"كورونا" يواصل حصد أرواح الإيطاليين.. "البلازما" تجدد الآمال فى مواجهة الوباء وتغير مسار الأبحاث الطبية.. 14 ألف وفاة وأكثر من 115 ألف إصابة.. مسئول: تمديد الطوارئ حتى 2 مايو.. ومعهد الصحة: بلغنا ذروة الوباء

"كورونا" يواصل حصد أرواح الإيطاليين.. "البلازما" تجدد الآمال فى مواجهة الوباء وتغير مسار الأبحاث الطبية.. 14 ألف وفاة وأكثر من 115 ألف إصابة.. مسئول: تمديد الطوارئ حتى 2 مايو.. ومعهد الصحة: بلغنا ذروة الوباء
"كورونا" يواصل حصد أرواح الإيطاليين.. "البلازما" تجدد الآمال فى مواجهة الوباء وتغير مسار الأبحاث الطبية.. 14 ألف وفاة وأكثر من 115 ألف إصابة.. مسئول: تمديد الطوارئ حتى 2 مايو.. ومعهد الصحة: بلغنا ذروة الوباء

مازال وباء كورونا مستمرًا فى حصد الأرواح فى العالم ولاسيما فى إيطاليا، التى تعتبر أكثر الدول الأوروبية إصابة بالفيروس، حيث وصل عدد الإصابات إلى 115.242 شخصا، والوفيات إلى 12.915 حالة، مع عدد المتعافين 18.278.

 

وجدد علاج "البلازما" الآمال فى القضاء على فيروس كورونا، حيث أن مصادر صحية إيطالية، أعلنت تسجيل أول حالة شفاء لمرضى كوفيد-19 عن طريق استخدام بلازما دم محملة بالأجسام المضادة لأشخاص تعافوا من وباء كورونا، وهذه التجربة تمت فى مستشفى سان ماتيو التعليمى بمدينة بافيا، جنوب ميلانو بإقليم لومبارديا، بؤرة انتشار الفيروس فى إيطاليا، وكان أول المتبرعين بالدم المتعافين اثنين من الأطباء، زوج وزوجته، وكلاهما ضمن أوائل حالات الإصابة بفيروس كورونا فى محافظة بافيا، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.

 

وتجرى إيطاليا العديد من الأبحاث حول الادوية التى تعالج وباء كورونا، والتى منها أدوية علاج الأيدز، والتى تم تجربتها فى العديد من المستشفيات، وأيضا دواء الكلوروكيد الذى أصبح أشهر الأدوية التى يتم استخدامها ضد الفيروس فى أوروبا والعالم.

 

وكان وزير الصحة الإيطالى، روبيرتو سبيرانتسا، أكد أن تحسن البيانات الخاصة بشأن انتشار وباء كورونا، ولكنه نوه خلال إحاطة أمام مجلس الشيوخ، بأنه "سيكون من الخطأ الوقوع فى فخ التفاؤل السهل وارتكاب أخطاء فى التوقيتات وتقديم بعض الخطوات، التى من شأنها أن تخاطر بإضاعة كل الجهود المبذولة لاحتواء الوباء.

 

وفى السياق نفسه، قال قال رئيس هيئة الدفاع المدنى الإيطالى، أنجيلو بوريللى، أن "الطوارئ فى إيطاليا ستستمر حتى 2 مايو وأنه سيتعين على الجميع البقاء فى المنازل لعدة أسابيع"، مشيرا إلى أن إعادة الانشطة تتم تدريجيا بعد 16 مايو، مشيرا إلى أن الشخص الذى ينتقل من مكانه ينقل الوباء ولذلك فإن حالة الطوارئ ستستمر حتى مايو.

 

وقال المعهد العالى للصحة الإيطالى، إنه "ربما نكون وصلنا إلى ذروة الفيروس، ومن المنتظر أن يتم انخفاض فى عدد الإصابات والوفيات خلال الأيام المقبلة، واعتبر المدير العام المساعد لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور رانييرى جويرا، تباطؤ وتيرة ارتفاع العدوى عاملا إيجابيا للغاية، مشيرا إلى أن فى بعض المناطق، نحن قريبون من نقطة هبوط المنحنى، وبالتالى ربما يمكن الوصول إلى الذروة هذا الأسبوع ومن ثم الهبوط"، مؤكدا أن الأسبوع الجارى سيكون حاسما بالنسبة لاحتواء الفيروس.

 

وأضاف جويرا أن "النظام الصحى الايطالى لا يزال يتحمل حالة الطوارئ الصحية الراهنة، ولكنه أعرب عن القلق بشأن عدد الزملاء الأطباء المصابين بالفيروس، مؤكدا على أنه ينبغى توفير كل الحماية الممكنة للطاقم الطبى والممرضين.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع