أخبار عاجلة

حنان غانم تكتب: اقليم ناجورنو كاراباخ .. مقبرة مرتزقة اردوغان!!

حنان غانم تكتب: اقليم ناجورنو كاراباخ .. مقبرة مرتزقة اردوغان!!
حنان غانم تكتب: اقليم ناجورنو كاراباخ .. مقبرة  مرتزقة اردوغان!!

تؤكد تركيا  انها تتخبط وستظل كذلك طويلا اذا استمرت على النهج العدواني الذي تنتهجه مع معظم الدول المحيطة بها  أو التي تم في القفز علي ثرواتها وسرقتها في محاولة مكشوفة من نظام أردوغان الفاشل للتغطية علي الأزمات الكبيرة التي وصلت إلي مايشبه تدمير الدولة وافلاسها وافشالها  .. 

فقد  وصلت أعداد مرتزقة تركيا في أذربيجان الـي 2050 عنصر  علي الأقل من العناصر التي دفعت بها للقتال هناك ضد أرمينيا في ناجورنو كاراباخ  لرغبتها  واطماعهم في السيطرة علي خطوط الغاز التي تغذي أوروبا  .. وتكونت الدفعة الأخيرة من أكثر من 400 مقاتل من فصيلي "السلطان مراد" و"الحمزات"  .. وتدور المعارك في إقليم ناجورنو على أشدها في ظل وجود المقاتلين السوريين على الجبهات الأولى .. والذين دفعت بهم تركيا الي أتون الحرب والهلاك  .. وظن الكثير منهم انهم ذاهبون الي نزهة ..  لو حربا أخف وطأة من المعارك في ليبيا والعراق وأنهم سيحصدون الدولارات بمنتهي السهولة لكنهم اكتشفوا الخديعة الكبرى وأنها حرب ضارية وصعبة للغاية وربما تكون ناجورنو مقبرة جماعية لهم  .. بدليل أن أعداد كبيرة من المقاتلين تنازلوا عن كل شيء من مستحقات مادية وغيرها وفضلوا العودة إلى سوريا على البقاء في أذربيجان  .. بعد ان تكبد هؤلاء المرتزقة الكثير من الخسائر البشرية ممن شاركوا في بداية المعارك ..  وارتفعت حصيلة قتلى الفصائل منذ أن دفعت بهم تركيا  في الصفوف الأولى للمعارك  إلى ما لا يقل عن 134 قتيلا  ..   بينهم 92 قتيلا جرى جلب جثثهم إلى سوريا فيما لا تزال جثث البقية في أذربيجان  .. والغريب أن الحكومة والمخابرات التركية تواصل عملية تجنيد المرتزقة في سوريا وإرسالهم للمشاركة في العمليات العسكرية هناك إلى جانب القوات الأذربيجانية في حربها ضد القوات الأرمنية .. إلا أن العملية تجري بمنتهى السرية خوفاً من المجتمع الدولي بما يتعلق بقانون تجنيد المرتزقة  .. والمؤكد أن تركيا تتخذ هذه الخطوات غير عابئة علي ارض الواقع بالمجتمع الدولي بعد أن ارتكبت الكثير من الجرائم في ليبيا  وسوريا والعراق  ولم يحرك العالم ساكنا  .. اللهم إلا تهديدات بعقوبات معظمها لايتعدى كونه حبر علي ورق  ولم ينفذ منه أي شيئ  مما دفعها لمواصلة التهديد والتجاوز  والتحرش باليونان وقبرص  في شرق المتوسط  .. ولولا وقوف مصر لها بالمرصاد ووضع خطوط حمراء من القيادة السياسية لكررت محاولاتها  في الاقتراب من حدودنا  .. ولكنها تتراجع عن ذلك في ظل  التصريحات الحازمة للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تحدى من تسول له نفسه مجرد التفكير في الاقتراب من حدود مصر  .. وتأكيده علي أن جيش مصر قادر علي حماية أمنها القومي في الداخل والخارج  ..

Hananghanem44@yahoo.com