شيخ من ورق.. سعد الدين الهلالى "رِجْل" فى معسكر الإصلاح وأخرى فى معسكر المداهنة للسلفيين.. الشيخ يطلق فتاوى إصلاحية فى النهار ويتبرأ منها فى الليلى خوفاً من هجوم السوشيال ميديا والسلفيين

شيخ من ورق.. سعد الدين الهلالى "رِجْل" فى معسكر الإصلاح وأخرى فى معسكر المداهنة للسلفيين.. الشيخ يطلق فتاوى إصلاحية فى النهار ويتبرأ منها فى الليلى خوفاً من هجوم السوشيال ميديا والسلفيين
شيخ من ورق.. سعد الدين الهلالى "رِجْل" فى معسكر الإصلاح وأخرى فى معسكر المداهنة للسلفيين.. الشيخ يطلق فتاوى إصلاحية فى النهار ويتبرأ منها فى الليلى خوفاً من هجوم السوشيال ميديا والسلفيين

شيخ من ورق، هو أصدق وصف يمكن أطلاقة على الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، الذى يفضل أن يبقى دائماً فى المنطقة الرمادية، لأنه أدمن لعبة المهادنة، بحثاً عن رضا الجميع، يتعامل بمنطق كل حاجة والعكس، رِجْل فى معسكر الإصلاح، والأخرى فى معسكر المهادنة للسلفيين، لأنه فى النهاية رجل بلا مواقف.

 

لا تفاجئ عزيزى القارئ حينما ترى الشيخ سعد الهلالى فى الصباح وهو يطلق الفتاوى الإصلاحية، ثم يعود فى المساء ليتبرأ منها، فهذه هى عادته دوما، ليس له موقف محدد، مواقفه دائماً ملتبسة ومتغيرة وفقاً لردود أفعال السوشيال ميديا على ما يقوله أو ينقله عن الصحابة من فتاوى.

 

أمس نقل الهلالى فتوى الامام على بن أبى طالب بإنه يجوز شرعاً الزواج من ابنة الزوجة بعد موتها أوطلاقها، شرط أن تكون تربية هذه الفتاة بعيداً عن زوج الأم مثل منزل العم أو الخال، لكن لم تمر الا  ساعات قليلة ليخرج الهلالى فى برنامجه "خير سلف"، المذاع عبر فضائية "ON E" ليعلن تبرؤه من الفتوى، والسبب أنه يخشى من هجوم السوشيال ميديا ومن السلفيين الذين هاجموا تمسكه بفتوى الامام على.

 

الغريب أنه بدلاً من أن يعلن الشيخ سعد الدين الهلالى شرحه للأسباب والمبررات التى جعلته يستند لفتوى الامام على، ويرد على منتقديه، قرر التبرؤ من الفتوى بشكل كامل، بل وتحميل اليوم السابع مسئولية أنها نقلت عنه نص الفتوى، وحاول الهروب من المسئولية بقوله أنه ليس صاحب الفتوى، وأنه أكتفى بنقله فقط، وأنه برئ منها، وهو تصرف غريب ما كان يجب أن يخرج من رجل دين.

 

وإمام هذا التصرف الغريب من الدكتور سعد الدين الهلالى فأننا نسأله لماذا قمت باستدعاء هذه الفتوى فى برنامجك التليفزيونى، الا اذا كنت مؤمنا ومقتنعاً بها، ولماذا تراجعت عن هذا الإيمان وقررت التبرؤ منها، وهل هذا يرجع إلى خوفك من مواجهة شيوخ الأزهر والسوشيال ميديا، فهذا التصرف من جانبك ضرب المقولة الشهيرة أن رجال الدين لا يخشون فى الله لومة لائم، فى مقتل، وأفقد رجل الدين هيبته ومكانته.

 

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع