أخبار عاجلة

نشرة أخبار الظهيرة من تليفزيون اليوم السابع.. مصر تودع شهدائها فى حادث سجن طرة.. الأزهر يحذر: هذه ليست صفحة الإمام على فيسبوك.. إسرائيل تعلن إغلاق كامل بسبب ارتفاع إصابات كورونا وفرنسا تغلق 11 مدينة بينهم باريس

بث تليفزيون اليوم السابع، نشرة أخبار الظهيرة، والتى أعدها الزميل محمود حسن، وقدمتها نسرين فؤاد، وحملت العديد من الأخبار المحلية والعالمية.

البداية كانت من العاصمة الأردنية عمان، حيث شارك وزير الخارجية سامح شكرى، صباح اليوم الخميس، فى أعمال ِالاجتماع الوزارى بشأن القضية الفلسطينية مع وزراءِ خارجية الأردن، وفرنسا، وألمانيا، والممثلِ الخاص للاتحاد الأوروبى لعملية السلام. ‏ويناقش الاجتماع آخرَ المُستجدات ذات الصلة بتطورات ِالقضية الفلسطينية والوضع الراهن لعملية السلام فى الشرق الأوسط وتبعاته، وسبلَ الدفعِ قدمًا باستئناف تلك العملية ودعم التوصل إلى تسويةٍ سياسية شاملة وعادلة للقضية ِالفلسطينية على أساسِ مبدأِ حلِ الدولتين.
 

وانتقلت النشرة إلى محافظة المنوفية، حيث شيعت عقب صلاة الظهر، جنازةٍ عسكرية للشهيد المقدم محمد عفت القاضى، والذى اسشتهد فى حادثٍ مأساوى شهدته سجون طرة فى ضاحية المعادى بالقاهرة أمس، وقف خلفَها عددٌ من العناصر الإرهابية المحكومِ عليهم بالإعدام، الذين تسببوا فى استشهادِ ضابطين وفرد شرطة، بعدما تصدى الشهداء الأبطال لمحاولةِ هروبٍ من قبل العناصر الإرهابية.
 


نسرين فؤاد


وفى النشرة جاء تحذير هام، حيث أعلن المركز الإعلامى للأزهر الشريف، رصدَه بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى التى تنتحل اسمَ فضيلةِ الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مؤكدا أنه لا يوجد أى حساباتٍ لفضيلة الإمام الأكبر على مواقع التواصل الاجتماعى سوى الصفحات ِالرسمية الموثقة باسم فضيلته.

وأشار الأزهر الشريف، فى بيانٍ نشره عبرَ صفحته الرسمية على فيسبوك، إلى أن هناك حساباتْ رسمية على مواقع التواصل الاجتماعى للأزهر الشريف وهى موثقة أيضًا وتحمل اسمَ الأزهر الشريف، كاشفا عن الصفحات والحسابات الرسمية للدكتور أحمد الطيب الأزهر الشريف.

ولا تسامح مع المخالفات، فقد بثت النشرة خبرا بارتفاع اعداد المحاضر التى تم إحالتُها للنيابات العسكرية بنطاقِ إدارات حماية النيل إلى 5066 بعد إحالة 32 محضرا أمس الأربعاء بمحافظات كفر الشيخ ودمياط وسوهاج.


ويأتى اهتمامُ الدولة بإزالةِ التعديات المقامة على مجرى نهر النيل وجزرِه بهدف الحفاظ على القطاع التصميمى للنهر وعدمِ تعرضه إلى أعمالِ ردمٍ من المخالفين وكذلك القضاء على مصادر التلوث التى تنتج من تلك التعديات، بالإضافة إلى الحيلولة دون تعرض المواطنين لمخاطر ارتفاعِ مناسيب المياه فى فترة أقصى الاحتياجات وهى " الصيف" أو حدوث سيول موسمية وفترات طوارئ غير متوقعة.

ولأن كورونا صداع مزمن في رؤوسنا يبدو أنه سيستمر لمدة طويلة، فقد بثت النشرة هذا التحذير من وزارة الصحة، حيث قالت وزارةُ الصحة والسكان، إنه لن يتم استخدام الكمامات فى المدارس للأطفال أقل من المرحلة الإعدادية، ومع الأطفال الذين يعانون من صعوبةٍ أو ضيقٍ في التنفس، وفى حالة ألا يستطيع الشخص إزالة الكمامة بنفسه ويحتاج إلى المساعدة.

