فيديو.. حكاية حانوتى متخصص فى تشييع الحيوانات الأليفة لمثواها الأخير.. رجل صينى يقيم جنائز فاخرة للقطط والكلاب.. مراسم الدفن تبدأ بالتوديع ووضع الجثامين دخل محارق لإشعالها.. والاحتفاظ بالرماد فى عبوة فاخرة

"الجنازة حارة والميت كلب" هذه حكمة شعبية مصرية، أصبحت واقعية بنسبة 100% بدولة الصين التي انطلق منها فيروس كورونا لما يزيد عن 200 دولة فى العالم، الحكاية برمتها أن رجلا صينيا أصبح متخصصا في تشييع جثامين الحيوانات لمثواها الأخير وإقامة جنائز لها مثلما يحدث مع الإنسان تماما.

مراسم الدفن تبدأ بتوديع أصحاب الحيوان في حفل أسرى بسيط ووضع جثمان الحيوان المميت داخل إطار ورد وزهور، ثم يأتي "الحانوتى" يأخذ الجثمان ويضعه في صندوق وينتقل بها إلى محرقة ويضع جثمان الحيوان النافق داخل هذه المحرقة ويشعل فيها النيران بدرجة حرارة محددة مسبقا ثم يلملم رماد جثمان الحيوان الذى اشتعل رويدا رويدا، ويضع هذا الرماد في عبوة فاخرة لمنحها لأصحاب الحيوان من أجل الاحتفاظ بها.

 حانوتى الحيوانات الصينى عندما يقوم بنقل الحيوان من عند أصحابه إلى المحرقة يرتدى نوعا من الملابس التي طرزت خصيصا لهذه المهمة، كما أنه يحمل الجثمان بطريقة لائقة لحفل التوديع، الأمر الذى جعل فكرة جنازات الحيوانات الأليفة في الصين تشهد إقبالا كبيرا من الناس.

ووفقا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا" التي نشرت فيديو لجنازة كلب، قال حانوتى الحيوانات الكائن بقرية سيهونج بمقاطعة جيانجشي في شرقي الصين، ويدعى "وان يي وي" أن هذه الفكرة تنفذ منذ شهر أغسطس من العام الماضي، مؤكدا أنه نظم جنازات معنية لأكثر من 30 من الحيوانات الأليفة حتى الآن.

حانوتى الحيوانات الاليفة
حانوتى الحيوانات الاليفة

 

ورفض "وان يى وى" فكرة أن جنازات الحيوانات تجارة بنسبة 100% معربا عن اعتقاده بأن الأمر ليس تجارة رابحة فقط، بل عمل إنساني له مغزى، فضلا عما يمثله ذلك من عزاء لأصحاب الحيوانات الأليفة واحترام للحيوانات النافقة إلى جانب حماية البيئة أيضا.

في سياق آخر حذرت الصين اليوم الجمعة من تفشٍ جديد لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" مع استمرار ارتفاع عدد الحالات المسجلة الوافدة من الخارج.

جنازه كلب
جنازه كلب

 

وقال المتحدث باسم اللجنة الوطنية للصحة في الصين - في مؤتمر صحفي اليوم - إن خطر الحالات المتفرقة وتفشي المرض محليا ما زال قائما، مؤكدا أنه "ينبغي أن تواصل المجتمعات المحلية والأسر والأفراد الالتزام بتدابير الوقاية لمنع تفشي جديد للفيروس بسبب الحالات الوافدة".

وسجلت الصين أمس 29 حالة إصابة بكورونا وافدة من الخارج، ما رفع إجمالي الحالات الوافدة إلى 870 حتى نهاية يوم أمس، بينهم 160 شخصا خرجوا من المستشفيات بعد شفائهم، بينما لا يزال 710 أشخاص يتلقون العلاج منهم 19 في حالة خطيرة.

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع