بوابة صوت بلادى بأمريكا

محمود عابدين يكتب: نصيحة لكل من يتعاطف مع أعداء مصر

مجرد نصيحة من مواطن بسيط لكل من تعاطف مع اللاعب الإخوانجى أو محمد مرسى العياط أو من على شاكلتهما داخل السجون أو خارجها.. هؤلاء المنتمون لجماعة إرهابية خانت الله ورسوله والأمة لصالح العدو.. وسأستند فى ذلك إلى ما كتبه أديبنا العظيم عباس محمود العقاد عن هذه العناصر التى تأبى أن تهدأ وتتعايش معنا، وتنسى ما نشأت عليه من فكر مسموم بتاريخ ٢ يناير ١٩٤٩ تحت عنوان «الفتنة الإسرائيلية» بجريدة «الأساس» عندما قال لأول مرة: «حسن البنا يهودى من أب يهودى وأم يهودية، وهو ليس مصريًا، وإنما مغربى قدم إلى مصر هربًا من الحرب العالمية الأولى، وتلقفته الجماعات اليهودية بمصر ووفرت له المأوى والعمل، حيث التحق والده بهيئة السكة الحديد فى مهنة إصلاح ساعات الهيئة، وهى المهنة التى كان يحتكرها اليهود فى مصر».

أضاف «العقاد»: زعيم الإخوان دخل باسم حسن أحمد عبدالرحمن، وقد أضاف له والده كلمة البنا بأمر من الماسون المصريين اليهود حتى يكون تنظيم الماسون له فرع عربى، حيث إن كلمة بنا بالعامية تقابلها كلمة mason بالإنجليزية، حسن البنا ولد فى البحيرة، وهى أكبر منطقة يهودية فى مصر، وفيها ضريح أبوحصيرة، الذى يحج إليه اليهود اليوم، وأغلب يهود البحيرة جاءوا من المغرب ومعظمهم تأسلم، ومنهم جد اليهودى حسن البنا، الذى كان صوفيًا كعادة أغلب يهود العالم العربى فى إفريقيا».

ما جعلنى أستحضر شهادة «العقاد» بحق «البنا» هو سؤال وجهه لى أحد الأصدقاء عن رأيى فى لاعب الكرة الإخوانجى وفى وفاة «مرسى» بالسجن.. ثم رأيى فى مؤسس جماعة الغدر والخيانة ونشاطه المشبوه الذى يشبه بداية نشاط الصحفى- الصهيونى- الماسونى، الذى استطاع أن يجمع شتات اليهود من كل بقاع الأرض على أنقاض وطن آخر وشعب آخر بمساعدة قوى الشر العالمية؟!

وهنا فهمت قصد مُحدثى من الأسئلة.. واختصرت حديثى معه عن هيرتزل، صاحب كتاب وفكرة «إقامة وطن لليهود».. وليكن مقره الأرجنتين أو الكونغو أو فلسطين، وقلت له إن هذا الرجل هو أيضًا المؤسس الأول للفكر الصهيونى السياسى العالمى الذى يرعب ويتحكم فى قرارات الدول العظمى ويختار رؤساءها.. وهو أيضًا الذى استطاع أن ينتزع قرارًا من دول الحلفاء، تتقدمها فرنسا وإنجلترا، باختيار فلسطين وطنًا بديلًا ليهود العالم.. وبسبب مجهوده أصبح هذا الصهيونى رمزًا وطنيًا لبنى جنسه، وليس هذا فقط، بل روج له اليهود إعلاميًا وعقائديًا على أنه أحد قادة العالم فى القرن التاسع عشر.. أما نحن كعرب وكمسلمين فننظر له على أنه العدو المبين الذى تآمر على وطننا، وكان سببًا رئيسيًا فى زرع هذا الجسم الخبيث فى الجسد العربى.

كما اكتفيت فى حديثى مع صديقى بما كشفه «العقاد» عن أصل وجنس وعقيدة مؤسس الجماعة الإرهابية وكل من تربى على هذا الفكر العدائى لمصر وشعبها.. مع استشهادى بالسلوك الشاذ الذى شاهدناه ونشاهده من متأسلمين يتخذون من الدين ستارًا لأعمالهم الإجرامية بحق شعبنا وشعوب المنطقة كافة منذ ١٩٢٨ وحتى هذه اللحظة.

ختامًا.. عزيزى الشاب.. أكرر لك نصيحتى المخلصة لله والوطن: «لا تتعاطف مع لاعب ينتمى لجماعة إرهابية تكره مصر (شعبًا وأرضًا)».

 

أخبار متعلقة :