 

وأضافت الوزارة أنه يجب الحفاظ على التباعد الجسدى مسافة لا تقل عن مترين مع التهوية الجيدة للفصول، وفى حالة تعذر ذلك يجب ألا تقل مسافة التباعد عن مترٍ مع ارتداء الكمامات الجراحية أو القُماشية من مصدرٍ موثوق.

لكن مصر تخطو خطوات واسعة فى مسألة اللقاحات، وبات العالم يعتمد عليها كثيرا، حيث تشارك مصر فى مؤتمر روسى للترويج للقاح "سبوتنيك V" خلال الأيام المقبلة، وفق ما قاله رئيسُ مكتب التمثيل التجارى الروسى بالقاهرة، رئيس صندوق الاستثمار الروسى الممول للقاح، قد أعلن أن مصرَ تُجرِى مفاوضات مع الجانب الروسى للمشاركة فى إجراءِ التجارب السريرية فى المرحلة الثالثة من تجارب اللقاح الروسى، وفور إتمامِ تلك التجارب بنجاح، سيُجرى الاتفاق على توريد اللقاح والكميات المطلوبة والسعر المقترح، متوقعا أن تحصل مصر على اللقاح فى نوفمبر المقبل.

 

ومن الأخبار المثيرة للتفاؤل فى النشرة، قال وزير السياحة والآثار، الدكتور خالد العنانى، أن السياحةَ المصرية تفوقت على نظيراتِها بالمنطقة، بعد أن أدارت عمليةَ عودة السياح خلال الجائحة بشكلٍ "جيدٍ للغاية"، واستقبلت المنتجعات المصرية نحو 250 ألف سائحٍ منذ استئناف ِمصر لحركة الطيران الدولى فى الأول من يوليو الماضى، ومن بين جميع السائحين كانت هناك حالة واحدة مشتبه فى إصابتها بـ "كوفيد-19"، وفقا لتصريحات العنانى الشهر الماضي.. وفى الوقت نفسه تعتزم فرنسا استئنافَ رحلاتها السياحية إلى المدن الشاطئية فى مصر بداية من أكتوبر المقبل، حسبما صرح به السفير الفرنسى بالقاهرة خلال لقاءٍ مع وزير السياحة والآثار خالد العنانى أمس.

 

وعالميا اتخذت الحكومةُ الإسرائيلية، أمس الأربعاء، قرارا لفرض إغلاقٍ شاملٍ فى البلاد اعتبارا من الجمعة فى إطار إجراءات مكافحة فيروس كورونا المستجد.
 

وقرر المجلسُ الوزارى المصغر المعنى بمكافحة فيروس كورونا المستجد لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، تشديدَ القيودِ العامة وفرضَ حالةِ إغلاقٍ شامل اعتبارا من الجمعة المقبل ولمدة أسبوعين، وتشمل القيودُ الجديدة إغلاقَ كل المنشآت الصناعية والمتاجر غير الأساسية والحد من حركة وسائل النقل، وتعليق الرحلات المنفذة من مطار بن غوريون فى تل أبيب، ويأتى اتخاذ هذا القرار بعد أن سجلت إسرائيل، الأربعاء، عددا غير مسبوق للإصابات الجديدة بفيروس كورونا لامس مستوى 7000 حالة.

 
وفى الوقت نفسه أعلنت الحكومةُ الفرنسية، الأربعاء، عن إجراءات جديدة صارمة لمواجهة انتشار فيروس كورونا فى عدةِ مناطق فى فرنسا، أبرزها الغلقُ الكلى للحانات والمطاعم فى مرسيليا ثانى مدن البلاد وفرض "حالة تنبيه معززة" فى 11 مدينة بينها باريس.

 

واختتمت النشرة بخبر غريب، حيث رفض الرئيس الأمريكى دونالد ترامب التعهد بنقل سلمى للسلطة فى حال خسارته للانتخابات الرئاسية المقبلة والمقررة فى 3 نوفمبر، وفوز منافسه الديمقراطى جو بايدن. وقال ترامب خلال مؤتمرٍ صحفى بالبيت الأبيض: "سيتعين علينا أن ننتظر ماذا سيحدث". ووصفت الانتخابات المقبلة بأنها ستكون "أسوأ مخاطرة تنتج عن حدث" فى تاريخِ مؤشرِ الخوف الأمريكى، إذ أن هناك اتجاها متزايدا لدى المستثمرين للتوقع بوقوع اضطرابات عقب الإعلان عن نتيجة الانتخابات.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع