بوابة صوت بلادى بأمريكا

العدو ينبش لنهايته بقلم : هويدا عوض احمد

 
تقارير إسرائيلية وتكهنات ومواقع اخباريه تكتب وتبث معلومات عن تهديدات امنيه من مصر بإتجاه إسرائيل وتجاهل تام لتهديدات إيران والحوثيين وحماس وإدعاءات لا حصر لها وخرائط ورسومات حول مخططات مصريه لدعم حماس منذ عام 1956ومن بعد حرب أكتوبر المجيده إلي الآن 
يدعون أن مصر بنت60 نفق عملاق في جميع أنحاء سيناء تحت القواعد العسكريه وفي الجبال لتخزيين اكبر قدر من الأسلحة والذخيرة والعتاد لمواجهة إسرائيل في أي وقت بعيدا عن إتفاقية كامب ديفيد التي تحدد كمية ونوعية السلاح المتواجد علي الحدود من البلدين ..
الهاجس الاسرائيلي والخوف الأول والأخير القديم الحديث لأسرائيل هو مصر بجيشها المتماسك الكبير وعتادها وصلابة جنودها فهي رمانة ميزان العرب التي يحاولون إسقاط جيشها المتبقي من جيوش الدول العربيه بإشعال الحرب علي الحدود علي محور صلاح الدين من الشرق وفي الجنوب بدعم اثيوبيا ضد الصومال التي يشارك الجيش المصرى بتأمين الحدود الصوماليه المنتهكه من مليشيات ومرتزقه .مدفوع لهم من قبل إسرائيل بحمايه اثيوبيه .
ان نشر المزاعم الاسرائيليه أن سيناء تربطها شبكة انفاق تحت الارض بها عتاد وعده حربيه ثقيله وطائرات وأسلحة ماهو إلا تمهيد للداخل الإسرائيلي وفتح الطريق لمؤيديه ومناصريه لكسب التعاطف والتأييد لاي حركة إستباقية تقوم بها إسرائيل .
يكتب محللوهم وصحفيهم عن الجيش المصري وكأن لديهم علم تام بكل مايخططه وإرساه الجيش المصري في منظومه الدفاع عن أراضيه في الداخل والخارج ..
العدو يمتلك شلة من الاغبياء لاتستطيع عقولهم المحدودة عن التحليل سوي ابتداع وخلق تصورات للمواطن الاسرائيلي وتضليل المتابعين للاعلام الاسرائيلي بحقائق لا تمت للواقع بصله.
فمن المستحيل التنبا بخطط الدوله المصريه في المواجهة الشرقيه علي الحدود وخط الصفر ولا التنبا عن تحركات التكتيكية في الصومال أو غيرها من دول الصراع الدائر بشكل لا يخفي علي أحد فاسرائيل وحلفائها هم المحركيين الأساسيين في المنطقه العربيه برمتها.
احاديث هنا وهناك عن مطار شرم الشيخ والعريش وطابا معدة للطيران الحربي بجانب الطيران المدني وكل التكهنات عن شكل المنظومه التي تدار بها سيناء من قبل مصر ماهي الا دفع الكثير من الذرائع لتقديمها للعالم أن مصر تنهك معاهدة السلام .
وبالتزامن مع الاستفزازات المتتالية من العدو تجاه مصر بشكل تدريجي ممنهج ومنظم بإعادة ترميم ورصف محور صلاح الدين محور فيلادلفيا وتسلل بعض المهربين والقبض عليهم من جانب الدولة المصرى وتحريز ما بحوزتهم وأفشال اي استفزاز تقوم به اسرائيل سواء بافتعال الأزمات أو بالتنقيب عن انفاق أو بادعاء أن هناك مسيرات آتيه من سيناء لاسرائيل .
يذيد الطين بله ..بعد فشل الإعلام الاسرائيلي ونشر اي تعقب لحماس وإحراز اهداف داخل غزه للنيل من حركة حماس .بدأ الحديث أن حماس في سيناء لينقل دفة الصراع لسيناء ..
الأمر بدا واضحا وضوح العيان أن من البداية كانت كل الحرب علي غزه ماهي الا إشعال فتيل الحرب لنقلها الي سيناء بالتخلص من الشعب الفلسطيني وازاحته الي سيناء من ناحيه والي الاردن من الاتجاه الآخر .
ثم تكمله المسار داخل سيناء للجرى وراء حماس 
يبدوا أن العدو الإسرائيلي نسي الم الصفعه القديمه في حرب أكتوبر المجيدة ..
شركات المرتزقه الامريكيه التي تشارك اوكرانيا في الحرب علي روسيا والتي خرجت منها داعش في أفغانستان وفي سيناء تلك المقاولات العسكرية الامريكيه بمنتخبها مرتزقه العالم والجيوش الخاصة منذ 2104 والتي قامت بالربيع العربي وتعليم أفرادها العربيه ودسهم في المجتمعات العربيه أنهم جيوش الظل ينتشرون الان في علي حدود اثيوبيا مع الصومال في مواجهة الجيش المصرى بتمركزه بوكاله اسرائيليه امريكيه وفرض القرصنه والتحكم في مياه النيل لتعطيش مصر ..
إن كانت تلك المليشيات المتعددة الجنسيات القتله اللذين دربتهم شياطين الكره الارضيه استطاعوا أن يفككوا دولا بجيوشها فلن يستطيع هم ومن دفعوا لهم ان يمسوا الجيش المصرى مصنع الرجال بمؤسسته الشريفه المترابطه الوطنيه حتي النخاع كل أفرادها مصريين أبا عن جد الجد وأن اقتصاد الجيش المصرى وموازنته العسكريه له طابع قوي بمؤسساته وشركاته منفصل تماما عن موازنه الدوله ويستطيع أن يخوض حروب عدة متزامنه إذا اقتضي الأمر وفرضتها القوي الغاشمة .
 

أخبار متعلقة :