أخبار عاجلة

مواجهات جانبية مثيرة على هامش نهائى ريال مدريد ويوفنتوس غدا.. بونوتشى لإيقاف ماكينة أهداف رونالدو.. راموس يراقب زميله السابق هيجواين.. مهمة صعبة أمام مارسيلو وألفيس.. وصدام برازيلى أرجنتينى فى وسط الملعب


أ ف ب

يلتقى ريال مدريد الاسبانى حامل اللقب مع يوفنتوس الإيطإلى غدا السبت فى كارديف فى المباراة النهائية لمسابقة دورى ابطال أوروبا لكرة القدم، فى مباراة تعج بالمواجهات الثنائية المرتقبة.

 

ويسعى النادى الملكى إلى أن يصبح أول فريق يحتفظ باللقب فى الصيغة الجديدة للمسابقة، فى حين يعول يوفنتوس على مشواره الرائع هذا الموسم خصوصا إقصائه لبرشلونة فى ربع النهائى، للظفر بلقبه الثالث فى المسابقة والأول منذ 1996.

 

وهنا أبرز المواجهات الثنائية المرتقبة، والتى قد يكون لها تأثير على نتيجة المباراة:


 

 -كريستيانو رونالدو / ليوناردو بونوتشي  -

رونالدو وبونوتشى
رونالدو وبونوتشى


باعترافه، لم يكن رونالدو أبدا فى افضل حالاته فى نهاية الموسم مثلما هو عليه الآن، فالدولى البرتغالى سجل 14 هدفا فى مبارياته التسع الأخيرة بينها هاتريك فى مرمى بايرن ميونيخ الألمانى فى ربع النهائي، ومثله فى مرمى الجار أتلتيكو مدريد فى دور الأربعة.

 

لكن رونالدو سيواجه أقوى خط دفاع فى المسابقة هذا الموسم بقيادة أحد افضل المدافعين فى العالم ليوناردو بونوتشي.

 

ونجح بونوتشى بجانب زميليه جورجو كييلينى وحارس المرمى العملاق جانلويجى بوفون، فى الحد من خطورة ثلاثى برشلونة ليونيل ميسى ولويس سواريز ونيمار، وحرمهم هز شباكه طيلة 180 دقيقة فى ربع النهائي.


 

- سيرجيو راموس/جونزالو هيجواين -
 

راموس وهيجواين
راموس وهيجواين

 

سيواجه هيجواين فريقه السابق وكله أمل فى محو سمعته المخيبة فى المواعيد الكبرى وتأكيد أحقيته بالـ90 مليون يورو التى دفعها يوفنتوس لضمه من نابولى الصيف الماضي.

 

كان الظهور المخيب لهيجواين فى المسابقة القارية العريقة أحد الأسباب التى دفعت ريال مدريد إلى بيعه عام 2013 إلى نابولي.

 

وخيب هيجواين الآمال أيضا بإهداره العديد من الفرص فى المباريات النهائية لمونديال 2014 فى البرازيل أمام ألمانيا، وكوبا أميركا 2015 فى تشيلى و2016 فى الولايات المتحدة، وكلاهما ضد تشيلي.

 

فى المقابل، أثبت راموس أنه رجل المواعيد الكبرى، فهو المدافع الوحيد الذى هز الشباك فى مباراتين نهائيتين لمسابقة دورى أبطال أوروبا حيث قام بذلك أمام أتلتيكو مدريد عامى 2014 و2016.


 

- مارسيلو/دانى ألفيس -
 

الفيس ومارسيلو
الفيس ومارسيلو

 

يملكان الأسلوب ذاته والشخصية نفسها، هذان المدافعان البرازيليان سيندفعان نحو الهجوم فى كل فرصة تسنح امامهما مع محأولة كشف العيوب الدفاعية للمنافس.

 

 

ولا يوجد لاعب ينشط حاليا فى الملاعب حقق ألفوز على ريال مدريد اكثر من دانى ألفيس برصيد 22 فوزا فى مسيرته الكروية مع اشبيلية وبرشلونة الاسبانيين.

 

واستعاد ألفيس (34 عاما) تألقه من جديد بعد انضمامه إلى فريق السيدة العجوز وسجل هدفا رائعا "على الطاير" وصنع 3 أهداف آخرى فى المواجهتين ضد موناكو ألفرنسى فى دور الاربعة.

 

من جهته، يبلى مارسيلو البلاء الحسن هذا الموسم فى الجهة اليسرى بمهاراته العالية ولياقته البدنية وتمريراته العرضية والبينية الحاسمة.


 

- كاسيميرو/باولو ديبالا -
 

ديبالا
ديبالا

 

عزز الأرجنتينى ديبالا تألقه اللافت والمقارنات بمواطنه ميسى عندما سجل هدفين رائعين فى الدقائق الـ22 الأولى ضد برشلونة فى ذهاب الدور ربع النهائي.

 

 

ومع ذلك، فإن إيجاد مساحات بين الدفاع وخط الوسط ستكون مهمة أصعب بكثير ضد مدريد بسبب تواجد الدولى البرازيلى كاسيميرو الذى فرض نفسه عنصرا أساسيا داخل تشكيلة المدرب ألفرنسى زين الدين زيدان، وبات تواجده مهما لقطع هجمات ألفرق المنافسة والحد من خطورة ابرز نجومها.


 

- لوكا مودريتش/ميراليم بيانيتش -
 

مودريتش وبيانيتش
مودريتش وبيانيتش

 

بامتلاك كل منهما للعديد من المواهب الفنية الهجومية، ستكون مهمة مودريتش وبيانيتش خلق فرص انطلاقا من خط الوسط.

 

 

بعد بداية بطيئة للموسم، نجح بيانيتش فى ان ينسى جماهير يوفنتوس رحيل الدولى الفرنسى بول بوجبا إلى مانشستر يونايتد الإنجليزى على رغم أن الفريق حقق رقما قياسيا من بيعه.

 

فى المقابل، فان وجود كاسيميرو فى قاعدة خط الوسط يعطى مودريتش المزيد من الحرية للاندفاع نحو الأمام على غرار إيسكو ورونالدو وألفرنسى كريم بنزيمة، وبالتالى فان يوفنتوس مطالب بعدم إعطاء أى مساحة للدولى الكرواتي.

 

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع