بوابة صوت بلادى بأمريكا

عام الفرح بقلم عبدالباسط الصمدي

 
  أنا شاعر اطربته حروف الجر
و كتاباته أثرت في وسط الحجر
 لقد كتبت للحب في كل فجر
لما دمع الورد ذوب الصخر
لأجل الحب خضت كل بحر
صعب مرساه وسبحت بألف نهر
ولقد ركبت البحر بصحوة الفجر
و سهرت ليال و ليال بلا قمر
 في عام الفرح والسحابة تمطر
بدأت حكايات المد و الجزر
 من بعد خطوتين في ضوء القمر
كتبت لأعينها بأوراق الشجر
إن في عينيك احساس و سهر
و أنا لأجل الحب غضيت البصر
لست بمغرور لأني ما مديت النظر
 فالنظرة تكفيني أنا مشوار وسفر
و من بعد خطوة من مساحات الفرح 
قلت لها ياامرأة دليني على حنايا قلبك 
دليني متى ما ليلها أقمر 
وصارت بأبهى حال لكي أسهر
 مع الليل ما بقي العمر
أنا عاشق يفيض حنانا و حبا يدمع
و لو مرت بالجانب دورية الحب
  الصمت بعناد يرفض أن يتدخل
و ينطلق قلبي قبل لساني 
لكي يرسوا على شواطئ الحب 
و أسكن منها حنايا القلب 
متألقة هي كتاباتي معيار أخر للحب
 كالأيام الحلوة كأحلى الليالي تعد
و لا زالت تذهل القلب والعقل
إن لم تكن كالنهر تسقي كل من تلقاه 
ما كتبت غير أحبك كلمة 
ولا هدهدت حرفا غير حروف الجر
أنا إنسان في الحب أخاف الجبار 
و لو أحببت من النساء جميلة 
أجلب لها كل الورود و أدق الباب
و لو خيروني و خيروني وخيروني
غير الياسمين الدمشقي أبد ما أختار

أخبار متعلقة :