"الزراعة": صرف 2 شيكارة سماد مدعومة للفدان "تحت الحساب" للمحصول الصيفى بـ3 جمعيات.. الخدمات والمتابعة: الشركات المنتجة تتعهد بتغطية احتياجات السوق المحلى.. ومنظومة رقابية للتتبع وضبط المتلاعبين بالمدعم

بدأت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى ، ممثلة فى 29 قطاعًا لشئون المديريات الزراعية، صرف الأسمدة المدعومة  للمحصول الصيفى ، خاصة "الأرز والذرة والقطن" بواقع  شيكارتين للفدان "تحت الحساب"  كبداية على أن تستكمل الحصص بناء على لجان معاينة لمن يزرع  الأرض فعليا، بالإضافة الى استمرار صرف السماد  للخضروات  والمحاصيل البستانية وقصب السكر"، من خلال الجمعيات الزراعية "الإصلاح، الائتمان، الاستصلاح"، مؤكدة  التزام  7 شركات للأسمدة توفير المقررات السمادية وتغطية احتياجات السوق  المحلى ، ولجان رقابية  لتوزيع المقررات لمنع التلاعب فى أسعار الأسمدة المدعمة.

11e083dde1.jpg

قال الدكتورعباس الشناوى، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية، فى تصريحات "اليوم السابع"، إنه تم  البدء  في  صرف الأسمدة للمحصول الصيفى  بواقع  شيكارتين للفدان "تحت الحساب"  كبداية على أن تستكمل   الحصص بناء على لجان معاينة لمن يزرع  الأرض فعليا  خاصة صرف "الأرز والذرة والقطن"، بالإضافة الى  استمرار الصرف للخضروات وقصب السكر، والمحاصيل البستانية "الفاكهة "، ويتم التوزيع من خلال الجمعيات الزراعية "الإصلاح، الائتمان، الاستصلاح" ، بناءً على لجان معاينة على الطبيعة "رأس الغيط" لمن يزرع الأرض بالفعل وليس لمجرد امتلاك حيازة لوصول الدعم لمستحقيه، وتشكيل لجان متابعة على الجمعيات الزراعية لمنع التلاعب  في المقررات المدعومة من الأسمدة.

وأضاف "الشناوى" أن  جميع شركات الأسمدة تعهدت حاليا بتوريد حصتها لتغطية احتياجات  السوق من الأسمدة للزراعات الصيفى ، مشير الى أن الأسمدة  موجودة  بمخازن الجمعيات   ولا توجد اختناقات بالسوق ، ويتم توفير 2.2 مليون طن أسمدة احتياجات الموسم الزراعى الصيفى من خلال عقود ملزمة للشركات المنتجة  للاسمدة بتوريد الكميات المتفق عليها لتوزيعها على المزارعين.

58ea22dc34.jpg

وتابع "الشناوى"، إن الوزارة  استعدت لموسم الزراعات الصيفية بتوفير جميع مستلزمات الإنتاج، وتشكيل لجان فنية ورقابية لمتابعة عمليات التوزيع لمنع تسرب الأسمدة المدعمة للسوق السوداء، لجميع الزراعات بسعرها المدعم" شيكارة  اليوريا  164.5 جنيه، والنترات 159.5 جنيه، وتطبيق  المنظومة الجديدة التى  يطلق عليها " البركود"  لشحنات الأسمدة الزراعية المدعومة  منذ بدء خروج السيارات المحملة من المصنع تحمل بوليصة  شحن موجه الى  المكان المحدد سواء جمعيات " اصلاح ، ائتمان ،استصلاح"  او مخازن  البنك الزراعى ، وفى حالة رجوعها من غير  المستندات الدالة التى تفيد  تسليم الشحنة الى الجهة المنوط بها وغير معتمدة بالبركود  والخاصة بأمين المخازن  ومدير الجمعية والختم العادى  لرئيس الجمعية يتم على الفور البلاغ عن السيارة للنيابة.

