تسجيل أكثر من 289 ألف حالة إصابة بكورونا على مستوى العالم ثان أيام عيد الأضحى.. إسبانيا تقترح تمديد إجازات العمل القسرية 3 أشهر بسبب الفيروس.. والصحة السورية تطالب المواطنين بالحذر الشديد مع ارتفاع الإصابات

تسجيل أكثر من 289 ألف حالة إصابة بكورونا على مستوى العالم ثان أيام عيد الأضحى.. إسبانيا تقترح تمديد إجازات العمل القسرية 3 أشهر بسبب الفيروس.. والصحة السورية تطالب المواطنين بالحذر الشديد مع ارتفاع الإصابات
تسجيل أكثر من 289 ألف حالة إصابة بكورونا على مستوى العالم ثان أيام عيد الأضحى.. إسبانيا تقترح تمديد إجازات العمل القسرية 3 أشهر بسبب الفيروس.. والصحة السورية تطالب المواطنين بالحذر الشديد مع ارتفاع الإصابات

سجل العالم في ثانى أيام عيد الأضحى المبارك أكثر من 289 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا، حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية تسجيل أكثر من 289 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا حول العالم خلال اليوم الأخير، لتتجاوز حصيلة المصابين 17.3 مليون حالة.

ووفقا لموقع روسيا اليوم، لفتت بيانات المنظمة إلى أنه تم تسجيل 289 ألفا و321 إصابة جديدة بفيروس كورونا و6142 حالة وفاة حول العالم، كما أن إجمالي المصابين بالفيروس في العالم وصل إلى 17 مليونا و396 ألفا و943 إصابة، وبلغت حصيلة الضحايا 675 ألفا و60 شخصا.

وأوضحت لجنة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية خلال اجتماع لها اليوم السبت، أن الوباء سيستمر طويلا لافتة إلى أنه لا يزال يمثل "حالة طارئة على نطاق دولي، وومن المقرر أن تعقد اللجنة اجتماعها التالي لتقييم الوضع الوبائي حول العالم بعد 3 أشهر.

يأتي هذا فيما اقترحت وزيرة العمل الإسبانية يولاندا دياز تمديد الحكومة الإسبانية خطة إجازات العمل القسرية التي تم إقرارها لاحتواء تداعيات كورونا، ثلاثة أشهر إضافية.

 

ووفقا لموقع روسيا اليوم، أوضحت وزيرة العمل الإسبانية أنه لن يكون من المنطقي التخلي عن خطة إجازات العمل القسرية في نهاية سبتمبر.

 

وبشأن الخطة التي استفاد منها ملايين الأشخاص، قالت: "لن يكون من المنطقي التخلي عن نظام بأهمية، ذاك الذي أعدته الحكومة"، متابعة: الفصل الأخير من العام هو الأساس"، مشيرة إلى أنها تسعى إلى طمأنة الموظفين، ولن نلغي شيئا.

بدورها جددت وزارة الصحة السورية الدعوة إلى الحذر الشديد واتخاذ أعلى الاحتياطات مع تزايد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد.

 

ووفقا لموقع روسيا اليوم، فمع تسجيل 23 إصابة جديدة وارتفاع الإصابات المسجلة إلى 780 والوفيات إلى 43، قالت وزارة الصحة السورية إنها تؤكد مجددا على أن تلك الأعداد "هي للحالات التي أثبتت نتيجتها بالفحص المخبري (بي سي آر) فقط، وأضافت أن هناك "حالات لا عرضية".

 

وأوضحت وزارة الصحة السورية أنها لا تملك الإمكانات لإجراء مسحات عامة في المحافظات في ظل الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على البلاد الذي طال القطاع الصحي بكل مكونات، وأن ذلك "يبرز ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية الفردية لضبط الانتشار وحماية الجميع.

 

وأكدت وزارة الصحة السورية أن الوضع الولائي الحالي يتطلب الحذر الشديد واتخاذ أعلى درجة الاحتياطات وخاصة بالنسبة لكبار السن والمصابين بأمراض قلبية وبداء السكري وغيره من الأمراض المزمنة.

 

وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق تسجيل 23 إصابة جديدة وارتفاع الإصابات بفيروس كورونا إلى 780 إصابة بينما ارتفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 246 بعد إعلان الوزارة عن شفاء 9 حالات من الإصابات المسجلة في البلاد.

فيما أعلنت تونس، أنه تم إخضاع 32 شخصا للتحاليل في جندوبة شمال غرب تونس، بسبب وافدة مصابة بفيروس كورونا المستجد.

 

ووفقا لموقع روسيا اليوم، أوضح بلال الفرشيشي الكاتب العام لنقابة أعوان وإطارات المستشفى الجهوي بجندوبة أن رئيسة قسم الاستعجالي قررت إخضاع 18 إطارا شبه طبي للتحاليل، وذلك بعد تسجيل إصابة سيدة قادمة من السعودية بـ"كوفيد 19".

 

وأضاف الكاتب العام لنقابة أعوان وإطارات المستشفى الجهوي بجندوبة أنه وفي صورة تسجيل إصابة سيتم غلق قسم الاستعجالي إلى حين تعقيمه وإخضاع كل العاملين فيه للتحاليل المخبرية.

 

وأشار الكاتب العام لنقابة أعوان وإطارات المستشفى الجهوي بجندوبة إلى أن الإدارة الجهوية للصحة بجندوبة ولجنة مقاومة كورونا، قامتا أيضا بإخضاع 14 شخصا من عائلة المرأة المصابة للتحاليل المخبرية، وذلك في إطار متابعة الوضع وأخذ الاحتياطات الوقائية اللازمة.

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع