بوابة صوت بلادى بأمريكا

سامح ادور يكتب : الإنسانية فوق الجميع

 
في عالم النجوم و المشاهير قصص  تجبرك للإنصات إليها و السماع له في صمت قصص تعبر عن الإنسانية التي يجب أن يعيشها الإنسان, قصص لا مجال في النقد فيها أو العبث بها, استوقفتني قصة لاعب كرة القدم الأشهر في العالم الآن الذي قارب على مشارف الأربعين , أسطورة كرة القدم في العالم ؛ كريستيانو رونالدو، اللاعب البرتغالي الشهير، هو لاعب كرة قدم محترف يلعب في مركز الهجوم. وُلد في 5 فبراير 1985 في فونتينوف في البرتغال. بدأ مسيرته الكروية في نادي سبورتينغ لشبونة قبل أن ينتقل إلى نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي في عام 2003. خلال فترته في مانشستر يونايتد، حقق العديد من البطولات والتتويج، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز.
لاعب كرة القدم البرتغالي و الذي يبهر العالم بمهارته و موهبته الحقيقية , هذا الذي  لازال يعيش مع والدته الذي ربته برفقة أمرآته و أطفاله و  لكن لماذا لم يترك كريستيانو أمه فهو قادر على شراء أفخم  و أفضل المنازل و يترك في خدمتها عشرات الخدم , كانت إجابته حسبما ذكرتها وسائل الأعلام و مواقع السوشيال ميديا ,  كافية و شافية تعلم الجميع معني الإنسانية و رد الجميل تذكير بوصاية الإلهية إكرام الوالدين, هذا العالمي الذي عرفة كل إنسان على وجه الأرض , محب لكرة القدم أو غير ملم بثقافته,  يعرف هذا الرياضي  الأوربي, برتغالي الجنسية و كيف هي العادات و التقاليد الأوربية, يعيش هذا الأسطورة  رفقة أمه و أمرآته و أطفاله في حياة من السلام الداخلي , و نعرف جميعًا أن كثيرًا من الزوجات لا تغب من العيش مع حماتها و ترفض أن تعيش الأم بينهما و لكن عندما نعرف قصة رونالدو و كيف وازن بين أمرآته و أمه و جعلهم يعيشون في محبة و سلام و هدوء دون منازعات, يقول هذا الأسطورة : أنه  تربي في أسرة فقيرة معدمة ,  أمه كانت تنام جائعة ليس فقط من أجل أن يأكل و يشرب و يتعلم , لا بل لأجل أن تشتري له الحذاء الرياضي ليعلب به,  هو طفل و ربما  سوف ينجح أن يكون لاعبًا مشهورًا  أو ربما لا يكمل طريقه في عالم الرياضية, هذا الإنسان  يقر أن أمه كانت تذهب إلى الفراش و هي جائعة لا لآجل أن تطعمه فقط و تعمل أسبوع بالكامل حتى تشتري لي أداة واحدة فقط يمارس به هوايته, هل كانت تجازف ربما ينجح و ربما يفشل و احتمال أن يكون لعيبًا ناجحًا لكن ليس بهذا القدر أن يصير من أساطير كرة القدم العالمية, رفض هذا الإنسان أن يترك أمه و يعيش بمفرده أو مع أسرته الصغيرة. و هو كفيل أن يعوض لها كل يوم من عمرها   ذهبًا , ما أعظم هذا الإنسان الذي لا يشتري هذا الأشياء بالمال ذهبًا كان أو فضة, فيما نجد الكثير الذين يتشدقون بالمبادئ و الأقاويل و الشعارات الرنانة, و يقولون أنهم أصحاب معرفة و فضل كبير يتركون أجدادهم و أبائهم و أطفالهم و بيوت المسنين و الملجأ , تاركين لهم معاشًا يقتضون به , ربما كانوا هؤلاء المتروكون صنعوا أعظم و أفضل مائة مرة ما صنعته أم  كريستيانو , لكن فضلوا لذتهم الحسية, و شهواتهم الدنيوية  و راحة البال حتى على أبنائهم وفلذات أكبادهم لآجل شهواتهم الشخصية و ودوافعهم البشرية , نريد فقط أن نتعلم الإنسانية لأن الإنسانية صفة لا تعوض. 

أخبار متعلقة :