بوابة صوت بلادى بأمريكا

مريم المهدى تكتب: السيسى.. ومهمة أربع سنوات تحدى فى حلم حققه معه شعب مصر العظيم

 

أربع سنوات مضت على فترة الرئاسة الأولى، للرئيس عبد الفتاح السيسى التى أوشكت على الإنتهاء، فيما تقترب مصر من إجراءات إنتخابات رئاسية جديدة خلال شهر مارس المقبل.. وخلال فترة ولايته الأولى نجح الرئيس السيسى، في قطع رحلة طويلة شاقة ومتواصلة من التحدى والإنجازات للنهوض بالدولة المصرية من مرحلة الإنهيار والتفكك إلى حالة التماسك والإستشفاء الإقتصادى، والعودة لدور مصر الريادى بأسترداد مكانة الصدارة فى منطقة الشرق الأوسط والعالم.

*إن الدولة المصرية أنجزت فى فترة رئاسة السيسى إحدى عشر الف مشروع على أرض مصر، بمعدل ثلاث مشروعات فى اليوم الواحد، وهو معدل قياسى لأى دولة تريد النهوض، حيث أن حجم الأموال المنصرفه في إنجاز هذه المشروزعات بلغ نحو 2 تريليون جنيه مصرى.

*بداية أحب أستبدل بفقرة من نص كلمة الرئيس السيسى في إفتتاح مؤتمر "حكاية وطن" لأنها شاهدا للتاريخ على تلاحم وصمود شعب مصر العظيم فى الأربع سنوات الماضيه:

"سنروى سوياً حكاية وطن" مابين الرؤيه والإنجاز كيف كنا.. كيف أصبحنا وستكون الرواية رواية الصدق وحده لاشئ سواه. وأقول لكم الحق، إن ما انجبته الأمة المصرية العريقة على مدار الفترة السابقة إنما هو ثمرة لحلم صاغه هذا الشعب العظيم بعزيمة وتحدى منذ أن قرر أن يثور على من حاول سلب آماله وتطلعاته وأختطاف وطنه وسرقة هويته فكانت "حكاية وطن" هى إرادة وإصرار أمه.

إنها رواية شعب عظيم استطاع فى أربع سنوات بتماسكه وتلاحمه ووحدته أن يقف صامدا متحدياً التحدى ذاته، واجتاز بقوته وصلابته أعتى المخاطر.. قصة شعب عظيم رفض أن يخضع لغير إرادته الحرة أو يرضخ لمصير تأباه عزته وكرامته وشموخه.. لقد استطاع المصريون بوعيهم العميق وبصيرتهم النافذه أن ينقذوا بلادهم من مسار مظلم تحيطه نذر إقتتال داخلى ومؤامرة تسعى لتفكيك دعائم الدولة وإفشالها وإنهاك مؤسساتها، لقد وقف ابناء هذا الوطن العزيز بشجاعة ضد الإرهاب وبذلوا تضحيات هائلة فى معركتهم لإعادة الأمن والإستقرار ضد أعداء الحياة والإنسانية.

وكان فى صدارة هذه المعركة أبناؤنا من رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية، والذى سيكتب التاريخ تضحياتهم وبطولاتهم بحروف من نور فى سجل نضال الوطن المصرى، وعلى الجانب الآخر كان المصريون فى غمار معركة آخرى لاتقل شرارة او نبلا عن معركة مواجهة الإرهاب وهى معركة بناء المستقبل وإرادة الأمل وزراعته وإرساء أساس سليم متين لمستقبل هذا الجيل والأجيال القادمة.

ووضعنا سوياً حجر الأساس لمشروعنا الوطنى الهادف لبناء دولة مدنية ديمقراطية حديثه فى وطن حر نهض بأيدي أبناءه، ابناء شعب كريم قوى.. وفى مرحلة معينة كنت قد توقعت مبكراً إن مصر هى الهدف الرئيسى، والجائزة الكبرى لمن أراد بهذه الأمة شراً، وحين تنهض مصر وتستقر، تنهض الأمة العربيه بأسرها وتستقر، وتتوارى الدول من حولها إن هى توارت، غير أن هذا الشعب العظيم كان بالمرصاد لما يدبر لبلاده، وكانت إرادة الله داعمه لمصر وللمصريين وظلت عنايته تظلل أرضها الطيبه التى تجلى بنوده عليها؟"

*ومن هنا نصل ونستوعب أن الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ أن بدأ مسيرة عمله الوطنى فى الثامن من يونيو عام 2014 كانت الرؤية واضحه لديه ومستمدة من آمال وتطلعات شعب مصر، وكان إختياره واضحاً حيث قرر أن يقتحم المشكلات ويواجه التحديات فى مسارات متوازية من أجل إيجاد حلول حقيقيه لاترتكز على الحلول الوقتيه المسكنة التى تؤدى إلى مزيد من التفاقم بعد حين.

 

 

وقد كانت فلسفة ومنهج هذه الرؤية قائمة على أهداف أربعة هى:

أولاً: توفير فرص عمل لملايين الشباب المصرى لتقليل نسبة البطالة واستيعاب حجم التدفق الهائل على سوق العمل ولاسيما من العمالة المصرية العائدة من مناطق الأزمات فى البلدان العربية، وذلك من خلال إطلاق حزمة من المشروعات بالإعتماد على الخامات والآيادى المصريه والشركات الوطنيه.

ثانياً: تقديم مصر بصورة جديدة جادة إلى العالم كساحة عمل وبناء وتشييد فى كافة المجالات وسط منطقه تموج بالإضطرابات والخراب والدمار من دول الجوار.. حتى تعود إلى مصر مكانتها الإقليمية والدولية التى تليق بها وهو الأمر الذى تحقق بالفعل واستردت مصر مكانتها.

ثالثاً: إنشاء قاعدة صلبه للبناء والتشييد الصناعى من أجل تحويل مصر إلى مركز صناعى دولى متقدم من خلال تشييد البنية الأساسية اللازمه لإنشاء هذا المركز عبر إقامة شبكة طرق هائلة وانفاق تربط الضفه الشرقية والغربية لقناة السويس، وإنشاء محطات توليد للطقاة الكهربائية ومحطات مياه الشرب، والصرف الصحى، ومطارات حديثه، وموانئ متطوره ومناطق صناعية متخصصة بما يمهد الطريق لجذب الإستثمارات الخارجية وبما يحقق تحسين مستوى الخدمات المقدمه للمواطن والمستثمر.

رابعاً: تحصين الدولة المصرية فى مواجهة التحديات والتهديدات الخارجيه والداخليه والمخاطر وتعزيز عناصر القوة الشاملة للدولة، ولاسيما القدرات العسكرية من أجل الحفاظ على وحدة وسلامة الأمن القومى وحدود الدولة المصريه وتأمين السلام والدفاع عن مقدرات الوطن ومكتسباته وثرواته.

 

 

 

*وقد تحقق على مدار فترة ولاية الرئيس السيسى طفرة غير مسبوقة فى مؤشرات التنمية الإقتصادية نوجزها فيما يلى:

أولاً: ارتفاع الإحتياطى النقدى إلى حوالي 37 مليار دولار بعد أن كان 16 مليار دولار فى عام 2014.

ثانياً: إنخفاض ميزان العجز التجاري فى العامين السابقين بمقدار 20 مليار دولار منها 4 مليارات دولارات زيادة فى الصادرات المصريه بالخارج، بالإضافة إلى انخفاض الوارادات بمبلغ 16 مليارات دولار.

ثالثاً: إنخفاض معدلات البطالة من 13.4% إلى 11.9% ويأتى ذلك فى ضوء توفير فرص العمل الكثيفه فى المشروعات القومية الكبرى وبما وصل إلى 3.5 مليون عامل.

رابعاً: إنخفاض معدلات التضخم من 35% إلى 22% خلال شهر يناير الماضى ويستهدف الوصول بها إلى نسبة 13% فى الفترة القادمة.

خامساً: تراجع عجز الموازنة العامة كنسبة للناتج المحلى الإجمالى من 16.7% عام 2013 إلى 10.9% فى عام 2017.

سادساً: ارتفاع تدفق الإستثمارات الأجنبيه المباشرة بنسبه 14% فى العام المالى 2016- 2017 وقد بلغ إجمالى حجم إستثمارات مشروعات التنميه منذ منتصف 2014 نحو 400 مليار جنيه تقريباً، من مشروعات الاسكان والتشييد ومياه الشرب والصرف الصحى والتنمية العمرانية.

-وفى هذا الصدد.. وللقضاء على ظاهرة العشوائيات والمناطق غير الآمنه وتوفير المسكن الملائم للمصريين، شرعت الدولة فى تنفيذ خطه متكامله للإسكان الإجتماعى تهدف فئات الشباب، وكذلك القضاء مناطق العشوائيات، حيث تم بناء 25 الف وحدة سكنيه لتوفير مسكن ملائم لقاطنى المناطق العشوائيه الخطرة.. وكان الرئيس السيسى قد قال "نحن نستهدف فى 30 يونيو 2018 أن نكون قد أنجزنا مايساوى 180 الف وحدة سكنية لأهالينا بهذه المناطق".

*كما تم تنفيذ 245 الف وحدة سكنية (إسكان اجتماعي) للمواطنين بتكلفة إجمالية بلغت 32 مليار جنيه، وجار تنفيذ 355 الف وحدة يتكلفة 71 مليارات جنيه.. بما يتضح أنه تم وسيتم إستكماله على يونيو القادم مايقرب من 600 الف وحده سكنيه بتكلفه نحو 100 مليار جنيه.

*ولتعظيم أحوال الدولة وتحسين البنية التحتيه والإستثمارية وتسيير حركة نقل المواطنين والبضائع تم تحقيق نهضة ضخمة فى مجال تطوير شبكة الطرق القوميه حيث بلغ ماتم إنشاؤه وتطويره من طرق نحو 7 آلاف كيلو متر وسينتهى فى 30 يونيه بالإضافه إلى مايقرب من 200 كوبرى تكلفتها حوالى 25 مليار جنيه.

 

 

*مصادر الطاقة:

*فى المسار الموازى ايضاً، كانت مواجهة أزمة إنقطاع الكهرباء منذ يوليو 2014، وسد العجز المزمن فى توليد القوة الكهربائيه، فى مقدمة اولويات الدولة.. حيث تم إضافة قدرات كهربائية بلغت 25 الف ميجاوات من الطاقة التقليدية والمتجددة حتى يونيو 2018 تكافئ حوالى ضعف قدرة السد العالى.

-إن المحطات الكهربائية المطلوبة ليست محطات توليد طاقة فقط لكن الدولة شغالة ايضاً فى إنشاء شبكة نقل لكهرباء متقدمة ومحطات تحكم قد تصل تكلفتها الى حوالى من 60 الى 70 مليار جنيه.. لأن المحطات الكهربائيه سوف لاتكون كافيه وكفاءة إستخدامها لن تتحقق إلا بأننا نؤهل الشبكة التى تنقل هذه الطاقه وايضاً محطات التحكم اليها.

*ولتوفير إحتياجات الدولة من الوقود سواء لإستخدام المواطنين أو للأستخدامات الصناعية والإستثمارية فقد تم تنفيذ خطه طموحه لتطوير قطاع البترول من خلال توقيع 62 إتفاقية بحث وإستكشاف، حيث تم تضاعف الإحتياطات المضافه من إكتشاف الغاز الطبيعى 8 أضعاف عن مثيلاتها خلال الفتره من 2010 الى 2014، لتصل الى 36.8 تريليون قدم مربع.

-وقد تم تنفيذ مشروعات تنمية حقول الغاز الطبيعى بأجمالى إستثمارات بلغت 12.6 مليار دولار ليصا انتاجها الى 5 ملايين قدم مربع فى اليوم بزيادة قدرها 130% عن الفتره من 2010 الى 2014.

 

 

*رؤية السيسى الوطنيه من أجل الجيل التالى الذى سيحمل مسئولية البلاد:

ان الحاضر وتحدياته لم يشغل ولم يثنى عزم وجهد الرئيس السيسى عن العمل فى إطار رؤيه ومنهج بناء المستقبل وصياغته بما يمهد الطريق من أجل حياة أفضل للأجيال القادمة من الأبناء والأحفاد.. لقد استشرق متطلبات الغد لتسير على قدم وساق بالموائمه لضرورات الحاضر وتحدياته اليوم.

وكانت رؤية مصر 2030 هى الرؤيه الوطنيه التى تشمل كل مجالات العمل الوطنى، وانطلق فى تنفيذها بعزم وإصرار ليأتى الجيل التالى الذى سيحمل مسئولية مصر ويستكمل خطواتها ومراحلها ويرفع بناء مصر الجديدة الحديثه وقد ارتكزت هذه الرؤيه على:

 

 

المشروع العملاق بأستصلاح وزراعة مليون ونصف المليون فدان:*

وذلك المشروع يسير جنبا الى جنب مع بناء المدن الجديدة من راخاء خطة طموحة تستهدف إستصلاح اربعه ملايين فدلن وهو مايعادل قرابة نصف مساحة الرقعة الزراعية التى امتدت على ارض مصر منذ عمق التاريخ . إضافة الى مشروع اخر لانشاء مائة الف صوبة زراعية تعادل فى انتاجها مليون فدان .

ومع ذلك كله إقامة مشروعات كبرى للإستزراع السمكى  بشمال الدلتا وشرق القناة بجانب مشروعات ضخمة لمزارع الانتاج الحيوانى والدجاجى بهدف توفير الاحتياجات الغذائية للمواطنين والقادمين الجدد من المواليد فى بلد يعتمد على الاستيراد فى جانب كبير من غذائة – مع زيادة المعروض من المحاصيل والخضروات والفاكهة واللحوم والاسماك للحد من ارتفاع أسعارها وتخففيض اسعارها بجانب توفير ملايين من فرص العمل فى التجمعات الزراعية الصناعية التى تقام حول مشروعات الاستصلاح الزراعى والاستزراع السمكى والثروة الحيوانية .

 

 

المشروعات الصغيرة والمتوسطة :-*

بجانب هذه النهضة العملاقة اولى الرئيس السيسى اهتماما كبير بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة وحقق خطوات واسعة فى إنشاء مدن صناعية متخصصة . كمدينة الجلود بالروبيكى ومدينة الاثاث  بدمياط وغيرها ... كما تخصص 200 مليار جنية قروض ميسرة للشباب من البنوك بفائدة مخفضة لاتتجاوز 5% لتوفير التمويل اللازم لهم لانشاء مشروعات صغيرة منتجة  تفتح لهم مصادر الرزق لغيرهم فرص عمل واسعة .

وكان لهذة المشروعات الاثر الاكبر فى إختفاء ظاهرة قوارب الموت التى كانت تحصد أرواح المئات من زهرة شباب مصر غرقآ فى رحلة الهجرة غير الشرعية عبر البحر الابيض المتوسط .

 

 

*المشروعات القومية الكبرى :-

ولقد كانت باكورة هذه المشروعات القومية مشروع ازدواج قناة السويس وإنفاقها الأربعة الجديدة والذى أبهر العالم مرتين الاولى  : حين احتشد المصريون فى ثمانية أيام ليكتتبوا بمبلغ 64 مليار جنية لهذا المشروع العملاق .

والثانية : حين استطاع أبناء الشعب بسواعدهم الفنية الانتهاء من شق القناه الجديدة وافتتاحها لخدمة الملاحة الدولية الجديدة خلال 12 شهر فقط فى زمن قياسى غير مسبوق , يستعصى على غير المصريين .

 

 

*مشروع محور تنمية القناة العملاق:-

وكان إنجاز شق القناه الجديدة هو الاساس لمشروع أخر عملاق بتدشين محور تنمية إقليم القناة الذى يعد الاكبر من نوعه فى الشرق الاوسط للصناعات المتطورة والخدمات اللوجيستية ويشكل إستثماراً هائلآ لعبقرية الموقع الجغرافى الفريد وايضآ لقدرات البشر فى إرتياد طريق التقدم والتطور المنشود لمصر الحديثة .

 

 

*الشباب والمرآه فى برنامج السيسى :-

لقد أعطى الرئيس السيسى الثقة للشباب فقد كانوا الرقم الاهم من قائمة اولويات الدولة ومراعاة احتياجاتهم على كافة المستويات وجاءت إنطلاقة المؤتمرات  الوطنية الشبابية فى نهاية عام الشباب 2016 بمثابة نقطة تحويل فى علاقة الدولة بشباب  مصر حيث أصبح التواصل مباشر واكواد بناء والنتائج عظيمة بتوصيات تم تنفيذها بأصرار وعزم وكان من أبرزها الافراج عن مجموعات من الشباب المحبوسين .

كذلك إنشاء الاكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب وإنشاء الهيئة العليا لتنمية مدن الصعيد .

مع عمل خطة شاملة لتطوير مراكز الشباب على مستوى الجمهورية وكذلك إنشاء عدد من المدن الرياضية الشاملة .

وقد كان لنتيجة إيمان  ويقين الرئيس السيسى بضرورة تدريب وتأهيل الشباب ان أنطلق البرنامج الرئاسى لتأهيل القيادات المتوسطة بالجهاز الإدارى للدولة وهذان البرنامجان أصبحا نواة لإنطلاق الاكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب . بهدف إنشاء قاعدة شبابية وطنية مؤهلة بالموائمة مع كبرى الاكاديميات المماثلة فى دول العالم فى كافة المجالات والقطاعات طبقآ لاحدث النظم العالمية .

تقدمت الحكومة ايضآ بعدة مشروعات لقوانين الى مجلس الدولة والتى تحمى حقوق المرآه وتصون كرامتها وتم بالفعل إقرارها أيضآ إحتلت مجالات التعليم والبحث العلمى والثقافة والصحة  والصحة ترتيب غى اجندة العمل الوطنى ومنها على سبيل المثال برنامج (المعلمون أولآ) والذى يهدف الى تأهيل المعلمين على احدث الطرق والوسائل ولقد تخرج بالفعل عشرة ألف معلم كدفعة اولى فى هذا البرنامج – وانطلق كذلك "بنك المعرفة المصرى" والذى يعد اكبر مكتبة رقمية تضم أهم وأبرز الدوريات العلمية والكتب والبحوث والمقالات على مستوى العالم وتتاح خدماتة لكافة المواطنين مجانا ولا سيما الباحثين الشباب . كما تم انشاء 9 جامعات حكومية وخاصة جديدة خلال الفترة من 2014 حتى الان وارتفع عدد الكليات من 292 الى 450كلية وارتفع عدد المستشفيات الجامعية من 88 الى 109 مستشفيات بنسبة بلغت 23%.

كما ارتفع عدد المشروعات البحثية بنسبة بلغت 232% وزاد عدد المبعوثين فى الخارج بنسبة 72%.

 

 

*القضاء على فيرس (س):

كان فى صدارة ما حرص علية الرئيس السيسى منذ تولية منصب القضاء على  أفة تهدد حياة ابناء الشعب وتدمر صحة الملايين من زهرة شبابه هى وباء فيروس (س) ونجح الرئيس بعد ملحمة جهد واعطاء رائعه فى حصار هذا الوباء وتم تقديم العلاج الى . 1.4 مليون مريض بتكلفة 3.7 مليار جنية والوصول بنسبة الشفاء الى 97 % مع القضاء على قوائم انتظار المرضى ليلقى العلاج إبتداء من منتصف 2016 واستكمالا لهذة الملحمة تم إجراء مسح طبى لتحو خمس ملايين مواطن . ضمن خطة تستهدف الوصول الى ان تصبح مصر خالية تمامآ من هذا الوباء بحلول عام 2020

 

 

*السيسى واتخاذ قرار الاصلاح الاقتصادى ومراهنتة على صمود ووعى شعب مصر:-

برغم كل التقديرات التى كانت تنصح بإرجاء هذا القرار الى مرحلة مقبلة او الى عهد رئاسى جديد حفاظآ على شعبية الرئيس التى إكتسبها فى الشارع المصرى . الا ان الرئيس السيسى إعتبر ان هذا النصح بمثابة خيانة فكيف يسنطيع ان يترك الخراب لما سياتى من بعده ففى هذا خيانة لأمانة المسئولية فية ضياع مصر . واتخذ القرار لانة ليس ممن يقايضون على مستقبل شعب من اجل مصلحة شخص وانة ليس ممن يرضون على انفسهم  ووطنيتهم خداع الجماهير من اجل نيل صيحات هتاف .

اقدم على هذا القرار من اجل شعب مصر العظيم وابناءهم  واحفادهم وكان يراهن على وعى الجماهير المصرية فى تقبل القرار وعلى إدراكهم لمصلحة مصر وثقتها فى صدق وغخلاص قيادتها مع حرص الرئيس على ان تصاص خطوات الاصلاح حزمة من الاجراءات الحمائية غير المسبوقة للتخفيف عن الاسرة المصرية بأقصى مايمكن ان تتحملة الموازنة العامة للبلاد . من زيادة اجور ومعاشات مع زيادة فى مخصصات التموين للفرد فى الاسرة ليرتفع نصيب الفرد من 21 جنية الى 50 جنية مع رفع حد الاعفاء الضريبى مما يعنى زيادة اخرى فى دخل الفرد .

 

 

*(سيناء 2018) ختام إنجازات السيسى فى الفترة الرئاسية الاولى :

وفى خضم هذا الانجاز والاعجاز التاريخى خلال الاربع سنوات الماضية . وجه الرئيس السيسى تكليفة للقوات المسلحة والشرطة لإستخدام كل القوة الغاشمة مع إنطلاق العملية العسكرية الشاملة (سيناء 2018) التى يصفها جزاء عسكريون بأنها اكبر عملية تقوم بها القوات المسلحة منذ حرب اكتوبر 1973 ووسط أجواء حربية واستنفار غير مسبوق لقوات الجيش والشرطة فى مختلق المحافظات ادراك الجميع انه قد آن اوان القوة الغاشمة قد حان بالفعل لتوجه مصر الضربة القاضية لعصابات الارهاب المسلح بعد حرب استنذاف طالت بين الجانين على مدى 4 سنوات . بدات العملية العسكرية الشاملة فى شمال ووسط سيناء ومناطق اخرى فى دلتا مصر والظهير الصحراوى غرب وادى النيل فى اطار خطة لمجابهة العناصر والتنظيمات الارهابية والاجرامية وفى نفس الوقت قامت عناصر من القوات الخاصة والبحرية بتنفيذ أعمال التأمين لساحل البحر من رفح وحتى غرب العريش مع الاستمرار فى حماية الاهداف الاقتصادية بالبحر وتأمين مناطق الساحل فى مرسى مطروح حتى السلوم . بالتعاون مع قوات حرس الحدود لتأمين المناطق الحدودية على الإتجاه الغربى والجنوبى للبلاد لمنع أى محاولات تسلل.

أن التأييد الشعبى لقرار الرئيس السيسى (سيناء2018) لسحق الارهاب ودك حصونة فى سيتاء يعبر عن التحام واصطفاف حقيقى بين الشعب والجيش والشرطة والرئيس السيسى الذى يحمل كفنة على يده من أول يوم وقبل ان يتولى حكم مصر وذلك من اجل شعب مصر العظيم الذى رفض حكم المرشد فى عام أسود خطف الاخوان المسلمون فية مصر وحكموها  عنوة .

الآن استعادت مصر مكانتها فى العالم ومدت جسور التعاون مع القوى الفاعلة والكبرى فى علاقات متوازنة تقوم على الحوار والاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة . الآن أصبحت كلمة مصر مسموعة فى كل المحامل . الان مصر هامتها عالية وكرامتها مصانة وقرارها الوطنى لحل فى كل الظروف مستقلآ . سيقف التاريخ طويلآ وينحنى أمام اسم الرئيس عبد الفتاح السيسى فخرا وإجلالآ وعرفانا لما قدمة هذا القائد من إنجاز وإعجاز من أجل مصر .

تحيا مصر . تحيا مصر . تحيا مصر  

 

أخبار متعلقة :