بوابة صوت بلادى بأمريكا

محيى الدين إبراهيم يكتب: هل سيكون ( لقاح ) كورونا وسيلة لإختراق دماغ البشر والتحكم بأهل الأرض جميعاً ؟

 ربما جائحة كورونا فرصة ذهبية صنعها ( أحدهم ) للتحكم بكل أهل الأرض جميعاً عن طريق خلق فزاعة ( وبائية ) عالمية يخشى فيها الناس الموت من الفيروس ( المنتشر بالفعل ) ويتضرعون تحت تأثير هذا الخوف للخالق في أن يجد العلماء لقاحاً لهم ينقذ البشرية من موت محتوم وبعد عدة اسابيع وبعد موت عشرات الآلاف من الأبرياء حول العالم نجد قنوات الأخبار العالمية وهي تخرج علينا بالبشرى وبالعفو الإلهي عن البشر في أن العلماء قد نجحوا في الحصول على ( لقاح ) للعلاج من الفايروس وعلى جميع البشر اغنياء وفقراء التطعيم به للنجاه فتهرع المليارات من البشر في أرجاء العالم للتطعيم كي ينجو الكل من حتمية الموت ولكن:

ماذا لو كان اللقاح الجديد يحوي جسيمات ( نانوية - غرسات عصبية ) تصل للمخ البشري عن طريق الدم وتستقر في ( عصبونات ) الجهاز العصبي للمخ لتبث اشارات كهربية بيولوجية للتحكم في البشر عن بعد ؟!

كل شئ جائز وكل شئ متاح وقيد التحقق في عالمنا الذي اصبح لا يستحي فيه العلم الذي صار يخدم أيدولوجيات جامحة من التطلع للسيطرة على كل شئ !

والغرسات العصبية قادرة على قراءة أفكار الإنسان وتعديلها من أجل التحفيز العميق للدماغ وقراءة وتعديل أفكار البشر ولعلاج الأمراض، وإعادة تأهيل الجسم بعد الإصابة، وتحسين الذاكرة، والتواصل مع الأطراف الصناعية، وغيرها كثير. وقد خصّصت وزارة الدفاع الأميركية ومعاهد الصحة الوطنية مئات ملايين الدولارات لتمويل هذا القطاع، ويتصدّر هذا الموضوع عناوين أوراق بحثية تُنشر بشكل أسبوعي في أهمّ الدوريات العلمية هناك وقد خصصت مجلة جمعية المهندسين الكهربائيين الأميركيين فصلاً خاصاً للحديث عنها، أي أن المسألة ببساطة هي عملية قرصنة دماغ الإنسان للتلاعب بالذاكرة وربما سرقتها وتعديلها وإيجاد سوق سوداء لها !

والغرسة العصبية تتفاعل مع الأعصاب. والأعصاب هي خلايا تتواصل بلغة الكهرباء، إذ تُطلق نبضات كهربائية بأشكال محددة تشبه شفرة «مورس». أمّا الغرسة، فهي جهاز من صنع البشر يوضع داخل الجسم عبر الجراحة أو الحقن، وتأتي عادة على شكل قطب كهربائي يُزرع في الجسم، ويحتكّ بالأنسجة التي تحتوي على الأعصاب، ليتفاعل مع هذه الأعصاب بطريقة ما بعد اختراقها. هذا النوع من الاختراق الرقمي موجود حاليا عند التغلغل في أجهزة تحفيز عميق للدماغ. وترسل الغرسات المولدة للنبض نبضات كهربائية إلى أهداف محددة في الدماغ لعلاج اضطرابات مثل مرض «باركنسون»، والرعاش مجهول السبب، والاكتئاب الشديد، والوسواس القهري. ويأتي أحدث جيل من هذه الغرسات مزودا ببرمجية إدارة لاستخدام كل من الأطباء والمرضى يمكن تركيبها على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، ويعتمد الاتصال بينهما على تقنية «بلوتوث» القياسية.

بمعنى آخر، تتيح الغرسات العصبية للعلماء اختراق الجهاز العصبي. ووجد الباحثون سيناريوهات المخاطر القائمة والمحتملة التي يمكن للمهاجمين استغلالها، والتي تشمل إمكانية تسمح بنقل البيانات غير الآمن أو غير المشفر بين الغرسة والبرمجية المشغلة لها وأي شبكة مرتبطة، وذلك بالتلاعب الخبيث بغرسة أو حتى مجموعة كاملة من الغرسات المزروعة في عدد من المرضى، والمرتبطة بالبنية التحتية نفسها. وقد يؤدي التلاعب إلى تغيير في الإعدادات يسبب الألم أو الشلل أو سرقة البيانات الشخصية الخاصة والسرية للمرضى.

