من البداية للنهاية.. تعرف على مشوار تدشين الجامعة المصرية اليابانية

من البداية للنهاية.. تعرف على مشوار تدشين الجامعة المصرية اليابانية
من البداية للنهاية.. تعرف على مشوار تدشين الجامعة المصرية اليابانية
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، افتتاح الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، بمدينة برج العرب، في محافظة الإسكندرية، وكذلك عدد من الجامعات الأخرى الأهلية ومشروعات وزارتي التعليم العالي، والبحث العلمي، والتربية والتعليم، والتعليم الفني.

وفيما يلي من سطور، تستعرض "الفجر" مراحل تدشين الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا:

- الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا هي جامعة بحثية حكومية مصرية ذات طبيعة خاصة، مملوكة بالكامل للحكومة المصرية.

- تم توقيع الاتفاقية الثنائية لإنشاء الجامعة بين حكومتي مصر واليابان في مارس 2009.

- بدأت الدراسة في مرحلة الدراسات العليا في 8 برامج هندسية في فبراير 2010، وتخرج قرابة 263 طالب ماجستير ودكتوراه من الجامعة حتى الآن، يعمل معظمهم كأعضاء هيئة تدريس في الجامعات الحكومية والمراكز البحثية المصرية.

- تم توقيع بروتوكول إنشاء المرحلة الأولى لحرم الجامعة في مدينة برج العرب الجديدة في 14 مايو 2016، بمبلغ 1.25 مليار جنيه.

- تم توقيع بروتوكول المرحلة الثانية في 21 أغسطس 2017، بمبلغ 3.75 مليار جنيه.

- بلغت نسب التنفيذ في كل من المرحلة الأولى والثانية 100%

- بدأت الدراسة بالفعل في الحرم الرئيسي للجامعة في سبتمبر 2019.

- بدأت الجامعة في قبول الطلاب الأفارقة من دول القارة المختلفة منذ عام 2016.

- حتى الآن، تم تخريج ما يزيد على 15 من الحاصلين على درجات الماجستير، و5 من الحاصلين على درجة الدكتوراه في المجالات الهندسية المختلفة التي تقدمها الجامعة.

- في الوقت الحالي، يوجد بالجامعة 15 دراسًا من 6 دول إفريقية.

- من المقرر أن تستقبل الجامعة أكثر من 150 طالب دارسات عليا من جميع الدول الإفريقية خلال الـ3 سنوات المقبلة "2020 - 2023"، وفقا لما اتفق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء اليابان شينزو آبي، خلال مؤتمر التيكاد السابع في أغسطس الماضي.

الاستفادة من النموذج الياباني

وتعتمد سياسة الجامعة على الاستفادة من النموذج الياباني في "التعلم النشط المبني على التجريب والابتكار"، والذي يعتمد على البحث العلمي والتطبيق العملي ومنهجية حل المشاكل، وتنفرد الجامعة بتخصصات أكاديمية بينية متفاعلة مع جميع القطاعات الصناعية والإنتاجية والخدمية، وهى جامعة بحثية من الطراز الأول حسب المعايير العالمية.

وتقدم الجامعة لطلابها وأساتذتها والعاملين بها مناخًا مميزًا يساعد على التعلم والبحث والابتكار، بالإضافة إلى ممارسة الأنشطة الرياضية المتعددة في ظل وجود مدربين مؤهلين لتحفيز الطلاب "بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا" على الاستمتاع بالرياضة المختلفة، ويمتد ذلك إلى الأنشطة الثقافية المتعددة، والتي يقدمها مركز الفنون الحرة والثقافة بالجامعة، مما يتيح تنوع الجرعة الثقافية اللازمة لبناء شخصية سوية مفيدة للوطن.

حرم جامعي وإسكان متميز
وتوفر الجامعة لمنتسبيها حرمًا جامعيًّا وإسكانًا مميزًا، كما تمتلك الجامعة معامل في كل تخصصاتها متوافقة مع معايير كبرى الجامعات اليابانية، بالإضافة إلى تميز أعضاء هيئة التدريس بالجامعة من المصريين واليابانيين، وحصول العديد منهم علي جوائز دولية ومحلية.

وتساهم الجامعات اليابانية الشريكة للجامعة المصرية اليابانية في تقديم نحو 100 أستاذ زائر على مدار العام الأكاديمي، بواقع 1400 يوم عمل سنويا؛ بالإضافة إلى 10 خبراء دائمي العمل بالجامعة، حيث تعتبر الجامعة نموذجًا ومثالًا يحتذى به في التعليم الدولي.

 

 

هذا الخبر منقول من الفجر