محب غبور يكتب: لن نسمح لأحد بإهانة مصر والمصريين

محب غبور يكتب: لن نسمح لأحد بإهانة مصر والمصريين
محب غبور يكتب: لن نسمح لأحد بإهانة مصر والمصريين
 
المصريين احلى شعوب العالم بغض النظر عن بعض السلبيات فشعوب العالم جميعا مملؤه بالمتناقضات ويكفى فخرا ان الشعب مصرى يمتاز عن غيره بالكرم وحسن الضيافه ، لن نسمح لاى دوله عربيه مهما كان ثقلها المادى او السياسى ان تهين مصرى مهما كانت درجه ثقافته وشهاداته لان هذا الشعب هو الوحيد صاحب القرار فى الحرب والسلام وهو الشعب الذى اعاد كرامه العرب بدماء زهره شبابه كما ان مصر هى صاحبه الرياده فى الفن والادب والمسرح والعلم والهندسه والطب والابحاث وهى الدوله الوحيده التى فرغت من احشائها جميع الكوادر التى ساهمت فى بناء اوطانكم وهى الدوله التى ساهمت بدماء اولادها لكى تنتعش جزائنكم لم يدخلوا بلادكم للتسول ولم يدخلوا بلادكم للتنطع ولم يدخلوا بلادكم هاربين من ويلات حروب أو دمار على أرض الكنانة المحفوظة من فوق سبع سموات.
بل أنهم جميعاً بمختلف فئاتهم وطبقاتهم دخلوا إلى بلادكم للعمل بعقود رسمية موثقة وبناءا على طلب منكم ويفيدوكم أكثر مما يحصلون عليه من أموال هي حق أصيل لهم مقابل أعمالهم التي يقومون بها وليست هبه يكون الجزاء وضعهم فى صحراء جرداء يتعرضون لاشعه الشمس الحارقه بلا مأوى او ضمير انسانى ، ... مصر ياناكرى الجميل مازالت زراعيها مفتوحه لكل عربى وافد او مهاجر او هارب من ويلات الحرب او دمار اراضيه لم تعاير احد ولم تطلب من احد من الاشقاء ان يغادر اراضيها الا فى حال ثبوت ضلوعه فى عمليات ارهابيه ، مصر هى ارض الكنانه مصر هى الراعي الرسمى لسلامه اراضيكم وشعوبكم وقوه مصر العسكريه وابطالها هى من تحمى اراضيكم ، فى ازمه كورونا والوباء الذى انتشر لم يكن لمص دورا فى انتشاره اظهرت لنا ان معدن الحكومات التى طالبت بكل بجاحه ونطاعه بطرد المصريين فى الوقت ذاته لم نسمع عن دوله اوروبيه واحده تطالب اخلاء المصريين او الاجانب وترحيلهم رغم اختلاف الثقافات والاديان لانهم يملكون النخوه والانسانيه ، مصر دائما تدعم الاشقاء فى جميع المحافل السياسيه وتؤيد مطالبهم ولم تخفى حنينها لاشقائها وقت المحن عكس ماتعرض له شعبنا العظيم اثناء نكسه 25 يناير وتوابعها وتم سحب المديونات العربيه من الجزينه المصريه مما كاد ان تصاب بالافلاس ولا ننسى قطع البترول عنا وقت المحن والتهديد يوميا بالحصار الاقتصادى لاراضينا ، لن ننسى ان الاشفاء فى اللغه والدين هم من ساهموا باموالهم لبناء سد النهضه لتجويع الشعب المصرى وتدمير استثماراتها ، لن ننسى اتهاماتكم بنشر البغاء وارسال نسائنا للعمل لديكم بالدعاره مما اثار غضبنا واهدار كرامتنا وعرضنا وهم افضل نساء العالم علاوه على الهجوم الدائم من القنوات الاخوانيه القطريه والقنوات العربيه الاخرى وكان هناك تار دائم وقائم من شماته وحماقه غير الشتيمه والالفاظ المهينه السوقيه لشعب مصر واهانه جيشه وشرطته وقياداته السياسيه والتامر علينا وتايدهم للعمليات الارهابيه القذره الدنيئه التى راح ضحيتها زهره شبابنا المرابط على الحدود دفاعا عن شرفه وعرضه وارضه واخيرا مهما فعلتم فمصر محفوظه الى يوم الدين والله راعيها وراعى شعبها من كل اثم او ضرر