بوابة صوت بلادى بأمريكا

بلا مجاملة .. د.هاني توفيق يكتب : صيف ساخن .. مصر للطيران

من اعرق شركات النقل الجوى فى الشرق الأوسط وأول شركات الطيران على المستوى الافريقى هى شركه مصر للطيران وهى الشركه القوميه للنقل الجوى المصرية وانشأت فى حقبه الحكم الملكى فى مصر واستمرت الشركه تتبوء الصداره فى الشرق الأوسط وأفريقيا بتميزها فى الأداء والخدمه المميزه فى مجال الطيران المدنى وكان المصرى يتباهى بهذه الشركه الوطنيه التى تتبوأ مرتبه مرتفعه فى التقييم بين شركات الطيران العالميه ومع الوقت بدىء بريق الشركه يضمحل وخدماتها تنهار حتى استيقظنا ذات يوم على خروج شركه مصر للطيران من للتصنيف العالمى وخرج علينا السيد رءيس الشركه ببيان يقول فيه سوف  نبحث الأسباب التى تسببت فى خروج شركه مصر للطيران من التصنيف العالمى 
سياده المسؤول المحترم إذا كنت تعرف السبب وتتغاضى عن هذه الأسباب فهذه كارثة أما إذا كنت لا تعرف السبب حقا فهذه كارثة اكبر وعليك ترك مكتبك المكيف ومركزك الذى تتقاضى منه الملايين لان سيادتك لست اهلاً لهذا المنصب والجميع من يسافر باستمرار على مصر للطيران يعلم ان أسعار التذاكر اعلى من عدد كبير من شركات الطيران الأجنبية وايضا تعال نتكلم عن الخدمات الارضيه وخدمات طاقم الضيافة فمثلا إذا ارت الاستعلام او حجز تذاكر فان رقم تلفون مصر للطيران فى نيويورك لا يرد أبدا وتبقى محظوظ اذا وجدت اجابه لطلبك اما الخدمه التى يقدمها طاقم الضيافه فهى من اسواء ما رأيت فى جميع سفرياتى فمثلا طاقم الضيافة على رحلات نيويورك لابد ان يكون بها الأفراد القدامى فى الدرجه الوظيفيه فتجد السيده المسؤوله على وشك الخروج على المعاش ولكن لها الأقدميه فى الحصول على بدلات السفر فى رحله نيويورك لانها الأعلى هذا نهيك على تعالى معظم افراد الضيافه على الركاب البسطاء لانهم يشعرون انهم فى مكانه اعلى من هولاء البؤساء الذين رماهم حظهم العاثر فى السفر على خطوط هذه الشركه اما مؤهلات العاملين فى طاقم الضيافة فمعظمهم لديه مشاكل فى استعمال اى لغة اجنبيه لانهم قد تم تعيينهم بالواسطه والمحسوبيه وأبناء العاملين بس الحق يقال يستطيعوا ان يقولوا فش.  شكن.   او بيف وبطلاقه 
 ومن شهر أعلنت الشركه عن بيع أثنى عشر طائرات لانها لا تصلح للاستعمال فى الأجواء المصرية كيف هذا الم تشكل لجنه من الخبراء لتقييم هذه الصفقة قبل الشراء 
 
نعم ياساده كانت هناك لجنه للشراء ولكن بعد البحث اتضح ان هذا الموديل من الطائرات بها عيب تصنيع لايمكن اخفاؤه والان ماذا صنعت الحكومه حتى الان لا شى مجرد تغيير الوزير ولكن اين من اقترف هذه الكارثة ومن اشترك معه لابد من محاسبة الجميع 
هذا إلى جوار الفساد الذى يتم ضبطه بواسطة الرقابة الاداريه ويتم الإعلان عنه 
ان الحل الوحيد هو بيع مصر للطيران ولا ننتظر حتى تلاقى مصير شركه الحديد والصلب ويتم بيعها خرده 
لكى الله يامصر
 
 
 
ارحل ياسيسى بقى 
 
المراقب للإعلام الموجه ضد مصر يرى وبوضوح الحمله المركزه الضارية ضد الرئيس المصرى والحكومه المصريه مستغلين الازمات الاقتصادية التى أدت تداعيات الحروب المشتعلة فى روسيا وغزه الى ظهور مشاكل اقتصادية جمه وخصوصا بعدما اشعل  الفدرالى الامريكى  العالم برفع سعر الفائدة على الدولار ثلات مرات فى اقل من سنه 
ولقد عانت الدوله المصريه تحديات مصيرية فى الماضى القريب وخصوصا بعد اندلاع حرب أوكرانيا مع روسيا وقبلها انتشار كوفد فى كل ربوع العالم القريب والبعيد ودفعت مصر فاتوره انتشار هذا المرض من النمو الاقتصادي وتلها مباشرة حرب أوكرانيا وما ترتب عليها من ارتفاع فى سعر الفائدة الفدرالية ظنا منهم ان هذا سوف يوثر على الاقتصاد الروسى ولكن على العكس لم يتاثر بل وزاد صلابه وما تاثر هو الاقتصاد العالمى وخصوصا الدول التى تكافح للخروج من عنق الزجاجة الاقتصادية مثل مصر ولما رفضت مصر الانسياق لطلبات امريكا لتوريد اسلحة أوكرانيا ذادت الضغوط الأمريكية على مصر عن طريق البنك الدولى وكان لابد من تعويم الجنيه حتى تستطيع مصر الحصول على القروض الأزمه لإنقاذ الاقتصاد المصرى خصوصا بعدما رفضت دول الخليج المساعدة 
وبعد حرب اكتوبر فى غزه كان هناك مخطط لتوطين الفلسطينيين فى غزه فى سيناء وهذا ما رفضته مصر على الرغم من الإغراءات الامريكيه المادية القادره على حل الكثير من مشاكل مصر الاقتصادية 
فارتفع سعر الدولار مقابل الجنيه وبالتالي ارتفعت أسعار السلع ومما زاد من معناه المصريين هى الأعداد الهائلة التى جاءت من السودان وسوريا مما زاد العبء الاقتصادي على الدولة المصرية 
ورغم ذلك استمرّت خطه بناء البنيه التحتية حتى يتم جذب المستثمرين الأجانب إلى مصر فتم انشاء الطرق ومحطات الكهرباء وغيرها من المشروعات التى تخدم وتفتح المجال للاستثمار الجاد
وبعد قيام حرب اكتوبر فى غزه ووقوف مصر بحزم امام مخططات الدولة العبرية التى قامت بدورها بقطع إمداد الغاز إلى مصر فى الوقت التى قلت فيه منتجات البترول والغاز المصرى لظروف خارجه عن إراده الدوله المصريه 
وقد حاولت الدولة المصرية التخفيف عن كاهل الشعب وتحملت الكثير من الديون الخارجية ولكن الازمه الاقتصاديه أكبر بكثير من اى دوله ومثال ذلك ارتفاع الاسعار المسعور فى امريكا ولم تقدم امريكا اى مساعدة للشعب وتركت اداره بايدن الشعب ولم تحاول حتى التخفيف عنه 
ولكن فى مصر نشطت الجماعات المناهضة للحكومة والمدعومة من جهات خارجية للتحريض للانقلاب على الحكومه متعللين بانقطاع الكهرباء وغلاء الاسعار وللأسف انساق لهذه الأسباب بعض الجهلاء والمغرضين ولك ان تعرف ان فى دوله الكويت يتم قطع الكهرباء من الساعة الثامنة صباحا حتى الرابعة مساء دوله الكويت التى تتمتع باقتصاد قوي مابالك بدوله مثل مصر تعانى من مشاكل اقتصادية جمه ولكن لى كلمه لهولاء الذين يقولون ان تخفيض أحمال الكهرباء وانقطاعها ساعتين فى اليوم قد اثرت عليهم وخصوصاً مع درجات الحرارة المرتفعة التى تمر بها البلاد ولهم كل الحق ولكن السوال كيف تعاملتم مع انقطاع الكهرباء فى عهد مبارك او فى عهد مرسي هل تتذكرون عندما خرج عليكم عباقرة مرسى باقتراحات مثل استعملوا ملابس قطنيه او تجمعوا فى حجره واحده إلى آخره من الاقتراحات التى اخجل عندما اكررها هل نسيتم يا مصريين هل نسيتم الطرق التى انشائها السيسى وادارته وسهل بها التنقل بعدما كانت طرق الدوله شبه متوقفه  هل تناسيتوا  محطات الكهرباء التى أنهت مشكلة الكهرباء التى كانت تنقطع بالأيام فى عز الصيف هل تناسيتم بناء جيش قوى لولاه لكان سكان المحروسة مشتتين لاجئين   واقول للبسطاء الطيبيين أبناء الشعب الحقيقين فكروا لماذا يحرضكم هولاء  وانا أراهن على ذكاء رجل الطيب والسيده المكافحه لقد جربتم من قبل عدم الامن والأمان والاستقرار هناك أزمات اقتصادية نعم هناك غلاء غير مسبوق نعم ولكنه فى جميع أنحاء العالم فى امريكا غلاء فى كل شىء ولم تحرك الدوله ساكنا لمساعده الشعب الجميع يعانى من صعوبة الحياه فى أغنى دوله فى العالم امريكا مابالك فى دوله يتم محاربه شعبها فى قوته من الدول الكبرى لكى يردخ وينصاع لاوامرهم ومازال الشعب صامد كان من السهل الركوع الذى سوف يحل الكثير من المشاكل الاقتصادية ولكن الدوله وا لشعب صمد فى وجه المؤامرة التى تحاول إزلال المصريين انها ظروف مصيريه يمر بها الوطن وهذا ما استغله نفس الفصيل التى كاد ان يفتك بالوطن فى عام واحد ومازال يحاول وبعد ذلك تاتى بكل بجاحه وتطلب من الشعب ان يثور من اجل انقطاع الكهرباء ساعتين فى اليوم 
وافرض ان سيادتك خرجت على الحاكم ورحل السيسى ألم تسأل نفسك من سوف يكون المسئول عن الدوله بعد السيسى من الاخوان ام اليهود ام المخابرات الامريكيه اسأل نفسك اين سوف تكون سيادتك بعد ذلك وانا لا اتوقع اجابه لأن من يتبع هولاء ليس له  عقل  لانه  مثل القطيع يتم قيادته بالعصا وحزمه برسيم 
لك الله يا مصر 
 
 
بسرعه 
السيد وزير الثقافه الجديد بعد المباركه وبعض كلمات النفاق المعتادة فى هذة المناسبات ارجوا ان تعلن خطه الوزارة لحل والارتقاء بمستوى الثقافه فى المحروسه ان الهويه الثقافيه المصريه فى خطر نريد ان نعرف ماهى خطه سيادتك لحل الكثير من المشاكل مثل احياء بيوت الثقافه لعهدها الذهبى حل مشاكل البطاله بالنسبه للفنانين والكثير والكثير والكثير ولكن كل مشكله ولها حلول والحلول موجودة فقط استمع لنا لااننا ليس لدينا هدف الا مصلحه البلد.

أخبار متعلقة :