ويمكن أن تؤدي تلك التطورات إلى نشوء تهديدات جديدة تتضمّن التلاعب بمجموعات من الأفراد من خلال زرع ذكريات معنية تتعلق بأحداث سياسية ونزاعات ما أو مسحها، في حين يمكن أن تستهدف التهديدات الإلكترونية المعاد توجيهها نحو أغراض أخرى فرصا جديدة للتجسس الإلكتروني أو سرقة الذكريات أو حذفها، أو حتى «خطفها» في سبيل الحصول على فدية مالية.

وعلى صعيد ذي صلة، اكتشف باحثون في «كاسبرسكي لاب» ظهور شفرات اختراق مماثلة لتلك التي ظهرت قبل شهر مضى وجهت لاستهداف نقاط سياسية ساخنة وكيانات حكومية وعسكرية حساسة.

وقال الباحثون الذين يراقبون مختلف المجموعات التابعة لمركز التهديد الناطق بالروسية المسمى «تورلا» Turla أن أحدث نسخة من برمجية «كوبيلوواك» KopiLuwak الخبيثة يتم إيصالها للضحايا باستخدام شفرة مماثلة تقريبا لتلك المستخدمة قبل شهر فقط من قبل القراصنة المنفذين لعملية «زيبروسي»Zebrocy ( مجموعة فرعية من «سوفاسي» (Sofacy)، وهو مركز تهديد آخر ناطق بالروسية وقائم منذ مدة طويلة.

ووجد الباحثون تداخلا في استهداف الأهداف بين هاتين الجهتين الخطرتين اللتين تركزان في عملهما على مثل هذا الاستهداف. وتمت ملاحظة أحدث النسخ من «كوبيلوواك» في منتصف عام 2018. عندما لاحظ الباحثون وجود أهداف جديدة في سوريا وأفغانستان، حيث استخدمت «تورلا» ناقل توصيل جديد للتصيد الموجه باستخدام ملفات اختصار بامتداد LNK خاصة بنظام التشغيل «ويندوز».

وأظهر التحليل أن ملف LNK يحتوي على نص برمجي لفك شفرة «كوبيلوواك» وإطلاقها في الكومبيوتر المستهدف. وكانت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من بين المناطق التي استهدفتها مجموعات «تورلا» الفرعية التخريبية في 2018، فضلا عن أجزاء من أوروبا الغربية والشرقية ووسط وجنوب آسيا والأميركيتين.

كما وجد الباحثون بعض التداخل في الاستهداف بين جهتي التهديد، إذ ركزتا على أهداف سياسية حساسة، تشمل هيئات حكومية للأبحاث والأمن، وبعثات دبلوماسية وجهات للشؤون العسكرية، لا سيما في آسيا الوسطى.

من جانبه أكّد الباحث الطبي في مجموعة جراحة الأعصاب الوظيفية بجامعة أكسفورد، لوري باكروفت، أن مجال غرسات الذاكرة أمامه أفق حقيقي واعد ومثير للاهتمام، معتبراً أن لهذا المجال منافع كبيرة في الرعاية الصحية، وقال: "قد تبدو القدرة على تغيير وتعزيز ذكرياتنا عبر الأقطاب الكهربائية ضرباً من الخيال، ولكنها تستند على أسس علمية متينة وقائمة فعلاً، ويُعتبر تحقيق الذاكرة الاصطناعية مسألة وقت فقط، لكن التعاون من أجل فهم المخاطر والثغرات الناشئة والتعامل معها، والقيام بذلك فيما لا تزال فيه هذه التقنية جديدة نسبياً، سوف تؤتي ثماره في المستقبل".

 

فيلم تجربة فيلاديلفيا - The Philadelphia Experiment 1984

هذا الفيلم النادر هو من أغرب وأخطر وأجرأ الأفلام التي تمت صناعتها في تاريخ السينما الأمريكية منذ نشأتها بالرغم من معارضة صانعي القرار هناك، والفيلم مقتبس عن ( كارثة ) حقيقية لتجربة فيلاديلفيا 1943م – وهي تجربة اختفاء المدمرة الأمريكية " إلدريدج" وضياعها بين ابعاد الزمان والمكان - في ( الزمكان ) - ليله كاملة بما تحمله من عتاد وجنود ثم ظهورها مرة أخري ظهوراً كارثياً في مكان آخر وقد انصهر الجنود واندمجت اجسادهم في جدران وأسقف وأرضيات السفينة في أبشع صورة يمكن تصورها وتم التكتم والتعتيم عليها حتى يومنا هذا ! .. هذه أغرب قصة حدثت بالفعل ومازالت حتى الآن عصية على الفهم والتصديق كعصا موسى وخاتم سليمان ولانستطيع فهمها أو اخضاعها لقوانين المنطق او الفيزياء الكمية المعروفة وإنما فقط يتم اعتبارها أحد معجزات العصر وربما كل عصر لكونها لم تجري على يد ( نبي ) أو ( ولي ) من أولياء الله بل جرت على يد اثنين من علماء الفيزياء الكمية ( الملحدين ) وهما نيقولا تسلا وألبرت أينشتين. إخراج: ستيوارت رافيل سيناريو: مايكل جانوفر - ويليام جراي تمثيل: مايكل باري - نانسي ألين - اريك كريسماس - لويز لاثام - بوبي دي سيكو - مايكل كوري موسيقى: كينيث وانبرغ تصوير سينمائي ديك بوش تاريخ العرض: 3 أغسطس 1984

 

 

القصة الحقيقية التي اقتبس منها الفيلم أحداثه:

لاحظ العالم " نيكولا تسلا " وهو يُجري أبحاثاً أن المكان والزمان قد يتأثران ياستخدام المجال المغناطيسي , أي يمكن للمرء أن يغير الزمان والمكان بواسطة الحقول المغناطيسية . وقد حقق تسلا بالفعل بعض الإكتشافات الخاصة بما يتعلق بطبيعة الوقت والزمن , حيث أدت تجارب تسلا في الكهرباء ذت الجهد العالي الموجودة بالقرب من المجالات المغناطيسية إلى اكتشاف أن الزمان والمكان قد يتشوهان , وهذه التشوه في الزمكان قد يخلق باباً يؤدي إلى وقت آخر , ومع هذه الإكتشافات , تابع تسلا تجاربه الشخصية على أمل التوصل إلى القدرة على السفر عبر الزمن . وفي أولى تجاربه في هذا المجال , إدعى " نيكولا تسلا " , بإنه قد سافر عبر الزمن للحظات أثناء التجربة , وقصّ الأمر على مراسل من صحيفة نيويورك يُدعى " هيرالد " في احدى المقاهي , بعدما رأى " تسلا " يجلس في المقهى بعد أن أصابته صعقة كهربائية قوتها 3,5 مليون فولت , حيث قال المراسل ان تسلا أخبره أنه " من اللطيف جداً أن يكون موجوداً الآن بسبب أنه من المفترض أن يكون ميتاً تقريباً بسبب تلك الصعقة الكهربائية " ! ومضى " تسلا " يقول أن شرارة بارتفاع ثلاثة أقدام قد أصابته وحملته إلى الهواء وضربته في كتفه , وفي ذلك الوقت كان على اتصال بشحنة كهرومغناطيسية , مما جعله يقفز من زمانه ليجد نفسه في زمن آخر حيث تمكن من رؤية الماضي والحاضر والمستقبل في نفس الوقت , واعترف بأنه أُصيب بالشلل في الحقل الكهرومغناطيسي , ولذاك لم يتمكن من مساعدة نفسه , ولكن لحسن الحظ كان مساعده بجانبه , حيث تمكن من إيقاف التيار الكهربائي قبل أن يُقتل ! ومن ثم في 28 أكتوبر عام 1943 , عزمت البحرية الأمريكية على القيام بتجربة كان الهدف منها هو جعل السفن غير مرئية للردارات , وقد تجاوزت كل التوقعات , حيث وُضغت المدمرة البحرية الأمريكية "إلدريدج" في حقل كهرومغناطيسي قوي , واختفت ليس فقط عن الشاشات , ولكن عن واقعنا أيضاً ! ثم تجسدت السفينة مرة أخرى على بعد مئات الأميال من فيلادلفيا في قاعدة نورفولك في فرجينيا مع طاقمها المذهول مما حدث ! ولكن الغريب أنه قبل وفاة " نيكولا تسلا " بقليل , كان يعمل مع عبقري آخر " ألبرت آينشتاين " في مشروع البحرية الأمريكية في فيلادلفيا , حيث كانوا يحاولون إختراع عباءة خفية مغلفة بمجال كهرومغناطيسي , ويُقال أن تلك التجربة إستندت إلى جانب من جوانب نظرية " الحقل الموحد " وهو مصطلح صاغه " آينشتاين " يقتضي تداخل مجالين معاً كالجاذبية والكهربائية , ولكن بقيت جميع السجلات الخاصة بتجربة فيلادلفيا سرية , بينما ظهرت وقتها شائعات تربط بين التجربة والمخترع " نيكولا تسلا " , الذي من المفترض أنه أجرى كل الحسابات والرسومات اللازمة للتجربة , وقدم مولدات استخدموها في المدمرة " إلدريدج " . والقصة تبدأ بمشروع في سنة 1931 تحت إدارة الدكتور جون هتشينسون عميد جامعة شيكاغو وفي سنة 1934 تم تعيين الفيزيائي الأمريكي الصربي المولد ( نيكولا تسلا) وهو كذلك مخترع ومهندس كهربائي وذلك بطلب من الرئيس الأمريكي روزفلت حيث جرى تعيينه كمسؤول عن المشروع و ساعده كل من الفيزيائي الاسترالي اميل كيرتينوير و رودلف أمبيرغ وفرانكلين رينهارت و ألبرت أينشتاين الذي استقال فيما بعد لأسباب شخصية ووضعت البحرية تحت تصرفهم كل ما يحتاجونه لإتمام المشروع. وفي سنة 1940 زعم أنه تم إجراء أول تجربة ( إخفاء ) وكللت بنجاح كبير بحيث تم إخفاء سفينة بدون طاقم، فطلبت البحرية إجراء التجربة على مدمرة حربية مع طاقمها . أشار (تسلا) إلى عدم ارتياحه من إجراء التجربة على مدمرة مأهولة لأنه ليس لديه أي فكرة عما ستكون عليه النتائج النهائية للتجربة وخاصة التأثيرات الجانبية العقلية والنفسية والفيزيائية على البحارة عند تعرضهم لمجال كهرومغناطيسي قوي فطلب إجراء المزيد من التجارب للتأكد لكن البحرية رفضت بحجة أنها في حالة حرب وليس لديها وقت لتضيعه ، فرفض (تسلا) المغامرة بحياة البحارة فقام بإفشال التجربة الثانية عند انطلاقها وفي سنة 1942 استقال وترك المشروع . في سنة 1943 أوكلت مهمة الإشراف على المشروع إلى عالم الرياضيات فون نيومان وبمساعدة كل من الدكاتر غوستاف كلاركسون و ديفيد هيلبت وهنري لفينسو , كما تم دعوة ألبرت آينشتاين للمشاركة . بعد إجراء تجربتين بنجاح تقرر في 28 أكتوبر عام 1943 إجراء تجربة ثالثة على المدمرة يو إس إس إيلدريدج DE – 173 USS Eldridge مع وجود طاقم خاص جميعهم من المتطوعين الذين تم اختيارهم بعناية . بدأت التجربة بتسليط مجال كهرومغناطيسي قوي على المدمرة و بعد لحظات تشكل ضباب بلون أخضر غطى المدمرة ثم اختفى و بعدها اختفت المدمرة وأصبحت غير مرئية لمدة قصيرة من الزمن وظهرت للعيان مرة أخرى وعوضاً أن تختفي السفينة عن الأنظار و الرادارات اختفت من مكانها لتظهر مجدداً في مكان آخر مختلف عن مكان رسوها وهذا ما يطلق عليه اسم الإنتقال بالإختفاء Teleportation . رغم نجاح التجربة إلا أن النتيجة على طاقم المدمرة كانت كارثية، وبالفعل تحققت مخاوف (تسلا) إذ توفي عدد منهم ووجد عدد آخر منهم أجسادهم متداخلة مع جسم السفينة (أنظر الصورة التمثيلية) وقسم منهم اختفوا تماماً ولم يجدوا لهم أثر أما البحارة الباقين فكانوا فاقدي العقل إذ أصبحوا مجانين وتم وضعهم في مصحات عقلية. وقامت البحرية بإخفاء كل ما يدل على هذه التجربة ونتائجها وادعت أن عدداً من طاقم المدمرة قد فقدوا في البحر ولم تسمح بنشر أي شيء عنها رسميا عدا سطور قليلة كتبت عنها جريدة فيلادلفيا . و قد صرح (تسلا) قبل وفاته بوقت قصير في سنة 1943 أن آينشتاين أكمل نظرية الحقل الموحد و لم ينشرها كاملة " خوفاً على الإنسانية " على حد زعمه .

 

شهادة البحارة الناجين

يقول (مايكل غريغ) المسؤول الثاني عن دفة القيادة في إحدى الصحف : " كنا على ظهر السفينة نعلم جيداً أنهم سيقومون بتجربة سلاح ما ، وكان معظمنا مفعم بالحماسة، ثم بدأت تلك المولدات الضخمة في العمل، وشعرنا وكأن رؤوسنا ستنفجر، وكادت قلوبنا تقفز من صدورنا من عنف خفقاتها ، وبعدها أحاط بنا ضباب أخضر كثيف، وأظلمت الدنيا من حولنا، وكأننا قد فقدنا أبصارنا، فاستولى الرعب علي معظمنا وراح الكل يعدو بلا هدف في كل مكان وكل اتجاه وتصورت أننا قد غرقنا في عالم آخر أو أن عقولنا قد أصابها الجنون، مع تلك الهلوسة التي تراءت لنا، فصديقي برتبة مايجور أقسم أنه يرى زوجته الراحلة، والضابط براد راح يضحك في جنون، والقبطان رود أخذ يدير الدفة في حركات هستيرية، وهو يصرخ بأنه من الضروري أن نخرج من بحر الظلمات هذا، أما أنا فقد التقيت بمخلوقات من عالم آخر،ولم أعلم هل هي وحوش؟ ! أم لعلها تخيلات.. ؟!، المهم أن ما عانيناه هناك لم يكن أمراً عادياً أبداً ، بل كان يستحق أن نصاب جميعا من أجله بجنون حقيقي" . وقال فكتور سيلفرمان : " كنت مهندساً مع 3 مهندسين آخرين وقمنا بمد الأسلاك الكهربائية من المحطة القريبة إلى المدمرة ، وعند صدور الأوامر وفتحت الأزرار كان الطنين الناتج لا يحتمل ووجدت نفسي مغموراً بضباب عميق وأول ما خطر ببالي هو أن المدمرة انفجرت ووقفت محاولاً فهم ما يجري حولي ونظرت إلى الباخرة فشاهدت أشكالاً غير واضحة تتحرك ولا يمكن تمييزهم كبحارة وفجأة اختفى الضباب ونظرت من حولي فإذا بي أرى مرسى (نورثفولك) فتساءلت متحيرا : بحق السماء كيف جئت إلى هنا ؟ وفجأة عاد الضباب الأخضر مرة أخرى واختفى أيضاً وإذا بي أجد نفسي في مرسى قاعدة فيلادلفيا البحرية ، بعد هذه الحادثة بقيت فترة طويلة أتساءل في نفسي هل فقدت عقلي في تلك اللحظات القصيرة ؟ في الحقيقة إنني لا اعرف للآن ما حدث لي أو للرجال الآخرين الذين كانوا معي ". كتب الباحث "جورج LAnflan " في كتابه "حقائق مريعة Terrible Realities " :" أن السفينة اختفت وانتقلت عبر هذه المسافة وعادت إلى الظهور في مكانها كل ذلك في خمس ثوان وهنا يعجز العقل عن التفكير في كيفية حدوث هذا لأنها في لحظة اختفائها من مرفأ فيلادلفيا شوهدت في نورثفولك البعيدة وأقر عشرات الأشخاص المتباعدين أنهم شاهدوا السفينة بوضوح وفي كامل مواصفاتها وكان اسمها مكتوبا بحروف كبيرة جدا على مقدمتها بحيث لا مجال للظن والخطأ . كما أكد طاقم سفينة مدنية " أندرو فورثوسيث " الذين ادعوا بأنهم شاهدوا فعلاً المدمرة الحربية التي ظهرت أمام أعينهم في سواحل نورث فولك بفرجينيا ، ثم اختفت بعد دقائق معدودة . توالت شهادات البحارة الناجين من التجربة لكن لم تؤخذ بعين الاعتبار لأنهم اعتبروا مجانين.

 

أخبار متعلقة :