باحث سياسي يمني يكشف للفجر كواليس إعلان الإدارة الذاتية للجنوب وما دفع الانتقالي لهذا القرار

باحث سياسي يمني يكشف للفجر كواليس إعلان الإدارة الذاتية للجنوب وما دفع الانتقالي لهذا القرار
باحث سياسي يمني يكشف للفجر كواليس إعلان الإدارة الذاتية للجنوب وما دفع الانتقالي لهذا القرار

علق الباحث والكاتب السياسي اليمني "هشام الكاف" على إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي الإدارة الذاتية للجنوب.

وقال "الكاف" في تصريحات خاصة لـ"الفجر" إن إعلان الإدارة الذاتية من قبل المجلس الانتقالي في جنوب اليمن انما أتى في تقديري نتيجة الصورة الضبابية التي ظهرت بعد إتفاق الرياض في نهاية العام المنصرم، حيث أن الاتفاق كان مفاده أن لا غالب ولا مغلوب ولا مسيطر ولا مسيطر عليه في مناطق الاحتدام– شبوة، ابين ، لحج، و العاصمة المؤقتة عدن، أذ أن الصورة الضبابية التي دبت في الملف السياسي اليمني بعد إتفاق الرياض هي من جعلت المجلس الانتقالي يقرر بعد مضي أكثر من أربعة أشهر أن يتحمل مسؤولية هذه المناطق.

وبالسؤال لماذا أعلن الإدارة الذاتية للمناطق الجنوبية بالرغم من أن الشرعية هي من يجب أن يتحمل كافة أعباء تلك المناطق؟  قال الكاف إن السبب الرئيسي من وجهة نظره لـ إعلان الأدارة الذاتية يكمن في أن حالة الوسط و حالة الذهاب و الاياب و المهادنة الطويلة الأجل على حساب آمال وتضحيات القضية الجنوبية ككل ستجعله يخسر رصيده الروحي لدى الناس أولاً و وثانياً وهذا أخطر ستبقي الشرعية كأنها الحامل النهائي لكل حلول المناطق المحررة في مرحلة لاحقة، وثالثاً من كونها لن تخسر أي شيء على أية حال في حالة أستمرار الوضع بلا حكومة وبلا مرتبات للمواطنين- فمصيرها ينتهي ويزول عند نهاية صافرة نهاية الحرب. 

وقال يمكن لنا أن نرى أن السلطة الشرعية و التي خلال خمس سنوات من الحرب لم ترغب الدخول أو شم رائحة صنعاء من يد ماليشيا الحوثي حاولت قدر الأمكان أيجاد منجز لها في الأراضي الأخرى ( شبوة ) حيث أنهم كما تابعنا عن طريق منصات اعلامهم المختلفة دخلوا إليها وكأنهم فاتحين على طريقة الخلفاء الدولة العباسية، بالتالي وفي تقديري الخاص حاولت  السلطة الشرعية حاولت استخدام طريقة الكيل بمكيالين في ملف يفترض به أساساً أن يكون واضحاً في تحمله التضحيات لأجل الوصول إلى صنعاء وبالتالي كان المتابع للمشهد يتساءل .. ؛ أين كانت هذه الجحافل التي دبت إلى شبوة في وقت ماكانت صنعاء تنصهر وتذوب بيد حكم جماعة كهف مران وطهران.

 

 

هذا الخبر منقول من الفجر