سعد الدين الهلالى شيخ يلعب بآيات الله.. فتواه تحرض على زنا المحارم وشرب الخمر وكله "حلال حلال".. فى نظره الراقصة إن ماتت على المسرح "شهيدة".. "مولانا" يلهث وراء الإعلام لبث الضلالات ويخاف من "الفيس بوك"

سعد الدين الهلالى شيخ يلعب بآيات الله.. فتواه تحرض على زنا المحارم وشرب الخمر وكله "حلال حلال".. فى نظره الراقصة إن ماتت على المسرح "شهيدة".. "مولانا" يلهث وراء الإعلام لبث الضلالات ويخاف من "الفيس بوك"
سعد الدين الهلالى شيخ يلعب بآيات الله.. فتواه تحرض على زنا المحارم وشرب الخمر وكله "حلال حلال".. فى نظره الراقصة إن ماتت على المسرح "شهيدة".. "مولانا" يلهث وراء الإعلام لبث الضلالات ويخاف من "الفيس بوك"

العباس السكرى

لماذا يلعب سعد الدين الهلالى بآيات الله؟.. وما الذى يدفع رجل تجاوز الـ60 من عمره أن يكذب ويتحرى الكذب فى آرائه وفتواه وكلماته ولفتاته؟.. هل المال؟.. أم الوجاهة الإعلامية؟.. ألم يعلم الشيخ بأن الله يرى!. هل نسى وتناسى الحديث الشريف: "وما يزال الرَّجل يكذب ويتحرَّى الكذب حتى يُكْتَب عند الله كذَّابًا"، وما يفعله "مولانا" ليس كذبا فقط بل باطل يريد به تصفيق الجهلاء من العامة الذين لا يقرأون ولا يكتبون.

 

اللاعب بالألفاظ على مجتمع نصفه "أمىّ"

سعد الدين الهلالى يعرف جيدا كيف يلعب بالألفاظ على مجتمع نصفه "أمىّ" بفتاوى كاذبة يستند فيها لبعض الأحاديث غير الموثوق فيها، فدائما ما يخرج اللفظ من المفهوم الدينى للمفهوم الدنيوى، بحسب آرائه التى يلجأ إليها بعض من الناس لتبرير موبقاتهم، وهنا نراجع فتواه الأخيرة يقول فيها: "يحق للرجل الزواج من بنت زوجته شرط أن تربى بعيداً عنه"، هذه الفتوى بالطبع ضد الشرع والعرف بل فيها دلالة تحض على ما أهو أشبه بزنا المحارم، وكأن "مولانا" تجاهل الآية الكريمة: "وربائبكم اللاتى فى حجوركم من نسائكم اللاتى دخلتم بهن"، واستند لقول منسوب لسيدنا على بن أبى طالب يجيز فتواه التى تبرأ منها.

وهنا يبدو سؤالا منطقيا وخطيرا لماذا لا يستند سعد الدين الهلالى لنص القرآن الكريم فى هذه الفتوى؟.. هل يعتبره "موضة وانتهت" والعياذ بالله؟.. أم أن شيخنا يرغب فى تحليل هذه القاعدة الشاذة ليدفع المجتمع نحو الخراب.. ولماذا يفتى دون سند واضح أو دليل.

 

الهلالى تاريخ من الفتاوى المدلسة باسم الله

لغة خطاب وفتاوى سعد الدين الهلالى باسم الدين "متميعة"، فهو أكثر المشايخ يحل الحرام ويحرم الحلال، وسجله حافل بعدد لا بأس به من الخطايا والأخطاء، فالشيخ دائم الفتوى "على مزاجه" يرى أن أى شخص يموت بوجه حق ولم تكن ميتته ميتة طبيعية فهو شهيد.. فى نظره الراقصة شهيدة إن ماتت وهى تؤدى عملها.. الخارج من منزله بالصدفة ولقى حتفه فهو شهيد.. الشيخ منح لقب الشهيد لكل متوفى بطريقة غير طبيعية، وتجاهل الأصل فى الشهادة وهو الجهاد فى سبيل الله سبحانه وتعالى بدليل قول الله تعالى "وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِى سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا أتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ"، وغير الآية الكريمة يوجد أحاديث نبوية أخرى.

فى أحكامه لا يفرق سعد الهلالى بين الأمر الغيبى والحكم الشرعى، فهو دائما يقطع بقوله :"فلان شهيد"، وكان من الأولى أن يقول "نحسبه شهيدا عند الله، مثلما كان الصحابة والتابعون يقولون، لكن مولانا لا يخجل من التحريف والتلفيق ويقول بلسانه: "نحن نطلق على كل واحد لفظ الشهيد من باب جبر الخواطر لأهله"، والسؤال هل جبر الخواطر بخلط الأمور وقلب الحقائق والتدليس والكذب على الله، وإذا كان كلامك صحيحا فلماذا اعترض الرسول "ص" على أحد الصحابة عندما أطلق على بعض القتلى لقب شهيد وقال: "هو فى النار".

 

شيخ يفتى ليرضى كل الأذواق.. البيرة حلال والأغانى حلال.. وكله ماشى

لا تعرف إذا كان للشيخ سعد الدين الهلالى ضمير دينى وأخلاقى أم لا؟.. أنا شخصيا لست أدرى، فالرجل عنده كل الحلول، كل شىء والعكس، هذا جائز وغير جائز، يرضى جميع الأطراف وجميع الأذواق يُسئل عن حكم الأغانى إذا كانت حلالا أم حراما، فيقول: "لو حد قال لك الأغانى حرام قوله ابن مسعود حرمها ماشى، وابن عباس حللها هو وابن حزم"، بالطبع الحكم مثل آرائه شاذ جدا، وبه نوع الغش، ففى كتاب الأدب المفرد مخرجا صفحة 274 يقول ابن عباس رضى الله عنهما "ومن الناس من يشترى لهو الحديث" سُئل عن تفسير الآية قال الغناء وأشباهه، وذكر الألبانى أن هذا الحديث صحيح، وفى تفسير الطبرى ذكر 9 روايات عن ابن عباس يدلل فيها أن لهو الحديث هو الغناء، وهى نفس الآية التى استدل بها ابن مسعود على تحريم الأغانى، ورغم ذلك يجادل فى الباطل دون استحياء.

أيضا أفتى الهلالى أن "البيرة" ليست حراما لأنها مأخوذة من العنب، ونسى أن "كل مسكر خمر وكل خمر حرام"، وهذه القاعدة أجمع الفقهاء أنها تنطبق على كل شىء حتى "عصير القصب إن كان به نسبة حموضة" وكذلك الأكل إن حمض.

 

"مولانا" يلهث للظهور خلف الشاشة

سعد الهلالى شيخ لا تجوز نقل الفتوى عنه أو منه، فهو رجل لا يعمل من أجل الدين، بل ضده، لا يستند إلا للأحاديث الضعيفة ليظلم أمة وشعب، ويجعل من الموبقات مكانا فى المجتمع بحجة أن الدين يسر وليس عسر.. شيخ يلهث باستماتة للظهور فى الإعلام ليقول فتاوى ثم يتراجع فيها خوفا من "السوشيال ميديا" تنقلب عليه وتحكم عليه بالإعدام الاعلامى فيموت.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع