مستشفيات ميدانية وفرق طبية.. تحركات عربية لإنقاذ بيروت بعد نكبة الانفجار

مستشفيات ميدانية وفرق طبية.. تحركات عربية لإنقاذ بيروت بعد نكبة الانفجار
مستشفيات ميدانية وفرق طبية.. تحركات عربية لإنقاذ بيروت بعد نكبة الانفجار

بمجرد وقوع نكبة الانفجار، الذي حول بيروت لمدينة منكوبة، سارعت الدول العربية، بإرسال مساعدات طبية ومستشفيات ميدانية، إلى لبنان، لإنقاذ الضحايا.

السعودية

تعتبر المملكة العربية السعودية، على رأس العرب الذي يتضامنون مع لبنان في نكبتها، حيث تحرك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في بيروت عبر الجمعيات الطبية التي يمولها على مجمل الأراضي اللبنانية، للمساعدة في نقل الجرحى.

وانتقل فريق طبي من مركز الأمل الطبي في عرسال التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة لمواكبة أعمال الإجلاء الطبي، وتقديم الخدمات الطبية الإسعافية، وخدمات الرعاية الصحية الطارئة في بيروت.

كما أعلن مركز الأمل قيامه بحملة للتبرع بالدم لتلبية الاحتياج الكبير للمصابين والجرحى في مشافي بيروت.

الكويت

كما أصدر الديوان الأميري في الكويت "توجيهات لتقديم مساعدات طبية عاجلة للبنان".

الإمارات

وترسل الإمارات، إمدادات طبية إلى لبنان، تنقل عبر شركة دبي ايروينج، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

الأردن

وأعلن الديوان الملكي الأردني، إرسال مستشفى عسكري ميداني يضم الطواقم الطبية وجميع التخصصات إلى لبنان.

العراق

ويأتي ذلك، بينما أكد رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، أن بغداد أرسلت طائرة خاصة محملة بمساعدات طبية عاجلة، لمواجهة آثار انفجار مرفأ بيروت.

وساند زعماء العالم بيروت، حيث أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيا، صباح اليوم الأربعاء، بالرئيس اللبناني العماد ميشيل عون، للتعزية في ضحايا انفجار مرفأ بيروت الذي وقع أمس الثلاثاء، وأودى بحياة العشرات من الضحايا وآلاف الجرحى.

وأكد الرئيس تضامن مصر حكومة وشعبا مع الأشقاء في لبنان، والاستعداد لتسخير الإمكانات كافة لمساعدة ودعم لبنان في محنتها.

وقال مسؤولو طوارئ في روسيا، إن البلاد سترسل 5 طائرات مساعدات إلى بيروت بعد انفجار مرفأ بيروت.

وسترسل وزارة الطوارئ الروسية رجال إنقاذ وفرقا طبية ومستشفى مؤقتا ومختبرا لفحص فيروس كورونا المستجد إلى لبنان.

وقالت فرنسا إنها سترسل طائرتين على متنهما عشرات من رجال الطوارئ، ووحدة طبية متنقلة، و15 طنا من المساعدات.

وكانت السلطات اللبنانية أعلنت أن الانفجار الذي وقع في المرفأ وامتدت آثاره إلى مساحة كبيرة من العاصمة بيروت، الثلاثاء، ناجم عن 2750 طنا من نترات الأمونيوم كانت مخزنة في الميناء منذ 6 سنوات.

وأعلن الصليب الأحمر اللبناني، الأربعاء، عن ارتفاع عدد ضحايا الانفجار إلى 100 قتيل وأكثر من 4 آلاف مصاب، متوقعا ارتفاع العدد، وانتشرت صور ومقاطع فيديو للفرق الطبية وعناصر الإنقاذ وهم يحاولون إسعاف المصابين على الأرصفة بعد امتلاء المستشفيات بالضحايا.

 

 

هذا الخبر منقول من الفجر