 وأكد رئيس قطاع الخدمات الزراعية  ،أنه يجرى حاليا سحب  الأسمدة من المصانع الى الجمعيات  لتوفير متطلبات السوق المحلى، التى سيتم تسلمها من كل شركة لطرحها للتوزيع ،كما تواصل اللجنة التنسيقية للأسمدة متابعة شحن المقررات السمادية من مصانع الاسمدة، والمراجعة الدورية للحصص المستلمة من قبل الشركات ، موضحا  أن هناك  لجان فنية ورقابية لمتابعة عمليات التوزيع لمنع تسرب الأسمدة المدعمة لمافيا تجارة السوق السوداء ، وعمل معاينات فعلية على أرض الواقع لمنح الأسمدة للفلاحين الذين يزرعون الأرض بالفعل ،وليس لمجرد امتلاك الحيازة فقط، وتشكيل غرف عمليات للتوزيع بكل محافظة تتبع الغرف المركزية بالوزارة، للحد من التلاعب على أن تباع شيكارة السماد بأسعارها الثابتة.

وأكد تقرير لوزارة الزراعة، إنه  يتم  تطبيق منظومة "البركود" وهى التتبع  على  الأسمدة الزراعية،  للحد من عمليات التلاعب والتهريب اثناء نقل  المقررات ، وذلك بعد  اعتماد بوليصة شحن الأسمدة  بختم  مجلس إدارة الجمعية  الزراعية، وبركود الختم  المخصص لمدير  الجمعية الزراعية  وأمين المخزن حتى يتثنى لهم   اعتماد بوليصة شحن الأسمدة بعد وصولها إلى مقر الجمعية، ويتم تسليم سائق السيارة  المحملة  بالأسمدة   بوليصة الشحن  لتسليمها الى المصنع بوصول الشحنة، بالإضافة الى  المتابعة الدورية من قبل   لجان المتابعة  حول صرف الأسمدة  بالجمعيات الزراعية .

فيما اعتمدت اللجنة التنسيقية للأسمدة عددًا من الضوابط والقواعد لتوزيع أسمدة المحاصيل الصيفية بتشكيل لجان فنية ورقابية لمتابعة عمليات التوزيع لمنع تسرب الأسمدة المدعمة لمافيا تجارة السوق السوداء، التزام مصانع الإنتاج بتوفير الحصص المقررة لصالح وزارة الزراعة، وعمل معاينات فعلية على أرض الواقع لمنح الأسمدة للفلاحين الذين يزرعون الأرض بالفعل، وليس لمجرد امتلاك الحيازة فقط، وذلك تجنبًا لعمليات التلاعب التى تحدث مع بعض أصحاب الحيازات.

ومن ضمن الضوابط، تشكيل غرف عمليات لتوزيع الأسمدة بكل محافظة تتبع الغرف المركزية بالوزارة التى تشرف على توزيع المقررات السمادية للموسم الصيفى، للحد من التلاعب فى الأسعار، على أن تباع شيكارة السماد بأسعارها الثابتة، وضمان وصولها للمزارع الصغير، وأن تكون مديرية الزراعة هى الجهة المنوط بها إعداد البرامج الخاصة بالأسمدة وتحديد الاحتياجات والتدخل لنقل الأسمدة من كل الجهات التابعة للوزارة لتوزيعها.

 فضلاً عن متابعة دور الأمن بمراجعة التصاريح التى تسمح بنقل السماد المدعوم، وحظر نقل وتداول الأسمدة بين المحافظات إلا بتصريح من وزارة الزراعة، والتنسيق مع المحافظين والأجهزة الأمنية ومباحث  التموين وشرطة المسطحات وشرطة المرور لمنع تسريب الأسمدة المدعمة لتجارة السوق السوداء لتوفير الأسمدة للفلاحين بأسعارها الثابتة.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع