أخبار عاجلة
تعرف على خطط ناسا لزراعة النباتات على القمر -

هل يجمد مجلس التعاون الخليجى عضوية قطر؟.. مراقبون يرجحون تعليق عضوية الدوحة لدعمها التنظيمات الإرهابية والتقارب مع طهران.. الملك سلمان يلتقى الزيانى لبحث مستقبل العمل المشترك..وتميم يواصل السقوط فى دوامة الفوضى

هل يجمد مجلس التعاون الخليجى عضوية قطر؟.. مراقبون يرجحون تعليق عضوية الدوحة لدعمها التنظيمات الإرهابية والتقارب مع طهران.. الملك سلمان يلتقى الزيانى لبحث مستقبل العمل المشترك..وتميم يواصل السقوط فى دوامة الفوضى
هل يجمد مجلس التعاون الخليجى عضوية قطر؟.. مراقبون يرجحون تعليق عضوية الدوحة لدعمها التنظيمات الإرهابية والتقارب مع طهران.. الملك سلمان يلتقى الزيانى لبحث مستقبل العمل المشترك..وتميم يواصل السقوط فى دوامة الفوضى

كتب - أحمد جمعة

يبدو أن السياسات التى يتبعها أمير قطر تميم بن حمد سيكون لها انعكاسات سلبية على الدوحة من قبل الدول العربية والإقليمية ولاسيما دول مجلس التعاون الخليجى بسبب السياسات الشاذة التى يتبعها الأمير الصغير فى التعاطى مع الملفات العربية الشائكة وفى مقدمتها ملف مكافحة الإرهاب والتطرف والفكر التكفيرى، إضافة لفتح تميم بن حمد لاتصالات مباشرة مع النظام الإيرانى الذى يشكل تهديدا للأمن القومى العربى.

ومع استمرار قطر فى سياستها المعادية للدول العربية وعبثها بأمن واستقرار تلك الدول، طرح عدد من المراقبين والمتابعين للشأن الخليجى سؤالا حول تحرك دول مجلس التعاون لتجميد عضوية قطر فى المنظمة بسبب خروجها عن الإجماع الخليجى وارتمائها فى أحضان طهران ودعمها للجماعات الإرهابية فى سوريا والعراق وليبيا.

وتعانى قطر من حالة فوضى وارتباك فى مؤسسات الدولة، وفزع من قبل الشعب القطرى الذى يخشى من المجهول جراء سياسة نظام تميم بن حمد، الذى أضر بالعلاقات المشتركة مع الدول العربية، وفى مقدمتها دول مجلس التعاون الخليجى، فى ظل ارتباك فى حركة الطيران عقب تعليق مصر والإمارات والبحرين والسعودية لخطوط الطيران مع الدوحة.

وتأسس مجلس التعاون الخليجى إدراكا من دول الخليج العربى لما يربط بينها من علاقات خاصة وسمات مشتركة وأنظمة متشابهة أساسها العقيدة الاسلامية، إضافة لرغبة تلك الدول فى تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بينها فى جميع المجالات.

وبالرغم من دعوة المملكة العربية السعودية لدول الخليج العربى بضرورة التنسيق والتعاون والتكامل فيما بينهم لخدمة الأهداف السامية للأمة العربية، رفضت الدوحة الامتثال للإجماع الخليجى فى طبيعة العلاقات مع طهران التى تعبث بأمن السعودية والبحرين وتحتل ثلاث جزر إماراتية.

وسجل قطر الداعم للإرهاب حافل، عبر دعم نظام تميم للتنظيمات المتطرفة فى سوريا، وعلى رأسها جبهة النصرة الإرهابية، وعدد من الفصائل المسلحة التى تهدد أمن دول الجوار وفتحها لخطوط اتصالات ودعمها للفصائل الطائفية التى تهدد أمن واستقرار العراق واليمن.

وتحاول قطر عبر دعمها لفصائل مسلحة مثل حماس وحزب الله والقاعدة، لترسيخ فكرة التشكيلات المسلحة ضد فكرة الدولة الوطنية وضرب مؤسسات الدولة وهو ما ظهر فى دعم الدوحة للفصائل المسلحة فى ليبيا ورفضها تشكيل جيش وطنى ليبى لإرساء الاستقرار والأمن فى ليبيا.

ولم تلتزم قطر بميثاق مجلس التعاون الخليجى الداعى إلى تحقيق التقارب بشكل أوثق وروابط أقوى بين الدول العربية، ويرى عدد من المراقبين ان استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في مكتبه بقصر السلام في جدة اليوم، للأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزيانى، فى إطار التحركات التى تقودها الرياض لتقليم أظافر تميم ونظامه الحاكم الذى يهدد أمن واستقرار الخليج.

اللقاء الذى تم بين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمين العام لمجلس التعاون الخليجى استعرض عدد من الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجى المشترك، وحضر اللقاء وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودى الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف، ووزير الخارجية السعودى عادل الجبير.

ومجلس التعاون الخليجى هو تحالف سياسى واقتصادى بين ستة بلدان عربية تشمل المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين وسلطنة عمان، حيث تم تأسيس مجلس التعاون الخليجى فى الرياض مايو عام 1981م .

وتمتلك دول "التعاون الخليجى" مجلس للتخطيط الدفاعى الذى ينسق التعاون العسكرى بين الدول الأعضاء، وأعلى هيئة لاتخاذ القرار فى دول مجلس التعاون الخليجى هو المجلس الأعلى الذى يجتمع كل عام، ويتألف من رؤساء دول مجلس التعاون الخليجى. حيث يعتمد قرارات المجلس الأعلى بالموافقة الإجماعية، بينما المجلس الوزارى يتكون من وزراء الخارجية أو مسؤولين حكوميين آخرين، حيث يجتمعوا كل ثلاثة أشهر لتنفيذ قرارات المجلس الأعلى والاقتراحات السياسة الجديدة.

ومن أهم إنجازات دول مجلس التعاون الخليجى إنشاء قوة درع الجزيرة وهو مشروع عسكرى مشترك مقره فى المملكة العربية السعودية للتوقيع على اتفاق لتبادل المعلومات الاستخباراتية الذى أنشأ فى عام 2004 .

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع