آخرها "البث المتأخر للجمعة".. فضائح الإخوان في آخر 24 ساعة

اعتادت جماعة الإخوان، على ارتكاب الأخطاء خلال الفترة الأخيرة، فلا يمر يوم دون أن تمارس خطأ يجعلها تستمر في سقوطها أمام الرأي العام المصري بسبب ترويجها للأكاذيب، وهو ما حدث خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.

جامعة القاهرة خارج التصنيفات العالمية 

في الساعات الأخيرة، ادعت بعض القنوات الإخوانية أن جامعة القاهرة خارج التصنيفات العالمية، لترتب الجامعات وذلك بعد أن اعتمدت على معلومات غير دقيقة لنشر الأكاذيب في حين أن الحقيقة هي أن جامعة القاهرة تتصدر أقوى 8 تصنيفات دولية وعالمية.

واعتمدت القنوات الإخوانية، في أكاذيبها على تصنيف ضعيف لا توجد به الجامعات العالمية، ويسمى THE Impact وهو من ضمن أنواع تصنيفات التايمز هاير إديوكيشن، وهي تصنيفات معروف عنها عدم الدقة، وهو يزعم تصنيف الجامعات من منظور الأثر على المجتمع العالمي والمحلي ومعلن يوم 22 أبريل 2020.

بث متأخر للجمعة.. والنية "غير سليمة"

ومن بين الأخطاء التي ارتكبتها الجماعة، ما قامت به شبكة رصد الإخوانية التي قدمت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بثا مباشرا لصلاة الجمعة عقب انتهاء الصلاة فيص جميع المساجد بنحو 18 دقيقة، لتضمن التلاعب في الصور المنقولة على الهواء. 

وحاولت الشبكة نشر أكذوبة أن المصلين عزفوا عن صلاة الجمعة بسبب الإجراءات الوقائية التي حددتها وزارة الأوقاف لمحاولة الوقيعة بين الوزارة والشعب واللعب على النزعة الدينية لدى المصريين، ولكن الواقع غير ذلك فشهدت المساجد إقبال كبير من المواطنين.

هدف جماعة الإخوان وقنواتها الممولة

وفي هذا الشأن، قال النائب شكري الجندي، وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن القنوات الممولة والمحرضة التابعة للإخوان تحاول دون فائدة أن تنال من عزيمتنا من خلال الأخبار الكاذبة في مختلف المحافظات على مستوى الجمهورية، وهناك لجان إلكترونية تكمل تلك المسيرة من نشر الأخبار الزائفة.

وقدم وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب نصيحة للمصريين بعدم الانسياق خلف هذه الشائعات والأكاذيب التي تبثها قنوات الإخوان وفى مقدمتها قناة الجزيرة الممولة والتي تعمل لحساب أجندات خاصة وأهداف محددة.

وتابع أن جماعة الإخوان لجأت للقنوات بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة ويجب بحث إمكانية وقف بث هذه المحطات المشبوهة التي تقوم بدور مسموم، خاصة وأنه أصبح جليا للجميع أنها تعمل من اجل زعزعة امن واستقرار الشارع المصري.