محمد صلاح يكتب: (قلم رصاص) كمين « أبو رفاعي» وسيناء ومصر والحرامية!؟.

محمد صلاح يكتب: (قلم رصاص) كمين « أبو رفاعي» وسيناء ومصر والحرامية!؟.
محمد صلاح يكتب: (قلم رصاص) كمين « أبو رفاعي» وسيناء ومصر  والحرامية!؟.

يا أمي لو ماوقفناش ضدهم..هيجولك تحت البيت...هذه الكلمات خرجت قبل يوم 1/7/2015 من أحد الجنود إلى أمه قبل سفره إلى جبهة القتال في سيناء، واستشهاده ليمنع الإرهابيين من الوصول لأمه وعائلته ومصر كلها تحت البيت!!.. «لو ماوقفناش ضدهم هيجولك تحت البيت»، كلمات لا تسعها مجلدات، خرجت من فم جندي من خير أجناد الأرض، ولكنه لم يكن يعلم  أن هؤلاء الأفاعي خططوا بالفعل أن يحتلوا سيناء ويرفعوا أعلامهم لإعلانها إمارة مثلما حدث في الموصل بالعراق!!؟

 

لازم ولادنا يعرفوا تاريخ هذا اليوم، وزي ماعرفوا الحرامية اللي نهبوهم طوال ثلاثين عامآ، لازم يعرفوا كمان الحرامية اللي حاولوا يسرقوا بلدهم في فجر يوم 1/7/2015..لازم نقول لأولادنا عن أخطر لحظات تعرضت فيها مصر للسقوط الحقيقي منذ نكسة ٦٧، وكيف قام أبطال الجيش المصري ، بالتصدي لمئات الإرهابيين المدعمين بسيارات دفع رباعي محملة بالأسلحة الثقيلة والأعلام السوداء، وكاميرات التصوير، وأمامهم سيارة مفخخة،لمهاجمة ١٩ كمينا وإعلان إمارة سيناء، وكيف سطر هؤلاء الأبطال في هذا اليوم  أعظم ملاحم البطولة للجيش المصرى فى تاريخه، ضد مخطط نفذه تحالف مخابراتي دولي، ومدعم بتغطية إعلامية،  لإعلان دولة جديدة في سيناء!!

 

«كمين أبو رفاعي»..هنا كانت الملحمة، 17 مقاتلا يهاجمهم 120 إرهابيا بسيارات دفع رباعي، تتقدمها سيارة مصفحة مفخخة،السيارة اندفعت بشدة ولم تستجب لطلقات التحذير.. وبدأ الأبطال التعامل وكانت  أولى الملاحم من المجندين «أحمد عبد التواب وحسام جمال».. اللى جريا على السيارة وتعلقا بها ومن الفتحة الصغيرة المخصصة للسائق للرؤية فجرا السيارة واستشهدا لكي يمنعا السيارة من الانفجار عند الكمين، وبعدها توالت معجزة كمين أبو رفاعي وتصدى الـ١٥ مقاتلا الباقين، وعزفوا أروع قصص البطولات بينهم قائد الكمين الضابط أدهم الشوباشي (حي يرزق)اللي قتل عشرات الإرهابيين بالقنابل، وهو مصاب ومستلقي على الأرض، والبطل مجند عبدالرحمن الجندي من بين الشهداء الـ10 من أفراد الكمين، والذي قتل قبل استشهاده 12 إرهابيا، وبعدها أجبروا الإرهابيين على الفرار بعدما تركوا وراءهم 65 من قتلاهم، واعلنت قناة الجزيرة وقتها مقتل ٨٠ جنديا مصريا!!

 

هي دي حكاية أبطال «كمين أبو رفاعي» الذين أنقذوا مصر من الحرامية الذين أرادوا إسقاطها، وهؤلاء الحرامية لا يفرقون شيئا عن من سرقوها على مدار 30 عاما مضت، ولا تزال ذيولهم تلعب، ولا يؤخذ من أموالهم إلا الفتات، بل ويحصلون على الدعم المخصص للغلابة، بعدما حصلوا على البراءات على طريقة «صالحني شكرا»،،فهذه سرقة شعب ما زال يئن من سرقاتهم ويتحمل وحده فاتورة الإصلاح، والأخرى كانت محاولة لسرقة وطن وإسقاط دولة، وأخيرا :تعظيم سلام لجيشنا العظيم ورجال كمين أبو رفاعي الأبطال.