أخبار عاجلة

ننشر تفاصيل تورط مسئول بـ"تى داتا" بتمرير مكالمات دولية.. تقرير الرقابة الإدارية يكشف اتفاق المتهم مع موظفين بالمصرية للاتصالات لإخفاء البيانات..والشهود: المتهم صمم قناة مشفرة للتواصل مع أنظمة أخرى خارج مصر


كتب إبراهيم قاسم - ندى سليم

حصل "اليوم السابع" على تقرير هيئة الرقابة الإدارية فى قضية تورط موظف بشركة "تى داتا" يدعى محمد سمير وآخر يدعى وائل محمد ذكى، والذى ذكر عن قيام المتحرى عنه أحمد عبد الرحمن موظف بالشركة المصرية للاتصالات، بالدخول على الخادم المسجل عليه البيانات المكالمات الصوتية عبر الإنترنت "VIOPCDR"، ومحو البيانات بغرض إخفائها وذلك بالاتفاق مع المتهم الرئيسى بالقضية "سمير"، على الرغم من عدم اختصاصه الوظيفى بذلك.

وتضمن تقرير هيئة الرقابة الإدارية، تأخر مشرف تصميم خدمات صوتية بالشركة المصرية لنقل البيانات ويدعى عبد السلام دسوقى، عن تحرير محضر بالواقعة نحو 16 يوما، كما تأخر عن عدم الفحص والتدقيق بملفات نظام الخدمات الصوتية عبر الإنترنت.

وذكر التقرير عن قيام مهندس بقسم الشبكات الرئيسية بالشركة المصرية لنقل البيانات، بمساعدة المتهم الرئيسى سمير بإدخال الخادم على شبكة الشركة دون وجود طلب رسمى بذلك.

كما كشفت أقوال الشهود، وأبرزها رئيس قطاع التفتيش بالشركة المصرية للاتصالات ويدعى"م.ح"، أن المتهم الأول محمد سمير، يعمل مشرف وحدة أمن المعلومات بالشركة المصرية لنقل البيانات ويختص بإدارة أمن المعلومات بالشركة، حيث استغل اختصاصه الوظيفى لتمرير المكالمات الدولية بدون وجه حق، باستخدام عنوان الإنترنت IPA ADRESS، فى تمرير المكالمات الدولية لكونه غير مدرج تحت أى من عملاء الشركة، وبفحصه تبين أنه تابع لسيرفر يسمى FAKeDNS، حيث قام بإدخاله بالشبكة للعمل كجهاز روتر الذى يقوم بدوره كأحد أجهزة الشبكة، حيث يستطيع عمل تحديثات بتوجيه حركة المرور لجميع أجهزة الروترز الموجودة بالشبكة باستخدام بروتوكول OSPF،بغرض إعادة توجيه بعض حركات المرور الخاصة ببعض عناوين الإنترنت ومن ضمنها IP ADRESS، المستخدم فى الاختراق، وقد تبين استخدام برامج وتطبيقات على الخادم لتقوم بعمل قناة مشفرة مع أنظمة أخرى خارج مصر دون إمكانية اكتشاف الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات.

وكانت محكمة جنايات القاهرة قد ألزمت المتهم برد مبلع 14 مليون دولار، فضلا عن السجن 15 عاما.


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع