أخبار عاجلة

أسعار الذهب تواصل صعودها عالميا ومحليا.. المعدن النفيس يرتفع بقيمة 10 جنيهات على مدار يومين وعيار 21 يسجل 765 جنيها للجرام.. شعبة المعادن الثمينة: استمرار تصعيد "ترامب" ضد الصين يزيد الطلب على المعدن الأصفر

أسعار الذهب تواصل صعودها عالميا ومحليا.. المعدن النفيس يرتفع بقيمة 10 جنيهات على مدار يومين وعيار 21 يسجل 765 جنيها للجرام.. شعبة المعادن الثمينة: استمرار تصعيد "ترامب" ضد الصين يزيد الطلب على المعدن الأصفر
أسعار الذهب تواصل صعودها عالميا ومحليا.. المعدن النفيس يرتفع بقيمة 10 جنيهات على مدار يومين وعيار 21 يسجل 765 جنيها للجرام.. شعبة المعادن الثمينة: استمرار تصعيد "ترامب" ضد الصين يزيد الطلب على المعدن الأصفر

تواصل أسعار الذهب فى مصر ارتفاعها رغم إغلاق محال بيع التجزئة على مدار أسبوع كامل تطبيقا لقرار الحكومة بحظر الفتح خلال أسبوع العيد، إذ سجل الذهب من عيار 21 وهو الأكثر تداولا فى مصر 765 جنيها للجرام، مرتفعا 10 جنيهات على مدار يومين فى مصر.

 

وقال مصطفى نصار الخبير بأسواق المعادن الثمينة، إن ارتفاع الذهب محليا جاء على خلفية ارتفاع كبير فى سعر الذهب عالميا بأكثر من 25 دولارا، جراء التصريحات التى أدلى بها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حول عقوبات مقرر فرضها على الصين، الأمر الذى يدفع المستثمرين للجوء إلى الملاذات الآمنة وعلى رأسها الذهب.

 

وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن اتجاه المستثمرين لشراء الذهب تسبب فى ارتفاع الأسعار عالميا، نتيجة زيادة الطلب على المعدن النفيس، متوقعا استمرار موجة صعود المعدن خلال الفترة المقبلة، فى ظل استمرار التوتر بين الصين وأمريكا وكذلك غموض حول مصير النمو العالمى فى ظل أزمة فيروس كورونا.

 

وسجلت أسعار الذهب فى آخر تحديث لها، بشأن عيار 18 سجل 655.75 جنيه للجرام، وعيار 21 سجل 765 جنيها للجرام، وعيار 24 سجل 874 جنيها للجرام، فيما سجل الجنيه الذهب 6120 جنيها، وبلغ سعر أوقية الذهب 1730 دولار

 

 

وارتفع الذهب 1 % مساء الجمعة، بدعم من استمرار حذر المستثمرين الذين يترقبون رد فعل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إزاء قانون الأمن القومى الصينى لهونج كونج وتأثيره المحتمل على الاقتصاد العالمى الضعيف بالفعل.

 

وارتفع الذهب فى المعاملات الفورية 0.9 % إلى 1734.60 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1642 بتوقيت جرينتش، وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.7 % إلى 1750.20 دولار للأوقية.

 

وقال إدوارد مويا كبير محللى الأسواق لدى أواندا للسمسرة "تركز الأسواق الآن بشدة على أكبر اقتصادين فى العالم وما من المرجح أن يكون معركة طويلة ومستمرة"

 

 

يدفع تصاعد المخاوف بشأن التأثير الاقتصادى لفيروس كورونا، والذى يفاقمه تنامى الخلاف الأمريكى الصيني، وما يترتب على ذلك من انخفاض أسعار الفائدة عالميا المعدن النفيس، الذى يُعتبر ملاذا آمنا، صوب تحقيق زيادة شهرية بنسبة 3%.

 

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 2.3 % إلى 17.81 دولار للأوقية. وعلى أساس شهري، زادت الأسعار 18.7 %، وهو أكبر مكسب منذ يناير 2012.

 

وصعد البلاديوم 0.1 % إلى 1933.59 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.9 % إلى 830.92 دولار لكنه على مسار تحقيق أفضل أداء شهرى منذ أغسطس 2019.

 

وتوقع الدكتور ناجى فرج باقي، عضو مجلس إدارة شعبة المعادن الثمينة، استمرار ارتفاع أسعار الذهب ليسجل عيار 21، وهو الأكثر مبيعاً فى مصر، 900 جنيه خلال الثلاث شهور القادمة، مبرراً سبب توقعه إلى استمرار اضطراب الاقتصاد العالمى نتيجة جائحة فيروس كورونا المستجد، وتجدد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين على خلفية تشديد بكين السيطرة على إقليم هونج كونج، علاوة على مطالبة استراليا التحقيق مع الصين بشأن فيروس كورونا، وهذه العوامل ستدفع المستثمرين إلى ضخ المزيد من الاستثمارات فى الملاذات الآمنة، وعلى رأسها الذهب.

 

 

يرتبط ظهور مصطلح الملاذات الآمنة بأوقات الحروب والأزمات الجيوسياسية والاقتصادية، وهو مصطلح يتعلق بالأصول التى يلجأ إليها المستثمرون خلال فترة عدم الاستقرار وارتفاع المخاوف فى الأسواق، إذ يقلق المستثمرون من قدرتهم على الوصول على الأموال واستخدامها أكثر من قلقهم إزاء العائد الذى من الممكن أن يربحوه من الأسواق.

 

وتتخذ الملاذات الآمنة أشكالاً مختلفة بما فيها العملات والمعادن الثمينة والسندات وغيرها، منها أسواق العملات ذات السيولة العالية مثل الين والفرنك السويسرى، ويرجع ذلك لعدة أسباب، فبالنسبة للين يعود لدولة اليابان وهى ثالث أكبر اقتصاد فى العالم، كما أن الين ثالث أكبر العملات تداول عالمياً، ومعدل الفائدة هناك منخفض جداً، فضلا عن أنه لدى اليابان صافى إيجابى من الأصول الأجنبية فى الداخل والخارج، والأهم من ذلك أن أسواقها المالية ذات سيولة عالية جداً.

 

أما بالنسبة لسويسرا، فإن نظامها المالى من الأكثر استقراراً فى العالم على مدار التاريخ، ولم يتأثر بالأزمات الاقتصادية، بالإضافة إلى سياسة البنك المركزى السويسرى الذى يحافظ على مستوى سيولة مرتفعة فى السوق المحلى، ويجذب المزيد من الأموال الأجنبية، ولهذا استطاع الفرنك السويسرى التحول إلى ملاذ آمن للاستثمارات العالمية الباحثة عن الاستقرار.

 

وينافس الذهب، العملات الورقية كأكثر الملاذات الآمنة، إذ تتزايد أسعاره تدريجياً مع ارتفاع معدلات التضخم وارتفاع حيازات صناديق الاستثمار والتحوط، وتشير البيانات الرسمية أو الدراسات إلى هروب مليارات ضخمة من أسواق الأسهم إلى الذهب كأحد أهم الملاذات الآمنة، فعلى سبيل المثال ارتفع سعر الذهب خلال الفترة من عام 2008 حتى عام 2011 بنسبة 165%.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع