بوابة صوت بلادى بأمريكا

حمدى رزق يكتب: يموت الزمار وإيده بتلعب!

 

الدكتور طارق رمضان، أكاديمى سويسرى من أصل مصرى، وجده لأمه، هو مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا، ويحمل رمضان دكتوراه فى «الفكر الإسلامى»، وكان يعمل محاضراً فى جامعة «أوكسفورد» البريطانية وجامعة «فرايبورج» بألمانيا.

تبتعد قنوات رابعة الإخوانية، ومواقع التنظيم الدولى بمسافة عن فضيحة العنتيل الإخوانى «رمضان»، نجل القطب الإخوانى المعروف سعيد رمضان، يتكتمون الأمر ويخفونه عن قواعد التنظيم، لكن الصحافة الفرنسية تلاحق رمضان بفضائحه وتفضحهم.

صحيفة Le Journal du Dimanche «لوجورنال دى ديمانش» الفرنسية، لفتت الأسبوع الماضى إلى أن المحققين بعد فحص دقيق وتحليل لبيانات أجهزة طارق رمضان الإلكترونية، ضبطوا (776 صورة إباحية وجنسية) على مختلف وسائط حفظ الوثائق المملوكة لرمضان، بعضها مع سيدات لايزلن يقاضينه بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسى.

البحث قاد المحققين الثلاثة إلى صور جنسية فاضحة للبروفيسور الإخوانى الشهير الذى يحظى بإفراج مشروط من محكمة فرنسية، من بينها صور «سيلفى» مع نساء فى وضعيات غير أخلاقية، مخزنة على هاتفى «آيفون 7 بلس» و«سامسونج جلاكسى» وقرص تخزين خارجى وكمبيوتر «ماكبوك برو» و«آيباد برو» ومفتاح USB وحاسوبين آخرين.

ذهب المحققون إلى الصفحات التى بحث عنها «رمضان» عبر الإنترنت، حيث ثبت أنه بحث فى شهر يناير 2018 عن «تدليك حسى فى المنزل»، معلوم يموت الزمار وإيده بتلعب، العنتيل الاخوانى يبحث عن ضحايا جدد، لا يتوب أبدًا رغم أنه يواجه تهم اغتصاب متعددة آخرها صحفية فى محطة «راديو» كشفت أن طارق رمضان اغتصبها جماعيًا مع مساعد له فى فندق فى مدينة فرنسية يوم 23 مايو 2014 عندما كانت بصدد إجراء حوار معه.

خطورة هذه الفضيحة أنها تلاحق نجم الإخوان البازغ فى الغرب، رسولهم إلى الغرب، لكنهم يتخفون منه، ومن فضائحه، سلو الإخوان منذ أيام المرشد المؤسس، التكتم على فضائحهم الجنسية، لا تزال فضيحة عنتيل الإخوان الأول «عبدالحكيم عابدين» مطمورة فى وثائق الإخوان الصفراء منذ العام 1945.

رمضان مثله مثل عابدين، وجه إخوانى أملس، كلاهما شديد الالتزام فى الظاهر لا يمكن أن تتطرق إليه أى شبهة أخلاقية، عابدين من الرعيل الأول للجماعة، ومن أوائل من بايعوا البنا، وهو أيضًا زوج شقيقته، لذلك فما إن دعا عبدالحكيم عابدين إلى إنشاء نظام «التزاور» بين أسر الإخوان لتعميق الترابط والحب بين الإخوان، عبر لقاءات أسرية وزيارات متبادلة بين الإخوان فى المنازل بدعوى تأليف القلوب، حتى تمخضت عن أفحش جريمة إخوانية فى تاريخ الجماعة، استلزمت تحقيقًا جرى التكتم على نتائجه من قبل المرشد حماية لصهره، والآن يجتهدون تكتمًا حماية لحفيده!

أخبار متعلقة :