رمزي حلمي لوقا يكتب: أَزمِنَةُ المَسخ

رمزي حلمي لوقا يكتب: أَزمِنَةُ المَسخ
رمزي حلمي لوقا يكتب: أَزمِنَةُ المَسخ

 

،،،،،،

 

أَصَادِقَةٌ     ضَمَائِرُنَا

و  صِدقُ   عُيُونِنَا    الكَذِبُ   . ؟! 

 

فَإِن   كَذَبَت   سَرَائِرُنَا

فَلَيتَ   يُفِيدُنَا   العَتَبُ

 

تُحَيِّرُنَا  نَسَائِمُهَا

يُمَاهِى  لِينَهَا  الحَطَبُ

 

تُقَبِّلُنَا  إذَا  غَضِبَت

و  تَدنُو    حِينَ   تَحتَجِبُ

 

تُعَانِقُنَا  كَسَيَّافٍ

أَلَمَ  بِسَيفِهِ  الغَضَبُ

 

 و  تَقتِلُنَا  كَمَدَّاحٍ

لَهُ  من  بَاعِهِ  الحَدَبُ

 

نُسَايِرُ  زَيفَ  عِفَّتِهَا

و  نُورُ  العَقلِ   مُستَلَبُ

 

عُيُونُ  الغَدرِ  عَابِثَةٌ

تُغَنِّى  حِينَ  نُغتَصَبُ

 

و  تَرقُصُ  شِبهَ  عَارِيَةٍ

بِصَدرٍ  لَيسَ  يُرتَغَبُ

 

و  تَغلُو  فى فَوَاحِشِهَا

و  فِيهَا  الوَجدُ   و الطَرَبُ

 

تُرَتِّقُ  عُروَةً  هُتِكَت

تُرَجَّى  الفَوزُ  و  الغَلَبُ

 

و  تَحجِلُ   في مَسَاعِيهَا

تُذَاقُ  الجِدُّ  و  اللَعِبُ

 

سِمَان  عُجُولِ  مَربَضِهَا

عِجَافَ  القَومِ  تَحتَلِبُ

 

و  تُؤتَى  النَّاسُ  مَسغَبَةً

لَهُم   فى  الأجرِ  ما  سُغِبُوا

 

تُطَارِدُنِى  مَدَائِنُهَا

كَمَوتٍ  بَاتَ   يُرتَقَبُ

 

و  تَشكُونِى  خَزَائِنُهَا

طَرِيدَ الوَعدِ  مُرتَعِبُ

 

نُسُورُ  عُرُوبَتِى  ذُبِحَت

و يَكفِى  القَومَ  ما شَجَبُوا

 

تَبَقَّت   في  مَهَاجِعِهَا

طُيُورُ  الشُؤمِ  و  السَلَبُ

 

مَنَابِرُهُم    تُنَاصِرَهُم

تُحَلِّلُ  رِيعَ  ما  استَلَبُوا

 

بِأَشوَاقٍ  نُسَائِلُهَا

و  دَمعُ  القَلبِ  يُجتَنَبُ

 

فَهَذَا  نِيرُنَا  يَدمِى  

أ  تَحتَ  النِيرِ  نَحتَرِبُ. . ؟! 

 

و  هَذِى  شَمسُنِا   تَهمِى

أ  نُور  الشَرقِ  يَغتَرِبُ    . ؟! 

 

و  هَل  عَادَت  صَوَاعِقُنَا

و  حَدُّ   سُيُوفِنَا    الخُطَبُ    . ؟! 

 

و  هَل   بَاتَت    ثَوَابِتُنَا

بِذاك   الرَقص  تُنَنتَخَبُ     . ؟! 

 

و  هَذِى  أَرضنَا   سُفِكَت

فَهَل  نَبكِى  و  نَنتَحِبُ    . ؟! 

 

،،،،،، 

كلمات

رمزى  حلمى  لوقا