بعد تورط بلاده فى دعم الإرهاب.. وزير خارجية قطر يتاجر بشعبه بعد تضيق الخناق على أميره.. محمد آل ثانى يستعطف الخليج ويلعب بورقة شعبه.. ويتحدى جيرانه: غلق الأجواء والحدود لن يؤثر علينا ولن نقبل وصاية من أحد

بعد تورط بلاده فى دعم الإرهاب.. وزير خارجية قطر يتاجر بشعبه بعد تضيق الخناق على أميره.. محمد آل ثانى يستعطف الخليج ويلعب بورقة شعبه.. ويتحدى جيرانه: غلق الأجواء والحدود لن يؤثر علينا ولن نقبل وصاية من أحد
بعد تورط بلاده فى دعم الإرهاب.. وزير خارجية قطر يتاجر بشعبه بعد تضيق الخناق على أميره.. محمد آل ثانى يستعطف الخليج ويلعب بورقة شعبه.. ويتحدى جيرانه: غلق الأجواء والحدود لن يؤثر علينا ولن نقبل وصاية من أحد

كتب – محمود محيى

بالرغم من تورط بلاده فى دعم وتمويل الإرهاب بالمنطقة العربية، وتضييق الخناق عليها من جانب الدول العربية والإعلان عن مقاطعتها ونبذها خارج الصف العربى، تجاهل وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثانى، اتهامات دعم أميره تميم بن حمد للإرهاب، وأخذ يتاجر بشعبه ويستعطف قادة الخليج لرفع العقوبات عن الدوحة خلال حوار بثته له فضائية الفتنة "الجزيرة".

واستطرد آل الثانى نبرة الاستعطاف وتظاهر كالحمل الوديع، زاعما أن المقاطعة العربية تؤثر على مواطنى دولته وتهدد استقرار الأسر القطرية، مضيفا أن الإجراءات التى تم اتخاذها ضد قطر أحادية الجانب وغير مسبوقة، موضحاً أنها أثرت على المواطنين والعلاقات الأسرية التى تربط شعوب مجلس التعاون الخليجى.

وأشار خلال المقابلة مع فضائية الإرهاب، إلى أنه يجب الحل على طاولة حوار، لافتاً إلى أنه يجب أن يكون هناك جلسة فيها مصارحة ومكاشفة وطرح لوجهات النظر وتعريف مواقع الاختلاف والعمل على تضييق مساحة الاختلاف مع احترام الآراء.

وبالرغم من تقمصه دور الاستعطاف، إلا أنه ندد بما اسماه محاولة لفرض وصاية على بلاده، وقال إن قطع عدد من الدول الخليجية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر سبقته حملة دعائية إعلامية.

واستطر آل ثانى تحديه لقادة الخليج، قائلا، إن قطع 3 من دول الخليج علاقاتها مع الدوحة لن يؤثر على مسار الحياة الطبيعية فى قطر.

وأوضح الوزير القطرى، أن الدوحة وانطلاقا من تجارب سابقة أقرت برنامجا إستراتيجيا يهدف لعدم تأثر الحياة اليومية للمواطنين والمقيمين ولا المشاريع الحالية ولا المستقبلية للدولة، وأكد أن السلطات القطرية تسعى إلى تحقيق الرؤية الوطنية للدولة بشكل مستقل عن كل ظروف سياسية.

وأكد وزير الخارجية القطرى أن التصعيد ضد قطر سبقته ما أسماه حملة تحريض غير مسبوقة شملت حملة إساءات طالت رموز الدولة لم تقابله الدوحة بالمثل ولكن اختارت التعامل مع الموضوع بحكمة، على حد تعبيره.

وأشار آل الثانى، إلى أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى قرر تأجيل خطاب كان مقررا أن يلقيه مساء الاثنين من أجل منح فرصة لجهود الوساطة التى يقودها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد صباح.

وتحدث الوزير عن تلقيه العديد من الاتصالات وإجرائه اتصالات أخرى مع عدد من نظرائه الذين عبروا عن أملهم فى احتواء الخلاف الخليجى فى أقرب وقت، وأكد تلقى عروض من أجل الوساطة إلا أنه أوضح أن قطر تتمسك بحل الخلافات داخل المنظومة الخليجية.

وبخصوص ما أسماه بحملة التحريض التى استهدفت تشويه صورة قطر فى واشنطن، أكد أن علاقات قطر إستراتيجية وممتازة مع المؤسسات الأمريكية الرسمية ولا تقاد عبر المؤسسات الهامشية المتطرفة.

وقال إن هناك العديد من التحديات فى المنطقة كان من المفترض أن توحد الخليجيين، وتحدث عن علامات استفهام كثيرة تثار عن مستقبل مجلس التعاون الخليجى الذى يجب أن يقوم على الوحدة والتضامن.

وكانت كل من السعودية والبحرين والإمارات ومصر أعلنت فجر الاثنين قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وطلبت من الدبلوماسيين القطريين المغادرة، وأغلقت المجال الجوى والمنافذ البرية والبحرية مع الدوحة.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع