إيران تسعى لزرع الفتنة بين المسلمين السنة وتفريق صفوفهم لذا فإن الطريق مفتوح أمامها وفقا للامبرياليه الفارسية وليس وفقا للاسلام
ان تظاهر إيران بالاهتمام بالقضيه الفلسطينيه وهما لا يستند على اسس احترام سياده الدول على اراضيها ، تواجدها فى سوريا والعراق ولبنان وفلسطين واليمن ودول الخليج امتداد لاستراتيجيه الحرب ضد الاسلام واهل السنه واحياء واعاده امجاد الامبراطوريه الفارسيه والسيطره على منطقه الشرق الاوسط ان مقتل اسماعيل هنيه فى طهران لم يكن محض الصدفه فتاكيد النظام الايرانى على عدم قدرته على حمايه نصرالله فى حال قدومه الى طهران بينما كانت دعوتهم لهنيه الذى كان اكثر عرضه الف مره من نصرالله الى طهران وقتل هنيه فى ظروف غامضه يؤكد ما أقوله لذا فالحرب القادمه حرب داخليه بين المسلمين ومحو قوه الاسلام التاريخيه وعموده الفقري من اهل السنه فى الوقت نفسه التخلص من العرب والعقيدة السنيه وتمكنهم من الحفاظ على هيمنتهم كقوه عظمى تهيمن على الدول العربيه وتضعف قدرتهم وتعجز حكوماتهم على اتخاذ القرار الا بعد الرجوع الى الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه وبديلا للهيمنه الامريكيه كما تدعى ايران وما تقوم به ايران من اطلاق المسيرات والصواريخ ماهى الا تمثيليه هزليه المراد بها اظهار قوتها على الدول العربيه خاصه السعوديه ودول الخليج ومصر فى الوقت الذى وجهت فيه اسرائيل ضربات موجعه ومؤثره واحداث اضرار نجحت فى اختراق الاجهزه الامنيه وضرب اهداف استراتيجيه وتدمير قواعد عسكريه بما فيها مصانع الصواريخ الباليستيه
ان إيران تسعى بما تملكه من ترسانه اسلحه كبيره من تحقيق اهدافها الخفيه والغير معلنه فى تدمير اهل السنه واضعاف قدرات الدول العربيه بحجه القضيه الفلسطينيه والمسجد الاقصى وتحويل العالم الاسلامى الى حمام دم من الداخل بعد تدمير بنيته التحتيه و العسكريه ومنشئاته ولن يكون بالإمكان اعاده العالم الاسلامى الى ما كان عليه الا بعد عشرات وربما مئات من السنين وبتكلفه عاليه تستنزف موارده وكل مدخراته وخير دليل ما حدث فى غزه ولبنان وسورية .
أخبار متعلقة :