"قطر على فوهة بركان".. خطوة تفصل "تميم" عن عزله من منصبه.. "تنسيقية جبهة تحرير قطر" تعلن تشكيل مجلس أعلى لإدارة شئون البلاد.. إيران وتركيا ملاذ آمن للأمير الصغير.. واستثماراته فى لندن تعزز لجوءه إلى بريطانيا

"قطر على فوهة بركان".. خطوة تفصل "تميم" عن عزله من منصبه.. "تنسيقية جبهة تحرير قطر" تعلن تشكيل مجلس أعلى لإدارة شئون البلاد.. إيران وتركيا ملاذ آمن للأمير الصغير.. واستثماراته فى لندن تعزز لجوءه إلى بريطانيا
"قطر على فوهة بركان".. خطوة تفصل "تميم" عن عزله من منصبه.. "تنسيقية جبهة تحرير قطر" تعلن تشكيل مجلس أعلى لإدارة شئون البلاد.. إيران وتركيا ملاذ آمن للأمير الصغير.. واستثماراته فى لندن تعزز لجوءه إلى بريطانيا

كتب - أحمد جمعة

يعانى أمير قطر تميم بن حمد من أزمة دبلوماسية وسياسية غير مسبوقة مع غالبية دول مجلس التعاون الخليجى ومصر وليبيا واليمن، بسبب سياسات تميم الرامية لتفتيت دول منطقة الشرق الأوسط، تنفيذًا لأجندات غربية تعمل على فرض حالة من الفوضى وعدم الاستقرار فى المنطقة وتفتيت الجيوش النظامية، ما دفع الدول لمقاطعة الدوحة الداعمة للتنظيمات الإرهابية والعابثة بأمن دول الخليج عبر فتحها لخطوط اتصالات مباشرة مع طهران وتعزيز التعاون الاقتصادى والاجتماعى والسياسى.

 

وأكدت مصادر وجود حالة من الارتباك والخوف داخل الديوان الأميرى القطرى، مع إعلان تنسيقية جبهة تحرير إمارة قطر عزل حاكم قطر الحالى تميم بن حمد آل ثانى، وتقديمه للمحاكمة، لإهداره ثروة الشعب القطرى فى دعم الإرهاب والإرهابيين، والإضرار بالعلاقات الإقليمية لدولة قطر، مؤكدة انتخاب مجلس أعلى لإدارة البلاد لحين ترشيح عائلة أحمد آل ثانى أميرًا للبلاد، والاعتذار للشعوب العربية التى تضررت من السياسة القطرية لدعم الإرهاب، خاصة فى سوريا ومصر وليبيا وعرض ما سيتم الاتفاق عليه مع سوريا وليبيا لإعادة بناء ما تسببت سياسات الأمير المعزول فى تدميره، وإعادة العلاقات مع الدول الشقيقة فى المنطقة العربية ومجلس التعاون الخليجى وفق مبادئ الأخوة وحسن الجوار وعدم التدخل فى الشئون الداخلية للغير.

 

وتعهد المجلس القيادى لتنسيقية جبهة تحرير إمارة قطر أمام المجتمع الدولى، بالالتزام بكافة الاتفاقات والعقود الموقعة بعد عزل تميم بن حمد، مع بذل كل ما تستطيعه الإدارة الجديدة فى البلاد لمحاربة الإرهاب.

 

ووضع عدد من المراقبين سيناريوهات حول الدول التى يمكن أن يلجأ لها أمير قطر تميم بن حمد حال هربه من الدوحة وعزله من منصبه، وفى مقدمتها إيران التى تتمتع بعلاقات ممتدة مع قطر فى كافة المجالات، ومنها السياسية والاقتصادية والتجارية، ويتمتع أمير قطر تميم بن حمد بعلاقات وطيدة مع ساسة طهران، وفى مقدمتهم الرئيس الإيرانى حسن روحانى ووزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف.

 

ونشرت المعارضة القطرية وثيقة لقرار صادر عن الحكومة القطرية بضم الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود البحرية التابعة لوزارة الداخلية إلى وزارة الدفاع القطرية، بناءً على توجيهات من تميم بن حمد آل ثانى.

 

 وبحسب الوثيقة التى نشرتها المعارضة القطرية فقد تم إعطاء الأوامر لجميع الوحدات بفتح النار على أى قطعة بحرية مدنية أو عسكرية تدخل المياه الإقليمية لقطر من الشرق أو الغرب دون الرجوع للقيادة القطرية، مؤكدًا أن القرار لا يسرى على السفن البحرية القادمة من الشمال وتحديدًا القادمة من طهران.

 

وتعد تركيا من الملاذات الآمنة التى يمكن ان يلجأ إليها تميم بن حمد، والذى يرتبط بعلاقات خاصة مع تركيا ورئيس رجب طيب أردوغان، فقد عززت الدوحة العلاقات الاقتصادية والتجارية والعسكرية المشتركة بين أنقرة والدوحة فى الأشهر الأخيرة، إضافة لطلب تميم بن حمد لاستضافة قاعدة عسكرية تركيا على الأراضى القطرية والاستعانة بعسكريين أتراك فى تأمين الإمارة الخليجية، ووقعت الدوحة وأنقرة 14 اتفاقية مع تركيا منتصف ديسمبر الماضى، وفى مقدمتها اتفاقيات فى مجال الطاقة والاقتصاد والسياحة.

 

وتأتى لندن فى المرتبة الثالثة للدول التى يمكن ان يلجأ إليها أمير قطر تميم بن حمد آل ثانى، وذلك للاستثمارات المالية الضخمة للأمير الصغير فى العاصمة البريطانية لندن، إضافة لوجود الحاضنة الاجتماعية لجماعات الإسلام السياسى التى يتولى أمير قطر الانفاق عليها وتوجيهها لتنفيذ أجندتها، وتعَد مجموعة كنارى وارف القابضة للاستثمار، التى تشارك فى ملكيتها شركة قطر القابضة جزءًا من جهاز قطر للاستثمار، ومجموعة الاستثمار الأمريكية بروكفيلد، أكبر مالك للعقارات فى لندن، وفقًا لتقرير صحيفة التليجراف البريطانية.

 

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع