى كما اعتقدوا أنه صوت انفجار، والذى تبين لاحقا أنه نتج عن سقوط سور درج مؤد إلى مرآب تحت الأرض، على الرغم من أن بعض الشهود تحدثوا عن انفجار ألعاب نارية أحدث صخبا عاليا وأثار الفزع بين المشجعين.

 

وأشار ألبامونتى إلى أن "ما حدث فى تورينو يدل على انتشار الذهان (وهو مرض نفسى وخلل فى عملة التفكير والإدراك) فى إيطاليا على نطاق واسع لكنه وضع لا ينبغى أن نرضخ له"، وأضاف "علينا ألا نتقوقع ونحد من حريتنا ذاتيا بسبب الخوف".

 

وقال منسق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية، روبرت بايبر إن، "استمرار الاحتلال الإسرائيلى لـ 50 عاما يمثل من منظور إنسانى فشلا فى القيادة للعديد من القيادات المحلية والدولية والإسرائيلية والفلسطينية".

 

ونقلت وكالة "آكى" الإيطالية قول بايبر بمناسبة مرور 50 عاما على الاحتلال الإسرائيلى يدفع العديد من المدنيين الأبرياء من الفلسطينيين والإسرائيليين ثمن الفشل المزرى فى معالجة الأسباب الكامنة وراء أزمة الحماية الأطول فى العالم.

 

وفى الصحف الإسبانية، قالت صحيفة "الباييس" إن الهجمات الإرهابية فى بريطانيا عطلت الحملة الانتخابية البرلمانية، وشككت فى قرارات رئيسة الوزراء تيريزا ماى، حين كانت وزيرة الداخلية.

 

وقالت "الموندو" إن تفجيرات لندن سلطت الضوء على أوجه القصور فى مكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أن أحد مرتكبى هذه الهجمات كان قد تم إبلاغ الشرطة بتطرفه، وأن زعيم العمال، كوربين، طالب باستقالة رئيسة الوزراء البريطانى لتراجع عدد عناصر الشرطة، قبل أن يتخلى عن ذلك.

 

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع