إرهاب "تميم" يضع مونديال 2022 فى مهب الريح.. مخاوف من تنظيم البطولة مع استمرار مقاطعة قطر دبلوماسياً.. توقعات بمقاطعة الرعاة الإعلانيين.. ورئيس الاتحاد الألمانى لكرة القدم: نتابع الوضع بقلق بالغ

إرهاب "تميم" يضع مونديال 2022 فى مهب الريح.. مخاوف من تنظيم البطولة مع استمرار مقاطعة قطر دبلوماسياً.. توقعات بمقاطعة الرعاة الإعلانيين.. ورئيس الاتحاد الألمانى لكرة القدم: نتابع الوضع بقلق بالغ
إرهاب "تميم" يضع مونديال 2022 فى مهب الريح.. مخاوف من تنظيم البطولة مع استمرار مقاطعة قطر دبلوماسياً.. توقعات بمقاطعة الرعاة الإعلانيين.. ورئيس الاتحاد الألمانى لكرة القدم: نتابع الوضع بقلق بالغ

كتب : أحمد عصام ـ أحمد علوى

من عالم السياسة إلى عالم كرة القدم ، تقترب قطر من أزمة جديدة بعدما أصبح ملف تنظيمها لمونديال 2022 فى مهب الريح وسط مخاوف من الاتحاد الدولى لكرة القدم من استمرار مقاطعة الدوحة دبلوماسياً، وتمدد قائمة الدول المقاطعة رداً على ممارسات قطر الداعمة للإرهاب.

 

وبعد ساعات من قرار كل من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، بمقاطعة قطر دبلوماسياً وفرض حظراً جوياً وبرياً وبحرياً عليها، وقبل أن تنضم دول ليبيا واليمن وجزر المالديف وغيرها إلى قائمة الدول المقاطعة لإمارة الإرهاب، سادت حالة من الارتباك والقلق داخل أروقة الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" بشأن مستقبل النسخة المرتقبة لكأس العالم.

 

ووسط مخاوف من تنظيم البطولة فى بلد بلا خطوط جوية متصلة مع غالبية دول العالم ، فضلاً عن تنامى المخاوف الأمنية من  مشاركة منتخبات الكبار فى عالم الساحرة المستديرة وإقامتها فى إمارة تأوى التنظيمات الإرهابية وتقدم لها الدعم المادى والتسليح، قال الاتحاد الألمانى لكرة القدم فى بيان له اليوم إن رينهارد جريندل رئيس الاتحاد سيناقش الوضع السياسى الجديد والمعقد الذى أصبحت فيه قطر مع الحكومة الاتحادية.

 

وقال رئيس الاتحاد الألمانى إن الوضع معقد للغاية، ونحن نتابع آخر التطورات بقلق ، مشيراً إلى أن بلاده والاتحاد سيكونوا على اتصال دائم مع الاتحاد الأوروبى لكرة القدم أيضاً.

 

ويخشى الاتحاد الدولى لكرة القدم من عزوف الشركات الكبرى والرعاة الإعلانيين الرسميين عن المشاركة فى البطولة المرتقبة نظراً لتنظيمها فى دولة منبوذة وتعانى عزلة إقليمية ودولية، بما يجعل النسخة 2022 الأسوأ تنظيماً والأقل من حيث العوائد المادية.

 

وتتزايد مخاوف الفيفا من تفاقم الأزمة الجديدة التى فرضتها قطر بنهجهها المشبوه فى العديد من الملفات الاقليمية والدولية ، خاصة بعدما تزايدت ردود الفعل الغاضبة ضد نظام تميم بن حمد ، وإعلان المعلقين والمحللين الرياضيين السعوديين العاملين فى قنوات "Bein Sports والكأس" القطريتين استقالتهم اعتراضاً على ممارسات الدوحة، فضلاً عن إقدام الاتحاد السعودى لكرة القدم على منع جميع اللاعبين والجهاز الفنى من الحديث مع الشبكة القطرية التى من المقرر أن تبث البطولة المرتقبة.

 

وبخلاف الأزمات السياسية والأمنية ، وفضلاً عن مخاوف الفيفا من ظهور البطولة المقبلة بلا رعاة إعلانيين وبلا عوائد مادية تليق بقيمتها فى عالم كرة القدم، يظل الملف الحقوقى وإدانة العديد من منظمات حقوق الإنسان لانتهاك قطر حقوق العمالة الاجنبية المشاركة فى بناء الملاعب والمنشئات المقرر استضافتها مباريات البطولة أحد أبرز العوائق التى تحول دون تنظيم الدوحة لنسخة 2022 من المونديال.

 

فى تحرك حاسم ورد فعل قوى على استمرار إمارة قطر فى نهجها الموالى للتنظيمات والكيانات الإرهابية داخل الدول العربية، وتبنيها أجندة هدم وتخريب المنطقة ونشر سيناريوهات الفوضى، أقدمت الدول العربية الكبرى فجر اليوم على مقاطعة قطر، فى خطوة وضعت المجتمع الدولى ومن بينه "الفيفا" أمام تحديات جديدة تفرض اجراء مراجعة عاجلة ودقيقة لملف العلاقات مع الدوحة.

 

وجاء قرار الدول العربية الكبرى بقطع العلاقات مع قطر رداً على استمرار نظام تميم بن حمد فى دعمه التنظيمات الإرهابية وإيواء جماعات متطرفة وتقديم دعماً مادياً وسياسياً لها وفى مقدمتها جماعة الإخوان وتنظيم داعش وحركة طالبان وغيرها.

 

 

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع